راغدة شلهوب: "وجودي مع عيلتي في عيد الميلاد بكنوز العالم"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الإعلامية راغدة شلهوب عن سعادتها الغامرة بقدوم عيد الميلاد المجيد في مصر المقبل الموافق يوم 7 يناير.
وقالت شلهوب في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”: إننا قمنا بالاحتفال بالعيد في بيروت يوم 24 ديسمبر الماضي، وأكدت بالنسبة لي ليس لدي طقوس بعينها أقوم بها في الأعياد ولكني قضيت العيد مع عائلتي و زوجي الحبيب وابنتي فوجودي مع أسرتي في العيد بكنوز العالم.
وعن أمنياتها أضافت: نحن نمر بحالة حرب وأتمني من الله يعم السلام والاستقرار في المنطقة العربية وخاصة في بيروت وأمنيتي الوحيدة في هذا العيد أن نتوقف عن الحروب والصراعات التي يعاني منها الدول العربية الشقيقة ويديم الله الصحة والسعادة علي ويوفقني في عملي وكل عام والشعب اللبناني والعربي بألف خير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راغدة شلهوب عيد الميلاد المجيد لبنان
إقرأ أيضاً:
اليمن.. منفردًا يواجه محور الشر
هاني شجاع الدين
يتكون محور الشر من ثلاث دول وصفت بأنها عظيمة وغير قابلة للهزيمة، وهي: أمريكا، والكيان الصهيوني، وبريطانيا، بالإضافة إلى أدواتهم في المنطقة. هذه الدول لطالما أخافت وأرعبت العالم، ولم يتجرأ أحد على الوقوف في وجهها، نظرًا لما يراه الكثيرون من أنها بلغت ذروة القوة والإمكانات.
ورغم ذلك، فإن هذه الدول تواجه الآن ورطة حقيقية. فقد عجز محور الشر أمام دولة كانت تُعتبر ضعيفة وفقيرة في نظر العالم، دولة لا تملك أبسط القدرات العسكرية وتفتقر إلى وسائل الدفاع.
اليمن قد أثبت للعالم عكس ذلك في فترة وجيزة قد لا تُذكر، وقد يراها البعض غير منطقية لبناء دولة كاليمن حتى تصبح قوية، وبالذات أنها كانت ولا زالت مضغوطة ولم تستقر. ولكن بفضل الله وصد ضرباته وإفشالها، فقد كان للموقف اليمني دور بارز جعل محور الشر في ورطة عسكرية واقتصادية كبيرة وخسائر فادحة.
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة قد صنعت المستحيل في ظل قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي استطاع أن يقود اليمن لتقف بكل ثبات وثقة، وتبني دولة قوية ومتمكنة وجديرة.
فعلاً قهرت اليمن أعداءها وأعداء الأمة والدين الإسلامي، وناصرت الإخوة المجاهدين في فلسطين ولبنان منذ قبل وبعد عملية “طوفان الأقصى” المباركة، وبمختلف الطرق والوسائل. قطعت اليمن البحر، وأحرقت السفن، وأغلقت الموانئ، ودمرت أسلحة أمريكا التي أرعبت العالم، بما في ذلك حاملة الطائرات التي أُجبرت على الانسحاب عدة مرات.
اليمن أسقطت طائرات أمريكية حديثة، وفرضت حصارًا على الكيان الصهيوني. اجتازت الدفاعات الجوية والقبة الحديدية، ووجهت ضرباتها الدقيقة إلى عمق الكيان الصهيوني، بما في ذلك “تل أبيب”، واستهدفت عدة مواقع عسكرية وحيوية، مثل المطارات ومحطات الكهرباء. اليمن استطاعت أن تصيب أهدافها بدقة، وتحدث دمارًا وخسائر بشرية، وتفرض حالة من الهلع والخوف في أوساط الكيان الصهيوني، ما أجبر المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ خوفًا من الصواريخ اليمنية.
استطاعت اليمن أن تفشل مخططات محور الشر في ردعها، بفضل الله وصد ضرباته وإفشالها. وقد كان للموقف اليمني دور كبير في جعل محور الشر في ورطة عسكرية واقتصادية وخسائر فادحة.
فلله در اليمن وقائدها الذي أصبح أمام العالم أنموذجاً وآيةً من آيات الله؛ فمن يسأل: اليمن إلى أين ومن أين لك ذلك؟ فعليه أن يعرف أن في اليمن رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن لهم قائدًا ربانياً ومنهجًا قرآنياً، وأن المدرسة التي ينتمون إليها هي مدرسة السيد العلامة المجاهد بدر الدين الحوثي وابنه الشهيد القائد والمؤسس البارع الحسين بن بدر الدين الحوثي.