رئيس حزب الريادة: الوحدة الوطنية أساس قوة مصر وشعبها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن العام الجديد يمثل فرصة لتعزيز الوحدة بين كافة أطياف الشعب المصري، وأن مصر تبقى دائمًا نموذجًا للتعايش السلمي بين جميع أبنائها.
وأضاف رئيس حزب الريادة أن الشعب المصري يؤكد على القيم الإنسانية والمبادئ الدينية السامية التي تجمع المصريين جميعًا، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية هي أساس قوة مصر وشعبها.
وأشار أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن مصر دائمًا كانت وستظل وطنًا يحتفل فيه الجميع بمناسباتهم الدينية والإنسانية بروح من التسامح والاحترام المتبادل، متمنيًا لهم عيد ميلاد مجيد.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا إن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم، عمل على تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع المصري، ساعيًا إلى بناء وطن يسوده التسامح والمحبة والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب المصري تحالف الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب المزيد رئیس حزب الریادة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: قناة السويس خط أحمر وتصريحات ترامب مرفوضة شكلًا وموضوعًا
أعرب كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه واستنكاره الشديدين لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم عبور قناة السويس.
وأكد حسنين أن هذه التصريحات تمثل تجاوزًا غير مسبوق للأعراف الدبلوماسية ووقاحة سياسية مرفوضة، وتكشف عن ذهنية استعمارية لم يعد لها مكان في عالم اليوم، حيث تسود مبادئ احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأوضح أن قناة السويس، باعتبارها شريانًا ملاحيًا عالميًا وإحدى ركائز الاقتصاد المصري، تُدار وفقًا للقوانين وبما يحقق مصالح الدولة المصرية وشعبها، وليس من حق أي دولة، مهما كانت، أن تفرض شروطها أو تمارس ضغوطًا تخالف السيادة الوطنية والقانون الدولي.
وشدد رئيس حزب الريادة على أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تقبل المساس بحقوقها التاريخية في إدارة قناة السويس، ولن تسمح بأي محاولة للنيل من إرادتها الحرة أو التدخل في قراراتها المستقلة.
واختتم حسنين، تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته السياسية في الحفاظ على مقدرات الوطن ومصالحه العليا، وأن قناة السويس ستظل رمزًا للسيادة الوطنية، تخضع فقط للإرادة المصرية الحرة.