«طرق دبي» تطور البنية التحتية في «العوير الأولى»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، تنفيذ مشروع جديد لتطوير شبكة الطرق الداخلية في منطقة العوير الأولى، بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان وتحسين جودة الحياة. ويسهم المشروع الذي يمتد بطول 16.5 كيلومتر، في توفير مدخل إضافي للمنطقة من شارع الإمارات، يشتمل على تقاطعات ودوارات، لتسهيل وصول السكان وخفض زمن الرحلة، فضلاً عن إضافة مسار على شارع الإمارات، من مدخل منطقة العوير الأولى إلى مدخل إمارة الشارقة، ويسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة 16%.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إن المشروع، يأتي في إطار حرص الهيئة على تطوير البنية التحتية الأساسية لشبكة الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار في المناطق السكنية لتلبية الزخم المروري المتزايد، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة المرورية، مشيراً إلى أن منطقة العوير الأولى تعد من المناطق السكنية الكبيرة، التي تضم فللاً ومجمعات سكنية ومساجد ومباني خدمية. وأوضح الطاير أن المشروع يشمل تنفيذ طرق داخلية بطول خمسة كيلومترات في المشروع السكني لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وتنفيذ طريق يربط شارع الإمارات بمنطقة العوير الأولى بطول 7.5 كيلومتر بسعة مسارين في كل اتجاه، وتقاطعات ودوارات، وحركة الالتفاف العكسي بالقرب من شارع الإمارات، لربط مشروع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان مع شارع الإمارات.
وقال: إن تطوير المدخل والمخرج الجديد يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمداخل ومخارج المنطقة من 1500 مركبة في الساعة إلى 3000 مركبة في الساعة، بزيادة نسبتها 100%، مشيراً إلى أن المشروع يشمل أيضاً تنفيذ مسار إضافي على شارع الإمارات، بطول أربعة كيلومترات، يمتد من مدخل منطقة العوير الأولى إلى مدخل إمارة الشارقة بسرعة 110 كيلومترات في الساعة، بطاقة استيعابية قدرها 2000 مركبة في الساعة، وسيسهم هذا المسار في تحسين انسيابية الحركة المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة 16%. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة بدأت تنفيذ مداخل ومخارج إضافية في أربع مناطق سكنية، هي: الورقاء، وند حصة، والبرشاء جنوباً، ووادي الصفاء 3، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ مدخل ومخرج إضافي لمنطقة الورقاء مباشرة من شارع الشيخ محمد بن زايد، وتطوير شارع الورقاء 1، وتحويل الدوارات الحالية إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية بمواصفات خاصة لضمان تقليل الكثافة المرورية.
ويخدم المشروع أكثر من 350 ألف نسمة، وسيسهم عند إنجازه في تسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المنطقة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشارع الورقاء 1 بنسبة 30%، وخفض زمن الرحلة بنسبة 80% من 20 دقيقة إلى 3.5 دقيقة، وسيقلل المسافة المقطوعة للرحلات من 5.7 كيلومتر إلى 1.5 كيلومتر. ويتضمن المشروع توفير مدخل ومخرج إضافي لمنطقة ند حصة من شارع الشيخ محمد بن زايد ومن شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، بسعة مسارين وبطاقة استيعابية 6000 مركبة في الساعة، ويخدم منطقة ند حصة، والورسان الرابعة، وحصة جاردنز، وواحة دبي للسيليكون، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 300 ألف نسمة. ويمتد المشروع من التقاطع مع شارع الخدمة المحاذي لشارع الشيخ محمد بن زايد حتى تقاطعه مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، كما يشمل تنفيذ شارع بسعة مسارين في كل اتجاه، مقابل منطقة ند حصة، ويشتمل على دوار يخدم مداخل ومخارج كل من منطقة ند حصة ومجمع واحة دبي للسيليكون، وتوفير تقاطع محكوم بإشارة ضوئية مع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، لتقليل زمن الرحلة من 138 ثانية إلى 37 ثانية، بنسبة تحسن 80%.
