استمرار البحث عن مطلوبين من النظام المخلوع في حمص
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تواصل وزارة الداخلية وإدارة العمليات العسكرية بمدينة حمص وسط سوريا البحث عن بعض المطلوبين الذين لم يُلق القبض عليهم خلال عملية التمشيط التي بدأت الخميس الماضي.
وقد طالبت إدارة العمليات العسكرية الأهالي بتسليم الفارين بهدف استقرار الأمن في المدينة.
وأفادت مصادر أمنية سورية للجزيرة بأنه تم القبض على عدد من المطلوبين، منهم أحد أقرب مساعدي سهيل الحسن القائد البارز بجيش النظام المخلوع، وذلك في الحملة الأمنية المتواصلة في مدينة حمص.
وأوضحت المصادر أن بعض المطلوبين تخلصوا من كميات كبيرة من الأسلحة كانت لديهم وذلك بإخفائها في إحدى المقابر قرب حي الزهراء في المدينة، وقامت إدارة العمليات بتمشيط المقبرة وإخراج تلك الأسلحة.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة سانا الرسمية أنه قُبض على محمد نور الدين شلهوم في مدينة حمص أثناء عمليات التمشيط، وهو أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا.
وزارة الدفاع السورية تتابع عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع.#سانا pic.twitter.com/Wo9Xvn8IV4
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 4, 2025
حل الفصائلمن ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إنها بدأت عقد جلسات تنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء في عملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع.
إعلانوكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت عقب اجتماع قادة الفصائل العسكرية الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن اتفاق لحل جميع الفصائل وإدماجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إدارة العملیات العسکریة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
الثورة /متابعات
كشفت قناة “سي إن إن” الأمريكية، أن تكلفة العملية الأمريكية ضد من اسمتهم “الحوثيين” تقارب مليار دولار بأقل من 3 أسابيع رغم محدودية تأثيرها.
وقالت القناة نقلاً عن مصادر إن الهجمات الأمريكية على “الحوثيين” استخدمت ذخائر بمئات ملايين الدولارات.
وأضافت أنّه “من المرجح أن يحتاج الجيش الأمريكي لطلب تمويل إضافي من الكونجرس لمواصلة الضربات في اليمن”.
وأوضحت أنه ” تم تدمير بعض مواقع “الحوثيين” لكن ذلك لم يؤثر في قدرتهم على مواصلة هجماتهم في البحر الأحمر”، مشيرةً إلى أن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن “الحوثيين” ما زالوا قادرين على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.