توفي إثر قصف مدفعي: مدينة الفاشر تنعي فنانها الشاب آدم الشين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
“كان شابا طموحا يحب الخير للجميع، سمحا في خلقه، كريما في تعامله، مخلصا في نشاطه، حافظا للجميل، متواضعا، طيب المعشر، عفيف اليد واللسان”
التغيير: الفاشر
نعت الأوساط الفنية ومواطنون من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الفنان الشاب آدم عبد الله يحيى المشهور بـ(آدم الشين)، الذي توفي، الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على أحياء المدينة.
وبدأ الراحل مسيرته الفنية من حضن مجموعة التنمية من الواقع الثقافي بمدينة الفاشر، التي كان عضوا بمكتبها الموسيقى.
ونعته المجموعة بقولها “وهو يبحث عن ذاته وشخصيته الفنية بين التدريبات والبروفات، وسرعان ما تفتقت موهبته واينعت وفاح شذاها، عم عبيرها، فتنسمها القاصي والداني”.
وجاء في النعي إن آدم الشين أظهر اسهاما فاعلاً في أنشطة مجموعة التنمية من الواقع الثقافي من دون كلل ولا ملل حيث كان سباقا ومخلصا يوزع الإبتسامة والمرح بين أعضاء المجموعة حتى امتلك قلوبهم، كما أصبح العمود الفقري لكورال المجموعة ومحور نشاطها”.
ووصفته المجموعة بأنه “كان شابا طموحا يحب الخير للجميع، سمحا في خلقه، كريما في تعامله، مخلصا في نشاطه، حافظا للجميل، متواضعا، طيب المعشر، عفيف اليد واللسان، لم يتخلف يوما عن أداء أنشطة مجموعة التنمية”.
ويعتبر الراحل من أبرز العاملين في المبادرات الخيرية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء بمدينة الفاشر وبرحيله فإن النازحين فقدوا رجلآ انسانيا، نذر نفسه من أجل خدمتهم.
ومنذ منتصف مايو الماضي يواجه مواطنو مدينة الفاشر أوضاعا مأساوية جراء القصف المدفعي المتكرر لقوات الدعم السريع، وهجمات الطيران الحربي للجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ نحو ثمانية أشهر، وتواجه المدينة نقصا حادا في الخدمات الطبية وندرة في المواد الغذائية والدوائية، ونزح أغلب سكانها إلى مناطق أخرى بسبب المواجهات المتكررة بين الجيش مسنودا بالقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع.
الوسومادم الشين الدعم السريع الفاشر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
فلول مليشيا الدعم السريع يهربون من وسط الخرطوم
قالت مصادر ميدانية تحدثت لموقع “المحقق” الإخباري هذا الصباح (الخميس) أن جنوداً من فلول مليشيا الدعم السريع المتمردة بدأوا ينسحبون من وسط الخرطوم (منطقة المقرن والسوق العربي) صوب الجنوب (مناطق الديم والصحافات).
وأضافت المصادر أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها، التي توغلت وسط المدينة، تلاحق فلول المليشيا الهاربة، وتوقعت تلك المصادر أن تحمل بقية ساعات اليوم “أخباراً سارة للسودانيين”، ولم تستبعد أن تشمل الإعلان عن تحرير عدد من المواقع السيادية وسط الخرطوم.
الخرطوم – المحقق
إنضم لقناة النيلين على واتساب