دون أدوية وبلا تكاليف مالية.. علاج سحري “مضحك” لجفاف العين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الضحك، الذي ارتبط بتخفيف التوتر والألم المزمن وتقوية جهاز المناعة، يمكن أن يقدم فائدة كبيرة لصحة العينين أيضا.
وقال علماء من المملكة المتحدة والصين إن الضحك يمكن أن يكون بديلا فعالا للقطرات الطبية المستخدمة في علاج جفاف العين الشائع.
وفي الدراسة، شرع فريق البحث في تقييم فعالية وسلامة تمارين الضحك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض مرض جفاف العين.
وشملت التجربة 283 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، تم تشخيصهم بهذه الحالة باستخدام درجة مؤشر مرض سطح العين (OSDI).
واستخدم بعض المشاركين قطرات حمض الهيالورونيك الصوديوم 4 مرات في اليوم لمدة 8 أسابيع، بينما تم تكليف البعض الآخر بمجموعة من تمارين الضحك خلال الفترة نفسها.
وبعد 8 أسابيع، تم قياس تغييرات درجات عدم الراحة على سطح العين في الأسبوعين العاشر والثاني عشر.
وكان متوسط درجة OSDI في مجموعة تمارين الضحك أقل مقارنة بأولئك الذين استخدموا قطرات العين، ما يشير إلى أن الضحك كان أكثر فعالية في علاج الحالة.
وأظهرت تمارين الضحك أيضا تحسنات كبيرة في مقاييس أخرى لصحة العين، مثل الرطوبة بعد الرمش، ووظيفة الغدة الدهنية التي تساعد في منع الدموع من التبخر بسرعة كبيرة، والصحة العقلية بشكل عام.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة BMJ، قال العلماء إن الضحك قد يكون بديلا رخيصا وفعالا للقطرات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تمارین الضحک
إقرأ أيضاً:
“الكمأ”.. قيمة غذائية وثروة طبيعية بالقصيم
المناطق_واس
تتميز منطقة القصيم بزراعة الفقع المعروف بـ”الكمأ”، وتعد من أبرز مناطق المملكة التي تحتضن هذا النوع من النباتات البرية.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على 5 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم مواد مخدرة 31 ديسمبر 2024 - 2:25 مساءً القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم تضبط مخالفًا لنظام البيئة 19 ديسمبر 2024 - 6:40 مساءً
وتعود أسباب نجاح زراعة الفقع في منطقة القصيم إلى العوامل البيئية الطبيعية المبنية على عوامل أساسية، وهي التربة الخصبة والأرض البكر وتوفر الماء العذب، والأجواء المناسبة ووجود نبات الرقروق، خصوصًا في مركزي شري والسعيرة شمال منطقة القصيم.
يقول المهندس عبدالكريم صالح الرّشيد أحد مزارعي منطقة القصيم: “لاحظت ظهور نبات الرقروق في الأراضي المنخفضة المجاورة لحقول القمح، التي يفيض فيها الماء الخارج من رشاش الماء المحوري، وظهور الفقع في وقت انقطاع الأمطار الرعدية التي يصاحبها البرق والذي كان شائعًا وجوب توافرها لظهور الفقع”.
وأفاد أن زراعة أو تجربة إنتاج النباتات عمومًا تعتمد على وقت الري ودرجة ملوحة الماء والتربة الخصبة، والوقت المربوط مع درجة الحرارة، وكل نبات له درجة معينة، وبخصوص الفقع فله درجة حرارة تُقاس بعد الوسم بـ 10 أيام، حيث تكون درجة الحرارة ليلًا في شمال منطقة القصيم من 15 إلى 20 درجة مئوية، وحينها يتم تشغيل الماء في الـ 25 من شهر سبتمبر في مكان يوجد فيه نبات الرقروق، مبينًا أن ظهور الفقع يبدأ بعد 50 يومًا.
وأوضح أن أول ظهور للفقع المستزرع في شمال منطقة القصيم يبدأ في 20 نوفمبر قبل المربعانية بـ 17 يومًا، في حين لا يبدأ ظهور الفقع في الوضع الطبيعي بدون زراعة إلا بعد المربعانية.
وللفقع أربعة أنواع موجودة ومستزرعة في منطقة القصيم، أشهرها وأكثرها وأحسنها طعمًا الزبيدي وبعدها الجباء والخلاسي، ثم الذي يأتي في آخر موسم الفقع “البلوخ”، وعليه يطلق المثل الشهير “البلوخ للشيوخ”.
ولنبات الفقع فوائد عديدة منها أن ماءها شفاء للعين كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم: “الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين”، إضافة إلى دورها في توفير أعلاف طبيعية للحيوانات الرعوية.
يذكر أن مهرجان الفقع بمنطقة القصيم يُقام حاليًا للسنة الرابعة ويستمر 10 أيام، ويتضمن 18 ركنًا لعرض إنتاج الفقع، وساحة مخصصة للمزاد، إلى جانب 32 ركنًا مخصصًا للأسر المنتجة، وأركان أخرى لعرض التمور، والعسل، والمنتجات الغذائية، وفعاليات مصاحبة.