ترامب في قفص الاتهام قبل أيام من عودته إلى البيت الأبيض!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حدد قاضٍ أميركي في نيويورك موعد 10 يناير/كانون الثاني للحكم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية تتعلق بشراء صمت ممثلة إباحية، وذلك قبل أيام قليلة من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة.
وأشار القاضي خوان ميرتشان إلى أنه لا يميل إلى فرض عقوبة السجن على ترامب، الذي أدين في مايو/أيار بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة ستورمي دانيالز، بهدف منعها من التحدث عن علاقة مزعومة جمعتهما.
وفي رد فعل على هذا الحكم، اعتبر ستيفن تشانغ، المتحدث باسم ترامب، أن تحديد موعد الجلسة يمثل “انتهاكًا مباشرًا لحقوق الحصانة الرئاسية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار العالم دونالد ترامب فضيحة ترامب قضية شراء الصمت محكمة نيويورك
إقرأ أيضاً:
مكايدة سياسية.. الرئيس الأمريكي المنتخب يأسف لتنكيس الأعلام يوم تنصيبه.. البيت الأبيض يرفض التراجع عن قرار بايدن بالحداد على وفاة كارتر 30 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه "لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسرورًا بالأعلام المنكسة" عندما يتم تنصيبه يوم ٢٠ يناير الجاري، وقال إن الديموقراطيين يشعرون بالسعادة أمام هذا المشهد التشاؤمي.
وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة ٣٠ يوما على المباني الفدرالية تكريما للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي الأحد الماضي عن مئة عام. لكن ترامب استغرب كيف أن الأمة ستكون في حالة حداد في حفل تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في ٢٠ يناير، قبل عودته إلى البيت الأبيض بعد ولاية أولى مضطربة، وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأي أمريكي أن يكون سعيدا بذلك".
ووجه الملياردير الجمهوري اتهاما بأن الديموقراطيين “كلهم” سعداء لأن "علمنا الأمريكي الرائع سيكون منكسا أثناء تنصيبي".
وأضاف ترامب "هم لا يحبون بلدنا، هم يفكرون بأنفسهم فقط"، وألمح إلى إمكانية إصدار أمر بإعادة رفع الأعلام في يوم تنصيبه بقوله إن التنكيس "قد يرفع" وأنهى كلامه بعبارة "لنرى كيف ستسير الأمور".
من جانبه، وضع البيت الأبيض حدا لأي تكهنات، وقالت المتحدثة باسمه كارين جان بيار "لا" ردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن إعادة النظر بقرار بايدن تنكيس الأعلام.
كانت هذه هي الممارسة المعتادة منذ الإعلان الذي نشره دوايت أيزنهاور عام ١٩٥٤، في حالة وفاة رئيس أمريكي حالى أو رئيس سابق.