أخبار ذات صلة عقارات الإمارات 2024.. نمو تصاعدي في المشاريع وأرقام قياسية بالتداولات "طرق دبي" تدرج بطاقة نول كوسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي
وشمل المشروع في «وادي الصفا 3» تنفيذ مدخل مباشر من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمنطقة وادي الصفا الثالثة للقادمين من شارع دبي العين، وشارع الشيخ محمد بن زايد بطول 4 كيلومترات للطرق الداخلية والمدخل لخدمة سكان المنطقة، ويسهم المشروع في تقليل المسافة المقطوعة لسكان المنطقة بحوالي 10 كم، وخفض زمن الوصول للمنطقة من 10 دقائق إلى دقيقتين. وأنجزت الهيئة أعمال تطوير الطرق في منطقة البرشاء جنوباً، حيث جرى تنفيذ تعديلات على الإشارة الضوئية في التقاطع بين شارع حصة مع منطقة البرشاء جنوباً، شملت إضافة مسار ثالث للالتفاف يساراً والدخول من شارع حصة إلى منطقة البرشاء جنوباً، كما شملت التعديلات توسعة شارع حصة بإضافة مسارين بطول 1114 متراً، على التقاطع الذي يخدم الحركة المروية القادمة من شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه شارع الخيل، ليرتفع إجمالي عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، ويسهم المشروع في تحسين المداخل والمخارج لمنطقة البرشاء جنوباً، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 6000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 9000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وانخفاض وقت الانتظار على الإشارة الضوئية من أربع دقائق إلى دقيقة واحدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرق دبي البنية التحتية هيئة الطرق والمواصلات بدبي من شارع الشیخ محمد بن زاید الطاقة الاستیعابیة مرکبة فی الساعة شارع الإمارات مع شارع
إقرأ أيضاً:
هنو: قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات، حيث إن قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي المتعلق بالميزانية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة.
وقال الوزير في بداية كلمته بالجلسة تعقيبا على طلبي المناقشة العامة ومداخلات النواب: "إن الطرح الموجود النهارده في القاعة أثلج صدري، إننا نبذل مجهود كبير جدا واضح وظاهر لكم، شىء رائع لى إننا متشافين، مشاكلنا واضحة على السطح متشافة من كل الأعضاء وذلك يعطينا دافع للاستمرارية".
وأضاف "هنو": "قصور الثقافة محتاجة عملية تطوير كامل فى الأيديولوجية والفكر القائمة عليه، ورسالتها المفروض تتجدد كل 3 أو 5 سنين، مخرجات جديدة أو أهداف تقدر من خلالها التأثير على المتلقي، هذا لم يحدث من الهيئة العامة لقصور الثقافة، والقدرة التأثيرية لها كمؤسسة ومحافظات مختلفة داخل القطر المصري، وبالتالي قدرتها على التكيف مع الظروف الموجودة حولها، أصبحت غير مواكبة، ناهيك عن المتغير المادي لم تتغير بنسبة كبيرة لمواجهة التحديات، محتاجة قدرة تواكب الشارع المصري بكل طموحاته، وتعطي المتلقي الخدمات المناسبة".
وأشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة 25 أو 30% بيوت عبارة عن شقة، "ممكن توصل أوضتين وصالة"، وتابع: "هدف لم يعد مسموح به، القدرة الفنية على إنتاج منتج ثقافي فني، فيه مشكلة كبيرة فيها".
وأوضح أن خلال عام 2024، استطاعوا تحقيق 93 ألف نشاط ثقافي وفني المستهدف منها 4 ملايين، وتابع: "نشاط كبير أن توصل ذلك لعدد كبير من الناس، المنتتج الثقافي والفعاليات الموجودة بمنتهى الأمانة لم تكن على درجة الجاذبية المأمولة، عندي مشكلة كبيرة في المنتج والمتلقي، وفترة الـ6 أشهر الماضية قدرنا نفتح مسرح فوزي الفني بأسوان، وقصر الإبداع الفني بـ6 أكتوبر، وآخر في شمال سيناء، بتكلفة 238 مليون جنيه، وهناك فعاليات ضمن مبادرة حياة كريمة 226 فاعلية، و4176 فاعلية في مبادرة الإسكان الاجتماعي بديل العشوائيات، استفاد منها 40 ألف مواطن، وفي أهل مصر أيضا، قدرة كبيرة تأثيرية داخل المحافظات لكن مش بالشكل الطموح الذي ترضى به وزارة الثقافة".
ولفت الوزير إلى أن تم إقامة 163 عرضا مسرحيا تحت شعار "مصر في كل حتة"، و27 في المسح الفني ومسرح الطفل، عدد كبير على المستوى الثقافي والفني، وتباع: "هناك 4 جوائز كل جائزة 100 ألف جنيه، وإقامة 10 مؤتمرات داخل محافظات مختلفة، فضلا عن الاهتمام بتعزيز التراث الثقافي بفنونه وأشكاله المختلفة".
وقال الوزير: "عندي تحديات وعندي مشاكل، وميزانية مخصصة لقصور الثقافة، والبند السادس 630 مليون جنيه، ولتطوير 619 وحدة رقم ضعيف لعمل تطوير في البنية التحتية وحدها، 87 مليون جنيه لقصور الثقافة مقسمة على 619 وحدة، لا توافى الطموح، وعندنا نقص العمالة المتخصصة والكفاءة البشرية، ومشكلة أخرى غير البنية التحتية أن كل وحدة محتاجة محرك معين يطلع منتج ثقافي داخل القصر، وكذلك بالنسبة للمساحات والمواقع".
وأشار إلى أن هناك حاجة لتحديث القوانين، قائلا: "عندي مشكلة في القوانين، لتمكين القطاع الخاص وقطاع الأعمال إنه يقدر يعمل قصور وبيوت ثقافة، وهذه تحتاج إلى تعديل قانوني".