الجزيرة:
2025-01-07@05:22:49 GMT

تفاصيل عام صعب على المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

تفاصيل عام صعب على المسجد الأقصى

مع انتهاء عام 2024 ودخول عام 2025 يكتمل عقدٌ من الزمن يمكننا أن نعتبره عقد المواجهات الأعنف والأقوى في المسجد الأقصى، وفي مدينة القدس، بمعدل مواجهة واحدة كل عام ونصف تقريبًا. حيث بدأ هذا العقد بمعركة "العصف المأكول" الشرسة في غزة صيف عام 2014 بعد جريمة قتل الطفل محمد أبو خضير في القدس، ليتبعها انفجار هبّة السكاكين في القدس خريف عام 2015، ثم هبّة باب الأسباط في المسجد الأقصى صيف عام 2017، تلتها أحداث هبّة باب الرحمة بداية عام 2019، ليأتي بعدها صيف عام 2021 الذي شهد معركة "سيف القدس" التي اتحدت فيها الأراضي الفلسطينية في مواجهة شاملة واحدة لأول مرة، وصولًا إلى حرب "طوفان الأقصى" المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى لحظة كتابة هذه السطور.

خلال العقود السابقة، كانت الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى تشهد محاولات معزولةً من قبل جماعات أقصى اليمين الديني الصهيوني المتشدد لتفجير الأوضاع في المسجد الأقصى، رغم معارضة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي كانت تحاول الحفاظ ما أمكنها على الهدوء في المسجد، وتتبع أسلوب العمل المتدرج شديد البطء في تغيير الواقع الديمغرافي في القدس والديني في المسجد الأقصى.

إعلان

فعلى مدار عشرين عامًا منذ الاحتلال عام 1967 حتى تفجر الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 لم يشهد المسجد الأقصى محاولات منظمةً من حكومات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيه، واكتفت سلطات الاحتلال بالتغطية على الاعتداءات الفردية التي أصيب بها المسجد الأقصى، مثل محاولة إحراقه على يد المسيحي المتطرّف الأسترالي دينيس مايكل روهان عام 1969 واعتداء الجندي الأميركي الإسرائيلي ألان غودمان على قبة الصخرة عام 1982.

وبعد انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 بدأت عمليات الاعتداء على المسجد تأخذ طابعًا جماعيًا معزولًا ظاهريًا، وإن كان بتغطية الحكومة الإسرائيلية باطنًا، كما جرى في مجزرة الأقصى عام 1990 وهبّة النفق عام 1996 واقتحام أرييل شارون المسجد الأقصى عام 2000.

ومع قدوم عام 2003 بدأت عملية تغيير الوضع الراهن في المسجد تأخذ طابعًا حكوميًا جديًا بعد سيطرة اليمين الإسرائيلي بإحكام على مقاليد الحكم، حيث فتح المسجد للاقتحامات اليومية، وبدأت عمليات التضييق الممنهج على عمل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وشهد هذا العقد كذلك تصاعد أساليب المواجهة الفلسطينية لهذه الأحداث من خلال المؤسسات الرسمية للحركات الإسلامية في القدس والداخل الفلسطيني.

لكن كل ذلك تغير مع بداية العقد الأخير 2014-2024، ويبدو أن المفتاح المباشر لكل ذلك كان إغلاق مؤسسات الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني، الذي عنى إغلاق باب الدفاع المؤسّسي عن المسجد الأقصى، ليفتح بالمقابل باب المقاومة الشعبية غير المؤطرة بإطار مؤسسي أو حركي، إضافةً إلى فتح باب محاولات الاحتلال تغيير كافة المعادلات التي لطالما تعايش معها في الأقصى، وخاصةً مع صعود تيار الصهيونية الدينية بشكل غير مسبوق ليتسلم الحكم فعليًا في إسرائيل في حكومة نتنياهو الأخيرة.

إعلان

منذ عام 2012 وحتى اليوم، ومع تصاعد الأحداث في المسجد الأقصى كل عام، كنت ألحظ أن عبارة "أصعب الأعوام" كانت تتكرر تقريبًا في كل تقرير سنويّ ينشر حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد، فكان كل عام أشد على الأقصى من العام الذي سبقه، فكل عام كان يشهد تقدمًا في محاولات حسم قضية المسجد.

