سوريا.. وزير الخارجية في الدوحة وأولى قوافل الجسر البري السعودي تدخل البلاد وسط احتمام المعارك شمالا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وصل وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، الذي عينته الإدارة الجديدة للبلاد، إلى قطر اليوم الأحد للقاء مسؤولين قطريين كبا، بحسب ما قال مسؤول قطري لوكالة رويترز.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” “إن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين”.
وهذه ثاني زيارة خارجية يقوم بها الوزير السوري أسعد الشيباني في أقل من شهر منذ الإطاحة بالنظام السوري على يد جماعات من المعارضة المسلحة في الثامن من ديسمبر.
دخول أولى قوافل الجسر البري السعودي إلى سوريا
وفي سياق متصل، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد دخول أولى قوافل الجسر البري السعودي إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي الأردني، في إطار حملة المساعدات السعودية لسوريا.
وفي وقت سابق، أعلن المركز عن تسيير جسر بري إلى الأراضي الأردنية نحو سوريا، مشيرا إلى أنه سينقل معدات طبية ثقيلة.
في غضون ذلك، وصلت سادس طائرة إغاثية السعودية منذ قليل إلى مطار دمشق، في إطار جسر جوي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتحمل الطائرة مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا.
100 قتيل في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا شمال سوريا
قتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، في الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية “قسد” في ريف منبج، شمال سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد “101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها”.
وأوضح المصدر أن “الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي”. من جهتها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت أنها أفشلت “جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين”.
وبالتوازي مع الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا وأتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد. وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج رغم هدنة معلنة بين الطرفين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الوطني الحر تركيا و سوريا سوريا حرة سوريا وقطر وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن نتسامح مع فلول نظام الأسد
سرايا - قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الإدارة السورية الجديدة انتهجت التسامح منذ اليوم من تسلمها، لضمان عدم اندلاع أي اشتباكات مسلحة.
وأضاف الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد على هامش اجتماع الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي عقد الأحد في عمّان، "الإدارة السورية لن نتسامح مع فلول نظام الأسد وسنضمن السلم الأهلي في سوريا ولن نسمح لأحد بأخذ دور الدولة".
وأكد أن الحكومة السورية لن تسمح لفلول نظام الأسد بزعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، مضيفا أنه سيتم محاسبة كل من تورط في زعزعة الأمن غربي البلاد خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن نظام الأسد تسبب بمقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
وبين أن كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة، كانت تهدف لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 992
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 07:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...