مادي: لا خيارات أمام البرلمان ومجلس الدولة سوى التوافق على رئيس مؤقت للبلاد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ليبيا – مادي: تشكيل حكومة جديدة ورئيس مؤقت للبلاد هو الخيار الأمثل
الحكومة الجديدة في طور التشكل
أعلن عضو مجلس الدولة، سالم مادي، أن تشكيل حكومة جديدة واحدة بات في طريقه إلى التحقق، مشيرًا إلى أن البرلمان ومجلس الدولة لا يملكان خيارات للتعامل مع رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، التخلي عن السلطة.
رؤية مادي لحل الأزمة
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“: شدد مادي على أن الحل الأمثل هو “اختيار رئيس مؤقت للبلاد“، مضيفًا أن هذا الإجراء هو الخطوة الصحيحة لتجاوز حالة الجمود السياسي الحالية.
وأكد مادي أن هذا الاختيار يجب أن يتم بالتوافق بين الأطراف الليبية، مشيرًا إلى إمكانية تشكيل لجنة وطنية من قبل الأمم المتحدة لتولي هذه المهمة. وقال: “اللجنة يجب أن تكون صغيرة وغير موسعة، ويُفترض أن تختار رئيسًا انتقاليًا للبلاد، الذي بدوره سيعمل على اختيار رئيس جديد للحكومة”.
قيادة البلاد نحو الانتخابات
وختم مادي حديثه بالإشارة إلى أن الرئيس المؤقت يجب أن يكون شخصية توافقية، تعمل على قيادة البلاد نحو انتخابات عامة، لضمان استقرار العملية السياسية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ترى أن إيران لا تزال تمثل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة، مبينة أنها تدرس خيار توجيه ضربات جوية ضدها لمنعها من بناء السلاح النووي، إلى جانب دراسة زيادة العقوبات عليها.
وأكدت الصحيفة أن إيران ستواجه عامًا صعبًا مع إدارة ترامب، التي ستباشر مهامها في 20 يناير.
من جانبها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران كجزء من الجهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى الأوضاع الداخلية في إيران، وحجم الاستياء الشعبي العام، لاسيما بشأن الوضع الاقتصادي.
ونقلت عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن، سنام فاكيل، قولها إن "قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات، الأمر الذي قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة".
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتخب في يوليو/تموز الماضي "على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب، لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة".
وأضافت "الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين".
وختمت "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول إن "السخط ينتشر إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد، وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، إذ احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية".