هذا الاعتراف جاء على لسان مصدر استخباراتي اسرائيلي لصحيفة التلغراف البريطانية "بأن  اليمنيون فاجأوا "إسرائيل"
وقال  " لدى "اليمنيون" إنتاجهم العسكري الخاص، وليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل معه لأنه ليس في مكان واحد بل منتشر في جميع أنحاء اليمن

وتابع .. الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن "اليمنيين "، أقل نظرًا لبعد اليمن، ولكن هناك "حكومة اليمنيةالمرتزقة" في عدن الموالية للسعودية، التي نتعاون معها

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ازدواجية المواقف بين بغداد وأربيل: التوازن الصعب أمام دمشق و قسد

4 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق موقفًا دقيقًا في علاقته مع سوريا بسبب التوتر المتصاعد بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، وسط صراع نفوذ يعقد المشهد الأمني في المنطقة.

و برزت في الآونة الأخيرة مؤشرات على تنامي العلاقة الأمنية بين العراق وقوات سوريا الديمقراطية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تمثلها معسكرات احتجاز عناصر تنظيم داعش داخل الأراضي السورية.

وعززت الروابط التاريخية بين الأكراد في العراق وسوريا هذا التقارب، حيث تتشارك قوات سوريا الديمقراطية مع القوى الكردية في إقليم كردستان العراق قواسم مشتركة تمتد إلى التنسيق العسكري والأمني.

و يمثل احتجاز عشرات الآلاف من عناصر داعش داخل ستة معسكرات، أبرزها معسكر الهول، تحديًا أمنيًا مشتركًا لا يمكن لبغداد تجاهله، في ظل المخاوف المتزايدة من عمليات فرار محتملة قد تعيد تنشيط التنظيم الإرهابي في المنطقة.

و وجد العراق نفسه في موقف صعب، حيث لم يتمكن من تبني موقف حاسم إزاء قوات سوريا الديمقراطية أو النظام السوري، خاصة مع اشتداد الصراع بين الطرفين.

وبات التوازن بين الحفاظ على علاقات مستقرة مع دمشق، وبين تعزيز التعاون الأمني مع قوات سوريا الديمقراطية، معادلة معقدة تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية.

و زادت الضغوط التي تمارسها أطراف إقليمية ودولية من تعقيد الموقف العراقي، ما جعل بغداد تتخذ نهجًا حذرًا دون المجازفة بإعلان موقف صريح قد يُحسب لصالح طرف على حساب آخر.

و يكشف التحليل السياسي للموقف العراقي عن تناقضات واضحة في التعامل مع الملف السوري.

و بدا أن بغداد تحاول تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من علاقتها مع الطرفين، فمن جهة، يريد كردستان العراق التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، لمنع تسلل عناصر داعش إلى أراضيه، ومن جهة أخرى، فان بغداد حائرة امام الحالة السورية الجديدة.

و لم يقتصر المأزق العراقي على الشق الأمني فحسب، بل امتد إلى البعد السياسي، حيث تحولت سوريا إلى ساحة صراع بين قوى إقليمية ودولية.

و تصاعدت الضغوط على بغداد من قبل تركيا وإيران، فالأولى تعارض أي تعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي تصفها بالإرهابية، والثانية  تسعى الى تحجيم الدور التركي.

واستمر العراق في تبني سياسة التوازن، محاولًا الاستفادة من جميع الأطراف دون أن يتحول إلى ساحة مواجهة بالوكالة. استمرار الوضع الراهن على هذا النحو يعني أن العراق سيظل في حالة انتظار، متأرجحًا بين فرضية تعزيز التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمنع عودة داعش، أو الاصطفاف مع النظام السوري لكسب رضا القوى الحليفة له، وهو ما سيحسمه مسار الأحداث القادمة في شمال شرق سوريا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصرع ضابط وجندي صهيوني في غلاف غزة
  • إسرائيليون يسخرون من خطة "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • باحث صهيوني: إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة وهمٌ خطير
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي
  • ازدواجية المواقف بين بغداد وأربيل: التوازن الصعب أمام دمشق و قسد
  • عاجل| ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة
  • توفيق المنصوري: الصحفيون اليمنيون يتعرضون لانتهاكات جسيمة والحوثيون يستهدفونهم بشكل ممنهج
  • استراليا: اليمنيون أثبتوا كفاءتهم في مواجهة الغرب
  • تقرير غربي: اليمنيون أثبتوا كفاءتهم بشكل فعال في مواجهة الغرب
  • محافظ الدقهلية يناقش نقل سوق الجملة التابع للغرفة التجارية خارج الكتلة السكنية