أكلة المحشي «لمن استطاع إليها سبيلا».. ومتحدث سوق العبور يحسم الجدل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
انقراض أكلة المحشي، أكثر ما يشغل المواطنين الفترة الأخيرة، عقب ارتفاع أسعار "خضرة المحشي"، التي تعتبر مكون أساسي من وصفة المحشي، وتساءل البعض، هل هناك نقص في زراعة "الخضرة"، أم هناك أسباب أخرى وراء هذا النقص.
أزمة خضرة المحشيوسادت حالة من الغضب على السوشيال ميديا، بعد غلاء أسعار "خضرة المحشي"، وجاءت بعض تعليقات المواطنين: "خضرة المحشي أصبحت لمن استطاع إليه سبيلا، الحزمة اللي كانت بـ2 جنيه بقت بـ15»، «خضرة المحشي بقت بـ5 جنيه»، «حد يقولي هى خضرة المحشي بقت مستوردة ولا إيه»، «خضرة المحشي الـ3 بـ20 لييه»، «عايزة أعمل محشي ومش لاقية خضرة أبدا هو المحشي ينفع من غير خضرة»، «3 رُبط للمحشي بـ15 جنيه».
كشف حاتم النجيب المتحدث باسم تجار سوق العبور في تصريحات لـ«الأسبوع»، أسباب نقص المعروض من خضرة المحشي في الأسواق، وإلى متى سوف تنتهي هذه الأزمة.
أزمة خضرة المحشيوقال النجيب، إن السبب الرئيسي في نقص "خضرة المحشي" في الأسواق، هو ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية التي أثرت على كل المنتجات الزراعية، مشيرا إلى أن الورقيات تتأثر بدرجة الحرارة.
وأضاف مسؤول سوق العبور، أنه عندما تستقر الأحوال الجوية وتنخفض درجات الحرارة سوف تعود كل المنتجات إلى معدلاتها الطبيعية، نافيا ما تردد من شائعات حول نقص الخضراوات في سوق العبور أو أي منتجات زراعية.
أزمة خضرة المحشي أزمة خضرة المحشي أزمة خضرة المحشي أزمة خضرة المحشي أزمة خضرة المحشي أزمة خضرة المحشي أزمة خضرة المحشياقرأ أيضًاالبورصة تنظم 3 حلقات نقاشية عن أثر التكنولوجيا المالية في منظومة سوق المال
تقوية القلب والجهاز الهضمي.. فوائد لا تفوتك عن البلح الأسود
«الزراعة» تتابع محصول القطن بـ3 محافظات وتنظم ندوات إرشادية لتوعية المزارعين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة الأحوال الجوية سوق العبور
إقرأ أيضاً:
كيف استطاع يحيى السنوار الإفلات من الاستخبارات الإسرائيلية؟
خلال الشهور الأخيرة أصبح اسم يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لغزًا يحير العالم، خاصة أنه استطاع الإفلات من أقوى أجهزة الاستخبارات ومنها الإسرائيلية التي تملك أدق أجهزة التجسس واستشعار يمكنها التجسس على الأنفاق تحت الأرض ومع ذلك لم تتمكن من الوصول إليه خلال ما يقرب من العام.. فكيف استطاع الإفلات؟
حيلة قديمة تعلمها السنوار في سجون الاحتلالقضى يحيى السنوار أكثر من 24 عاما في سجون الاحتلال من منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى عام 2011 عندما خرج ضمن صفقة وفاء الأحرار «جلعاد شاليط»، وخلال تلك الفترة استطاع أن يكوّن جهازا أمنيا داخل السجون جرى تقسيمه إلى فئات مختلفة وذلك لاكتشاف العملاء والجواسيس، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وأضاف التقرير أن يحيى السنوار اعتمد خلال تواجده في سجون الاحتلال على إنشاء شبكة من السعاة ينقلون الرسائل بطريقة مشفرة، واستطاع من خلال تلك الطريقة أن يهرب الرسائل إلى الفصائل خارج السجن، وهو ما جعله المتحكم الأول في صفقة جلعاد شاليط والتي جرى خلالها تبادل أسير إسرائيلي واحد بمئات الأسرى الفلسطينيين.
يحيى السنوار يتجنب الأجهزة الالكترونيةوبحسب التقرير فإنه بعد نحو 14 عاما من خروج السنوار من سجون الاحتلال، فأنه تعلم الدرس، خاصة في ظل عمليات الاغتيالات التي طالت قادة الفصائل الفلسطينية مثل صالح العاروري، وإسماعيل هنية، وعلى ما يبدو فإنه يتجنب تماما استخدام الأجهزة الالكترونية، والمكالمات والرسائل النصية والاتصالات الإلكترونية التي يمكن لأجهزة الاستخبارات تتبعها.
وأضافت أنه بدلا من ذلك أصبح يستخدم الطريقة التي تعلمها في سجون الاحتلال وهي كتابة الخطابات بخط اليد باستخدام الرموز والملاحظات المكتوبة والتي يجري إيصالها عبر مجموعة من الرسل وتسليمها في أوقات مختلفة.
وكشف التقرير عن أن السنوار يكتب رسائله ثم تصل إلى عضو موثوق في الفصائل الفلسطينية، ثم تنقل وفق شفرة محددة، لتصل في النهاية إلى المستهدف.
إلا أن التقرير أشار إلى أن ذلك النظام المعقد والصارم هو السبب في تأخير ردود الفصائل الفلسطينية على بعض القضايا الهامة، إلا أن الأمر يختلف في بعض الحالات التي تم الرد عليها بشكل أسرع مثلما حدث بعد استشهاد أبناء إسماعيل هنية.