نستثني من ذلك عام 2017 الذي شهد منتصفُه هبةَ باب الأسباط التي جعلت الاحتلال يتوقف ويراجع حساباته خلال ذلك العام كله خوفًا من إطلاق شرارة انتفاضة ثالثة، وعام 2021 الذي شهد معركة "سيف القدس" التي أدت إلى مراجعة شاملة أيضًا لإستراتيجية الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بقيةَ ذلك العام.

فيما عدا ذلك، كان كل عام من تلك الأعوام ينتهي فعليًا بتقدم جديد أو محاولات انتقامية للاحتلال لتعويض التراجعات التي كان يفرضها عليه الشعب الفلسطيني في بعض الأعوام، مثل معركة العصف المأكول عام 2014، وهبة القدس عام 2015، وهبّة باب الرحمة بداية عام 2019.

فكان الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية في كل مواجهة من هذه المواجهات تفرض على الاحتلال تراجعًا تكتيكيًا، لكنها كانت لا تنجح في قطف ثمار هذا التراجع التكتيكي وتفشل في تحويله إلى تراجع إستراتيجي على مستوى المشروع الإسرائيلي الشامل في القدس للأسف.

ولعل السبب في ذلك تقاطع قضية القدس والمسجد الأقصى مع عدد من القضايا والقوى الإقليمية التي تتجاوز الأراضي الفلسطينية، إضافةً إلى عدم وجود أي بنية منظمة فعلية للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها داخل القدس، سواء من حيث البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة أو مؤسسات الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني التي تم حلها، وبالتالي انحسار الوجود المؤسسي الفاعل في القدس في دائرة الأوقاف الإسلامية التي تشكل الإطار الرسمي البيروقراطي في إدارة شؤون المسجد الأقصى باعتبارها هيئةً حكوميةً تابعةً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وبعض مؤسسات الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل الفلسطيني التي لا تستطيع بسقفها السياسي والأيديولوجي التحولَ إلى حالة مواجهة شعبية منظمة مع الاحتلال، دون التقليل بالطبع من أثر هذه المؤسسات في مد المسجد الأقصى بالاحتياجات اليومية والموسمية اللازمة.

إعلان

التراجع التكتيكي للاحتلال لا يعني تخليه عن مشروعه الإستراتيجي، وهذا ما كان على الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته وفصائله فهمه بعد كل مواجهة مع الاحتلال. ولهذا، فإن ما صبر عليه الاحتلال الإسرائيلي خمسة عقود بدأ ينفذه بمنتهى السرعةِ في عام واحد خلال معركة طوفان الأقصى.

ولذلك وجدنا عام 2024 يشهد أعتى موجة من الاعتداءات المتزامنة على القدس بأجمعها وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، بعد استلام تيار الصهيونية الدينية مقاليد الحكم تقريبًا في حكومة نتنياهو خلال العام المنصرم، وتمكنه من السيطرة على الملفات الأكثر حساسيةً فيما يتعلق بالقدس، أي المال والأمن، من خلال سموتريتش في وزارة المالية، وبن غفير في وزارة الأمن القومي.

لذلك، رأينا إحصائيات مرعبةً غير مسبوقة في 2024، فعمليات الهدم في القدس تجاوزت كافة الإحصاءات السنوية السابقة مع أكثر من 335 منشأةً هدمت في عام واحد، وأكثر من 1200 حالة اعتقال بين المقدسيين، صدرت على أكثر من 370 حالة منهم أحكامٌ فعليةٌ بالسجن، إضافةً إلى حوالي 60 قرار حبس منزلي. واستشهد 33 مقدسيًا خلال هذا العام، احتجز جثمان 11 شهيدًا منهم ولم يتم دفنهم حتى لحظة كتابة هذه السطور.

أما المسجد الأقصى، فقد شهد أكبر عملية اقتحام في تاريخه كمًا ونوعًا خلال هذا العام. فمن حيث الكم، شهد المسجد اقتحام أكثر من 59 ألف مستوطن للمسجد خلال العام، وذلك بمعدل حوالي 193 مستوطنًا يوميًا (دون الجمعة والسبت)، بينما صدر في حق المقدسيين أكثر من 120 قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى.

