خان يونس وغزة تحت وابل المدفعية والطائرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحدث مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، بشير جبر، عن آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تتوقف أبدًا.
وأوضح أن الغارات الإسرائيلية مستمرة في جميع أنحاء القطاع، حيث كان أحدث تلك الاستهدافات قصفًا استهدف أرضًا زراعية في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوب خان يونس، ما أثار الذعر بين الفلسطينيين في هذه المنطقة المكتظة بالسكان الذين يعيشون في خيام.
وقال جبر، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات، الواقع في المنطقة الغربية من وسط القطاع، بإلقاء قنابل بالقرب من مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأضاف أن مدينة غزة لم تشهد هدوءًا خلال الليل، حيث استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الزيتون، في الجنوب الشرقي للمدينة، حيث سقطت العديد من القذائف بشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمنشآت.
ولفت إلى أن المناطق الغربية لقطاع غزة تتعرض باستمرار للقصف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تطلق قذائفها على مخيم النصيرات، وخان يونس، ورفح، ومنطقة المواصي، التي يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الطائرات الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة.
وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة