روايتان حوثية وأخرى إسرائيلية حول الهجوم الأخير على حيفا بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليوم الأحد، استهداف محطة كهرباء في مدينة حيفا شمال إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي قالت إنه "حقق هدفه بنجاح"، فيما أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ يمني "قبل عبوره إلى البلاد".
وبحسب بيان للحوثيين، فإن القوة الصاروخية التابعة لهم "نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء أوروت رابين التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف البيان أن "العملية حققت هدفها بنجاح"، دون توضيحات.
وتوعّدت جماعة الحوثي في بيانها بأن "العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة ستستمر بالتزامن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية حتى تلبّي متطلبات المرحلة وتستجيب لظروفها وأهدافها وعلى رأسها إجبار العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه على القطاع الفلسطيني ورفع الحصار عنه".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
وقال في بيان على منصة "إكس": "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في (مستوطنة) تلمي أليعازر، اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل عبوره إلى داخل البلاد".
وقبل ذلك بوقت قصير، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة تلمي أليعازر شمال شرق مدينة الخضيرة شمال إسرائيل للتحذير من سقوط صواريخ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة وسط إطلاق نار: تفاصيل الهجوم الأخير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، مخيم بلاطة الواقع شرق مدينة نابلس الفلسطينية، في عملية وصفتها المصادر المحلية بالعنيفة. رافقت القوات آليات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك جرافة مدرعة، وسط إطلاق نار كثيف أثار الذعر بين سكان المخيم.
آليات عسكرية وإطلاق نار عشوائيأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الاقتحام بدأ بعدة آليات عسكرية دخلت المخيم تحت غطاء من إطلاق نار متواصل، مما دفع السكان إلى الاحتماء داخل منازلهم. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة عدد من المنازل، وسط مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
تداعيات الاقتحام على سكان المخيمأدى الاقتحام إلى تدمير بعض الممتلكات نتيجة استخدام الجرافة العسكرية، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد شهود عيان أن العملية استهدفت اعتقال مطلوبين من قبل قوات الاحتلال، فيما لا تزال التداعيات الأمنية قائمة في المنطقة.
تصعيد مستمر في نابلسيأتي هذا الاقتحام في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تشهد نابلس ومخيماتها عمليات اقتحام متكررة خلال الأسابيع الأخيرة. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من حملة أوسع تقول إسرائيل إنها تهدف إلى "مكافحة الإرهاب"، بينما يصفها الفلسطينيون بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وتصعيد للممارسات القمعية.
وزيرة التضامن الاجتماعي تناقش تقرير مجلس الشيوخ حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية