تصعيد خطير.. يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
توثيق جديد لانتهاكات إسرائيل في لبنان وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق.. تصعيد خطير».
وأشار التقرير، إلى أنّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» رصدت انتهاك جديد لإسرائيل في لبنان، إذ أعلنت أن العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين لاتزال مستمرة، وفي تفاصيل الخرق الإسرائيلي الجديد أفادت يونيفيل في بيان لها أن جنود حفظ السلام شهدوا جرافة إسرائيلية تدمر برميلا أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في منطقة اللبونة بالجنوب اللبناني.
وأوضح التقرير، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفي بانتهاك الخط الفاصل وإنما دمر أيضا برج مراقبة تابعا للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة ذاتها، وذلك وفقا لبيان القوة الدولية التي اعتبرت أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الدولي.
وتابع: «بيان يونيفيل حث جميع الأطراف على تجنب أي أعمال عدائية بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية والتي من شأنها أن تعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الأمم المتحدة يونيفيل لبنان وإسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مسئول في حزب الله اللبناني يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله
كشف مسئول كبير في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال زعيم الحزب حسن نصر الله، مشيرا إلى أنه قٌتل في غارة جوية إسرائيلية العام الماضي أثناء وجوده داخل غرفة العمليات الحربية للجماعة.
ودمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية عدة مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر 2023، مما أسفر عن مقتل نصر الله.
سنضطر للتحرك.. إسرائيل توجه تحذيرا لحزب الله اللبنانيوقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ستة أشخاص تم اغتيالهم. ووفقاً لتقارير إخبارية، كان نصر الله ومسؤولون كبار آخرون يجتمعون تحت الأرض.
وأدى اغتيال نصر الله، الذي قاد حزب الله لمدة 32 عاما، إلى تحويل شهور من الهجمات المنخفضة المستوى بين إسرائيل ومقاتلي الجماعة إلى حرب شاملة ضربت معظم مناطق جنوب وشرق لبنان لمدة شهرين حتى دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.
وقال المسئول الأمني الكبير في حزب الله، وفيق صفا، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالقرب من الموقع الذي قُتل فيه نصر الله: “كان سماحة [حسن نصر الله] يقود المعركة والحرب من هذا الموقع”. وقال إن نصر الله توفي في غرفة العمليات الحربية. ولم يقدم تفاصيل أخرى.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن صفا كانت هدفا للغارات الجوية الإسرائيلية في وسط بيروت قبل وقف إطلاق النار لكنها بدت سالمة.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من المفترض أن يقوم حزب الله بنقل مقاتليه وأسلحته وبنيته التحتية بعيدا عن جنوب لبنان شمال نهر الليطاني، في حين يتعين على القوات الإسرائيلية التي غزت جنوب لبنان أن تنسحب كلها في غضون 60 يوما. ومن المقرر أن ينتشر جنود الجيش اللبناني بأعداد كبيرة وسيكونون إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوجود المسلح الوحيد في جنوب لبنان.
وانتقد لبنان وحزب الله الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة والتحليقات الجوية في جميع أنحاء البلاد وانسحابهما فقط من اثنتين من عشرات القرى اللبنانية التي يسيطران عليها. وتقول إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يقوم بنصيبه في تفكيك البنية التحتية لحزب الله.
وحذر زعيم حزب الله الحالي نعيم قاسم في خطاب متلفز يوم السبت من أن مقاتليه قد يضربون إسرائيل إذا لم تغادر قواتها الجنوب بحلول نهاية الشهر.
وقال صفا إن رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي تفاوض مع واشنطن على وقف إطلاق النار، أبلغ حزب الله أن الحكومة ستلتقي بالمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين قريبا. وقال صفا: “وفي ضوء ما يحدث، سيكون هناك موقف”.
وكان هوكشتاين قد قاد الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى الهدنة الهشة.