مدير مكتب الأسد يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة لبشار في القصر الرئاسي.. رواية مختلفة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الرئيس السوري السابق بشار الأسد (وكالات)
كشف كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقًا، في مقابلة مع بودكاست "مزيج" عن تفاصيل حصرية حول الأحداث التي شهدها القصر الرئاسي في الليلة التي سبقت سقوط النظام.
وصف صقر تلك الليلة بأنها كانت "سريعة جدًا من حيث تطورات الأحداث"، حيث بدأت الأوضاع تتصاعد بشكل كبير منذ ظهر يوم السبت 7 ديسمبر وحتى فجر الأحد.
وتابع قائلًا: "لم أسمع عن خبر الهروب، ولكنني علمت أن الرئيس غادر العاصمة دمشق".
أبرز النقاط التي وردت في رواية صقر:
فراغ القصر: أكد صقر أن القصر الرئاسي أصبح خاليًا تمامًا بحلول الساعة الثالثة فجرًا، حيث كان هو وزميل له آخر من غادراه.
التوجه إلى المنزل: بعد علمه بمغادرة الرئيس، توجه صقر إلى منزله.
سرعة الأحداث: وصف صقر الأحداث بأنها تسارعت بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، مما يشير إلى أن قرار مغادرة الرئيس اتخذ في وقت متأخر.
العملية العسكرية: أشار صقر إلى أن الأحداث المتسارعة كانت استكمالًا لـ"عملية ردع العدوان" التي بدأت من ريف حلب ووصلت إلى دمشق.
تحليل وتأويل للرواية:
تقدم رواية كامل صقر نظرة فريدة من نوعها على الأحداث التي أدت إلى سقوط النظام، حيث يقدم سردًا شخصيًا للأحداث التي شهدها عن قرب.
غياب التخطيط: يشير فراغ القصر وعدم وجود أي ترتيبات واضحة إلى أن قرار مغادرة الرئيس ربما اتخذ بشكل مفاجئ وغير مخطط له مسبقًا.
الضغط العسكري: تؤكد الإشارة إلى "عملية ردع العدوان" على أن الضغوط العسكرية المتزايدة كانت عاملاً حاسمًا في دفع الرئيس إلى اتخاذ قرار المغادرة.
الفراغ الإعلامي: يشير غياب أي معلومات رسمية عن مغادرة الرئيس إلى محاولة النظام في تلك المرحلة الحفاظ على قدر من السرية حول هذا الحدث.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق سوريا كامل صقر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أنفاق ودهاليز وتحصينات تحت القصر الرئاسي بدمشق
كشف مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن وجود شبكة أنفاق تربط القصر الرئاسي بالمجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا بالدفاع عن العاصمة السورية دمشق.
ويقع "قصر الشعب" كما بات يسمى بعد سقوط نظام الأسد غربي دمشق، وبالتحديد في جبل المزة قرب جبل قاسيون الذي يطل على المدينة، وتغطي مباني القصر نحو 500 ألف متر مربع، إذ يضم مستشفى خاصا ومقر الحرس الجمهوري.
أحد عناصر إدارة العمليات العسكرية في نفق تحت مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، قال محمد أبو سليم (32 عاما) "هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد)، هي ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير".
وفي هذا المقر تم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد شقيق الرئيس المخلوع وهو على ظهر خيل، في حين فُصل رأسه عن التمثال ورُمي بعيدا.
وقضى باسل في حادث عام 1994، في وقت كان هو الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بالحديد والنار حتى وفاته عام 2000.
رأس باسل الأسد فُصل عن جسده بالتمثال الذي كان يخلد ذكراه في مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)وأضاف أبو سليم -وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة وأطاحت بنظام بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- أن الثكنة تضم "أنفاقا طويلة تصل حتى القصر الجمهوري" الواقع على تلة مجاورة.
صورة بشار الأسد في أحد دهاليز مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)ودخل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تؤديان إلى غرف كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، إضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة، وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية حُفرت في الصخر وتحتوي على ذخيرة.
أنفاق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوري اكتشفت تحت الموقع (الفرنسية)وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا وانتهى بفرار بشار الأسد إلى موسكو.
وفي هذا المجمع الضخم يتدرب عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ.
عناصر إدارة العمليات العسكرية سيطروا على المقر بعد سقوط النظام (الفرنسية)واصطفت دبابات ومدافع في الموقع، كما يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة وذخائر متفجرة، وأكد محمد أبو سليم أن "النظام كان يستخدم هذه البراميل المتفجرة ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".
ونددت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.