ومن حيث النوع، فقد شهد المسجد الأقصى لأول مرة تطبيق قرار الوزير المتطرف بن غفير بإقامة كافة الطقوس الدينية للجماعات الاستيطانية المتطرفة علنًا، وأصبحنا نرى برامج يومية معلنةً لجماعات المعبد المتطرفة لإقامة الطقوس الدينية اليومية كصلاة ومواعظ الصباح وصلوات المساء، وباتت المجموعة المتطرفة التي تسمي نفسها "إدارة جبل المعبد" تتصرف فعليًا باعتبارها تدير شؤون المسجد الأقصى، فنرى الحاخام شمشون إلباوم يستقبل الوزراء وأعضاء الكنيست والسياسيين الإسرائيليين، وغيرهم في المسجد الأقصى ويرافقهم في اقتحاماتهم كأنه هو المسؤول عن المكان، ورأينا منعًا تامًا لحراس المسجد الأقصى من الوجود حتى قرب المستوطنين خلال اقتحاماتهم.

إعلان

إضافةً إلى ذلك، ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، رأينا عمليات ترميم في بعض المناطق في المسجد الأقصى بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد منعت عمليات الترميم نهائيًا، وتتردد أنباء مرعبةٌ في هذا السياق عن احتمال كون بعض هذه العمليات تتم بالقوة بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية. بما يعني فعليًا أن سلطات الاحتلال أصبحت شريكًا كاملًا في إدارة شؤون المسجد الأقصى، وأن دور الأوقاف الإسلامية بات محصورًا في إدارة شؤون المسلمين فقط في المسجد، وهذا ما حذرنا منه مرارًا في الماضي.

بهذا الوضع المزري تستقبل القدس والمسجد الأقصى عام 2025، والذي تشير كثير من الدلائل إلى أن حكومة الاحتلال وأذرعها في المؤسسات والحركات الاستيطانية تسعى لجعله عام الحسم في المسجد الأقصى أولًا، والقدس ثانيًا.

فالحرب الطاحنة على غزة الآن تسعى لتغيير المعادلات على الأرض عبر تغييب المقاومة الفلسطينية ولجمها عن أي ردّ على أي عمل كبير في المسجد الأقصى، ولا شك لدي أن المحطة القادمة بعد توقف الحرب على غزة ستكون القدس وبالذات المسجد الأقصى، لتنتقل إلى الضفة الغربية سواء بعد القدس أو في نفس توقيتها.

ولا ننسى أنه بغض النظر عن احتمالات سقوط حكومة نتنياهو، فإن الانتخابات القادمة يفترض أن تكون في 2026، وكافة الإحصاءات تشير إلى احتمال فشل تيار الصهيونية الدينية الحاكم اليوم في إسرائيل في الاستمرار في الحكم في حال إقامة الانتخابات في موعدها، ولذلك فإنه لا بديل لدى هذا التيار عن محاولة تغيير الواقع تمامًا وفرض رؤيته على القدس والضفة الغربية وبالطبع المسجد الأقصى قبل نهاية هذا العام.

فمشروع الاحتلال في هذه المنطقة قائم ولا يحتاج إلى مبررات ليتقدم، ولا حل أمام الشعب الفلسطيني إلا استباق مشروع الاحتلال بمواجهته بكافة الطرق ودون خطوط حمراء للدفاع عن كينونة ووجود المسجد الأقصى نفسه.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی المسجد الأقصى الشعب الفلسطینی على المسجد فی القدس أکثر من کل عام فعلی ا

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

سرايا - اقتحم مستوطنون يهود بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة.



وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية تحت حماية شرطة الاحتلال.


وأضافت أن عشرات جنود الاحتلال اقتحموا في وقت سابق المسجد الأقصى ونفذوا جولات في باحاته.


