قطر : لن ندخر جهدا لدعم الأشقاء في سوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفاد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي بأنه جرى بحث أهم الخطوات التي تساهم في بناء الدولة السورية في المستقبل وذلك مع الوفد السوري الذي يرأسه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي:"إن قطر لن تدخر جهدا لدعم الأشقاء في سوريا".
بينما قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد شيباني أن قطر كان لها دور بارز في "دعم شعبنا وستكون شريكا في مرحلة السلام".
وذكر شيباني: "بحثنا مع رئيس الوزراء القطري جميع القضايا الأساسية والاستراتيجية. و نشكر دولة قطر على مساعداتها وشراكتها الاستراتيجية معنا".
وأضاف وزير الخارجية :"نقلنا للدوحة توجساتنا وخصوصا ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية و نجدد مطالبة الولايات المتحدة برفع العقوبات عن الشعب السوري".
وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني الأحد، إلى قطر في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها لقطر في ظل الحكم الجديد بعد رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.
وأفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري، أن الشيباني وصل صباحاً لعقد عدة لقاءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة السورية محمد الخليفي بالخارجية القطرية أسعد المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزير الداخلية السوري السابق يسلّم نفسه
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع فيديو يظهران وزير الداخلية السوري السابق، اللواء محمد إبراهيم الشعار، خلال تسليم نفسه لقوات الأمن العام السورية.
ويظهر الشعار داخل سيارة برفقة مجموعة من الأشخاص، تحدث أحدهم عن عملية التسليم، مؤكدًا عدم تعرضه لأي مضايقات.
من هو اللواء محمد إبراهيم الشعار؟
بحسب تلفزيون "سوريا"، وُلد محمد الشعار في مدينة الحفة بريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية.
خلال فترة حكم النظام السابق، تقلد الشعار عدة مناصب، من بينها وزير الداخلية، وقائد الشرطة العسكرية، ورئيس فرع المنطقة 227 في دمشق عام 2006، إضافة إلى رئاسته فرعي الأمن العسكري في حلب وطرطوس، كما خدم في لبنان ضمن شعبة المخابرات العسكرية.
وفي 2012، نجا الشعار من تفجير استهدف مكتب الأمن الوطني في دمشق، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصيات أمنية بارزة، من بينهم وزير الدفاع العماد داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، وغيرهما.
ومنذ منتصف عام 2011، أُدرج اسم محمد الشعار على قوائم العقوبات الغربية، حيث فُرضت عليه قيود مشددة بسبب دوره في قمع الاحتجاجات، وما يزال يخضع لهذه العقوبات حتى اليوم.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية