مصدر إطاري:إيران ترفض حل الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري، الاحد، إن” هناك ضغوطًا أمريكية وغربية على حكومة بغداد لحل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات الأمنية العراقية، وإذا تم حل الحشد الشعبي، فقد يعاني العراق من نفس مصير سوريا، لذلك يبدو أن النهج الأفضل لإيران هو ترك هذا الأمر للعراقيين أنفسهم”.
وأشار إلى أن “التغيرات الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وسقوط حكومة بشار الأسد، أثرت بشكل كبير على المعادلات السياسية والأمنية في المنطقة، ومع صعود أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني كزعيم لهيئة تحرير الشام، لم يعد هذا التنظيم لاعباً مهماً على الساحة السورية فحسب، بل يمكن أن يشكل تحدياً خطيراً لجيرانه وخاصة العراق، وخاصة في الظروف التي يمر بها العراق”.وأضاف، انه “مع الأخذ في الاعتبار الفرضيات العديدة التي ميزت التفاعلات الأخيرة في سوريا، فمن المحتمل أن تتأثر العلاقات بين طهران وبغداد بهذه التطورات، فإيران، باعتبارها أحد الداعمين الرئيسيين لحكومة بشار الأسد ومحور المقاومة، حاولت وتحاول الحفاظ على نفوذها في العراق كدولة ذات أغلبية شيعية، حيث يتواجد جزء من المقاومة، ولكن التغيرات السياسية في سوريا يمكن أن تعني تغييراً في معادلات القوة في العراق”.وأوضح “إن الادعاءات حول رسالة واشنطن السرية إلى بغداد بشأن حل الحشد الشعبي العراقي، يمكن أن تزيد المعادلات تعقيداً؛ وهي رسالة مزعومة لم يتم التأكد منها بعد، لكن يقال إنها كانت أحد أسباب زيارة محمد شياع السوداني إلى طهران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
إيران تبعث رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد في العراق
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة ايران انترناشونال المعارضة في تقرير نشرته، مساء اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل الزيارة التي قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني الى العاصمة بغداد امس، مؤكدة أن اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء السوداني تمخض عنه تسليم رسالة من طهران.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "قاآني ابلغ السوداني بشكل مباشر ان إيران لا تعارض أي قرار تتخذه بغداد بخصوص مستقبل الحشد الشعبي في داخل العراق"، مشدداً على أن إيران "تحترم" القرار العراقي فيما يتعلق بالقوات الأمنية في إشارة الى الانباء عن نية الحكومة "حل الحشد الشعبي" ودمجه بالقوات الأمنية، امر أكدته أيضا شبكة رويداد 24 الإيرانية في تقرير منفصل.
قااني ابلغ السوداني أيضا بحسب الشبكة، ان الحكومة الإيرانية "لا ترغب بالانجرار الى صراع مسلح في المنطقة ولا ترغب لبغداد ان تتورط بهكذا صراع وحدها"، بحسب تعبيرها، مؤكدة ان السوداني سيقوم بــ "زيارة قريبة" الى طهران لوضع الأسس المناسبة والحصول على ضمانات من إيران بــ "إيقاف تمويل الفصائل المسلحة" داخل العراق.
كما ونقلت الشبكة تصريحات للخبير القانوني الإيراني علاء الدين برجورودي، رجح خلالها ان تكون زيارة السوداني المرتقبة الى ايران "تحمل رسالة" من واشنطن الى طهران بيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على حد وصفه، موضحا ان تلك الرسالة قد تتعلق بمستقبل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل العراق ورغبات الولايات المتحدة تجاهها.
يشار الى ان وسائل إعلام اجنبية تتداول منذ مدة انباءً عن وجود مساعي أمريكية لــ "حل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل العراق" ضمن جهود وصفتها بالرامية الى "تجحيم" الدور الإيراني في المنطقة استعدادا لمرحلة جديدة من المفاوضات تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.