يشار الى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول 2023 شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

إقرأ أيضاً : أمريكا تعتزم بيع أسلحة لـ "إسرائيل" بقيمة 8 مليارات دولارإقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون استهداف محطة الكهرباء جنوب حيفا بصاروخ بالستيإقرأ أيضاً : محكمة برازيلية تقضي بإيقاف جندي "إسرائيلي" متهم بجرائم حرب في غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مدينة#أمريكا#اليوم#القدس#غزة#الاحتلال#باب#الشعب



طباعة المشاهدات: 1093  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 05-01-2025 11:56 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
توفيت بعمر 116 .. الموز ومشروب ياباني طعام أكبر معمرة بالعالم "بريكنغ باد" .. منزل أشهر تاجر مخدرات تلفزيوني للبيع مخاوف من أسلحة كيميائية .. وضباب خيّم على عدة ولايات أمريكية ووصل إلى كندا وبريطانيا عذب طفلته ببشاعة .. الانتقام من أب داخل سجنه بعلبة تونة السجن 5 سنوات لمحاسب بتهمة الاختلاس للمرة الأولى .. الكشف عن تفاصيل مغادرة 5 أفراد من... مدعوون لاستكمال التعيين في مؤسسات رسمية .. أسماء بالفيديو .. سرقة 25 رأس من داخل حضيرة أغنام... أمطار رعدية تقترب .. "الأرصاد" تكشف... عودة نحو 40 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ الإطاحة...أمريكا تعتزم بيع أسلحة لـ "إسرائيل" بقيمة...الحوثيون يعلنون استهداف محطة الكهرباء جنوب حيفا...محكمة برازيلية تقضي بإيقاف جندي...شرطة الاحتلال الإسرائيلية تُعلن عن اعتقال...الصين تهاجم "إسرائيل" لتحويلها المستشفيات...مدير مكتب الأسد سابقًا: "زيارته الأخيرة لروسيا...للمرة الأولى .. الكشف عن تفاصيل مغادرة 5 أفراد من...العدوان على غزة يدخل يومه 457 وانفجارات وسط دولة... تعليق قصي خولي بعد تصدره الترند بالدبكة بمسلسل القدر لطفي لبيب يعلن اعتزاله الفن نهائيا استعدادا لجراحة... أطلت برشاقة "وفستان تايغر" .. شيماء سيف:... ليلى أحمد زاهر تكشف عن سر سعادتها: هشام جمال هو... مصطفى شعبان يعلن زواجه بعد قصة حب طويلة تغيب عن الحفل .. ليونيل ميسي يحصل على وسام الحرية الرئاسي قمصان باريس سان جيرمان باللغة العربية في كأس الأبطال الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي يواصل صحوته بفوز كبير وتعثر أرسنال البحرين بطلا لكأس الخليج العربي 2024 ليبرون جيمس يحطم رقماً قياسياً لمايكل جوردان "انحناءة" بيزوس أمام ترامب تتسبب باستقالة رسامة كاريكاتير في "واشنطن بوست" إعلان الطوارئ .. شرق أميركا يتأهب لعاصفة شتوية وفاة أكبر معمرة في العالم .. يابانية عمرها 116 سنة لم يستحم منذ 32 عامًا .. "تشوتو بابا" يصبح مركز جذب في مهرجان ماها كومبه ميلا اليابان .. بيع سمكة تونة تزن 276 كغ بـ1.3 مليون دولار جريمة مروعة .. قطع امرأتين ووضعهما في وحدات تخزين تحذير للآباء .. تجنبوا استخدام هذا المصطلح مع أطفالكم وفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاماً إنقاذ طفل حياً بعد فقدانه 5 أيام وسط حيوانات مفترسة دراسات: التفكير الإيجابي يعزز المناعة ويخفض ضغط الدم

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع
  • 58 ألف مقتحم.. رقم قياسي جديد يسجله المعتدين على الأقصى خلال 2024
  • انتهاك دور العبادة بغزة والضفة الغربية.. هكذا تواصل إسرائيل ضرب القانون الدولي (شاهد)
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي على جنوب غزة وإصابة شاب برصاص الاحتلال في نابلس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال دمر 815 مسجدا في غزة واقتحم الأقصى 256 مرة العام الماضي
  • "الأوقاف الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي دمر 815 مسجدا بشكل كلي في غزة خلال 2024
  • الاحتلال دمر 1000 مسجد خلال أكثر من عام على حرب الإبادة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى