عن 93 عاماً..وفاة ناج من القنبلة الذرية في ناغازاكي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
توفي شيغيمي فوكاهوري، الناجي من القنبلة الذرية التي ضربت مدينة ناغازاكي اليابانية في 1945، والذي كرس حياته للدفاع عن السلام، عن 93 عاماً.
وقالت كنيسة أوراكامي الكاثوليكية، التي كان يصلي فيها فوكاهوري يوميا تحتى العام الماضي، اليوم الأحد، إنه توفي بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غرب اليابان، في 3 يناير(كانون الثاني) الجاري.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه توفي بسبب العمر.
وتعتبر الكنيسة، التي تبعد نحو 500 متر من الموضع الذي انفجرت فيه القنبلة، وبالقرب من حديقة السلام في ناغازاكي، رمزاً للأمل والسلام على نطاق واسع، حيث نجا برج الجرس فيها وبعض التماثيل الأخرى من القصف النووي.
Nagasaki atomic bomb survivor, who devoted his life for peace, dies at 93 https://t.co/muK7CULmBU
— Seyed H.Moulana (@moulanash) January 5, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان اليابان
إقرأ أيضاً:
باريس.. اكتشاف قنبلة ضخمة فى منتصف «مسارات القطارات» !
المناطق_متابعات
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم، حالة من الارتباك والفوضى بعد اكتشاف قنبلة ضخمة غير منفجرة تعود للحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى توقف كامل لحركة القطارات فى محطة «جار دو نور»، التي تعد إحدى أكبر محطات القطارات فى أوروبا، وتسببت فى اضطراب كبير لحركة المسافرين والنقل العام.
ويبلغ وزن القنبلة 500 كيلوجرام من المتفجرات، ويبلغ طولها متراً واحداً، اكتُشفت «في منتصف مسارات القطارات» خلال أعمال صيانة ليلية فى ضاحية سان دوني، على بعد نحو 2.5 كيلومتر من محطة القطار، وتم إرسال خبراء إزالة المتفجرات على الفور إلى الموقع لتأمين المنطقة والتعامل مع هذا الوضع الاستثنائى.
أخبار قد تهمك نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة “العمل من أجل الذكاء الاصطناعي” 11 فبراير 2025 - 5:53 مساءً أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لحماية الأطفال من التحرش الجنسي 11 فبراير 2025 - 2:31 مساءًووفقاً لصحيفة «لوموند» الفرنسية، تم اكتشاف القنبلة فى نحو الساعة 3:30 صباحاً أثناء أعمال استبدال جسر سكة حديد (جسر الكاتدرائيات)، ووصل فريق إزالة الألغام إلى الموقع فى الساعة 4:30 صباحاً، وأنشأوا محيطاً أمنياً بنصف قطر 200 متر، ثم تم توسيعه لاحقاً إلى 500 متر.
وأفادت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) أن القذيفة تم العثور عليها على عمق مترين بواسطة آلة حفر.
وتعتبر المنطقة معروفة بمخلفات الحرب العالمية الثانية، ولهذا كان خبير متفجرات موجوداً فى موقع العمل، واتبعت أعمال الحفر بروتوكولاً خاصاً مناسباً للمناطق الحساسة.
وقال ماتيو شابانيل، رئيس وحدة إدارة البنية التحتية للسكك الحديدية، للصحفيين، إن العثور على قنبلة بهذا الحجم يعد «أمراً استثنائياً للغاية».
وأضاف: «نعلم أن شبكة السكك الحديدية تعرضت لقصف مكثف خلال الحرب العالمية الثانية، خاصة هنا فى شمال باريس، حيث كان هناك أيضاً العديد من المصانع، لذلك نكون حذرين بشكل خاص عندما ننفذ أعمالاً في هذه المنطقة ونكتشف وضعاً غير طبيعي، وهذا ما حدث الليلة الماضية».
وذكرت السلطات المحلية فى سان دونى أنه تم إجلاء السكان من بعض المبانى التي تطل نوافذها على الموقع الذى كانت فيه عملية تعطيل القنبلة، كما تم إغلاق ست مدارس ودار رعاية فى المنطقة لمدة ساعة، على الرغم من تأكيد السلطات المحلية أنه «لا يوجد خطر» عليهم.