إلهام أبو الفتح تكتب : سيوة.. حيث ينطلق الجمال
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
واحة سيوة من أجمل المناطق الطبيعية في العالم ، بقعة سحرية علي ارض مصر خصها الله بالسحر والجمال فأصبحت واحدة من المقاصد السياحية الهامة التي تضم مزارات متنوعة، بيئية وعلاجية وسفاري وسياحة أثرية وترفيهية إلى جانب السياحة التاريخية كل الحضارات القديمة تركت بصماتها عليها خاصة الحضارات اليونانية والبطلمية والرومانية والقبطية والاسلامية ويقال ان الإسكندر الأكبر مدفون في أرضها .
وقد أسعدتني التغطية الحية التي قدمها الاعلامي الكبير احمد موسى في حلقة كاملة علي قناة صدي البلد عن سيوة فى خطط المسؤولين ومستقبلها وبين الناس وتابعت الفرح فى عيون أحد الشيوخ وهو يتكلم عن بلده بفخر وان سيوة هي البلد التي قادت أول ثورة ضد الاحتلال الانجليزي، وقوله ان "المعالم والجمال الموجود فى سيوة مالوش مثيل، جبال الملح والدفن في الرمل، والعيون الكبريتية وأجمل ما في سيوة النخيل والبلح اللذيذ والزيتون الذي نصنع منه أنقي زيت زيتون في مصر، واحة سيوة أمن وأمان وشفا واستجمام، الرئيس عبد الفتاح السيسي كعادته يهتم بكل شبر في ارض مصر فكانت سيوة محط اهتمامه وتوجيهاته بتنميتها لتكون مقصد سياحي عالمي.
وأن تدخل ضمن تطوير الساحل الشمالي كله لتزداد جمالا وبهاءا وتجذب السياح من كل دول العالم لتدخل سيوة ضمن خطة التنمية وتبدأ اقامة المشروعات الكبري بها .. والنهوض بثروة النخيل، وتعظيم العائد الاقتصادى منها، مع تنظيم المؤتمرات والمهرجانات الدولية، ويجرى حالياً الإعداد لمهرجان التمور الدولى فى نسخته السابعة، فى شهر أكتوبر المقبل.
كما تم تطوير وإعداد مطار سيوة، لاستقبال الطائرات والأفواج السياحية، والعمل على الترويج السياحى للواحة ومقوماتها السياحية المتعددة.
كل الشكر لسيادة الرئيس على الاهتمام بكل بقعة من أرض مصر، بالعمران والتنمية والعمل الدائم الدؤوب، والمشروعات الكبرى التي لا ينكرها الا كل جاحد لتصبح مصر دولة جديدة حديثة من اجمل دول العالم
شكرا سيادة الرئيس !
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: الملكة نبت تاوي
وكأننا في موسم سرد قصص وحكايات ملكات مصر الفرعونية القديمة فكلما أعتقدنا إننا قد إنتهينا من الحديث عنهم تأتي أخري تطلب الحديث عنها فكيف يمكننا أن نرد لها طلب وهي أبنة وزوجة الملك رمسيس الثاني رفيق حكاياتى فمن تكن هى من بين بناته هي نبت تاوي، هي أميرة وملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت خلال عهد الأسرة التاسعة عشرة، وهي ابنة الملك رعمسيس الثاني وإحدى زوجاته الملكيات العظميات الثماني و قد تكون الملكة نبت تاوي ابنة الملك رعمسيس الثاني من أحب زوجاته إليه الملكة نفرتاري مرن موت، ولكن هذا ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال.
وظهرت الملكة نبت تاوي في معبد أبو سمبل الكبير. فعلى التمثال الجنوبي الثاني أمام المعبد تظهر كملكة مع غطاء رأس من الشعر المستعار المميز للملكات، وتاج اسطواني بسيط إلى حد ما وريشتان. وبنت عنتا (ترتدي أيضا ملابس الملكات) تقف عند الساق اليسرى من التمثال الجنوبي الثاني، ونبت تاوي عند الساق اليمنى، والأميرة إست نفرت الثانية تقف أمام التمثال.
وتظهر نبت تاوي في الترتيب خامسةً في موكب البنات الملكيات وذلك من خلال قائمة بنات الملك رعمسيس الثاني و كما هو منقوش في المعبد الكبير في أبو سمبل. فتظهر خلف بنت عنتا وباكموت ونفرتاري ومريت آمون، والأميرات كلهن تحملن الشخشيخة المقدسة للإلهة حتحور.
نبت تاوي لا تظهر في المعبد الصغير في أبو سمبل. بينما تم تمثيل الملكة نفرتاري والأميرتين مريت آمون وحنوت تاوي على واجهة هذا المعبد.
وبعد بنت عنتا ومريت آمون، كانت نبت تاوي الثالثة بين بنات الملك رعمسيس الثاني التي تتزوج به (ربما بعد وفاة مريت آمون)، و قد كانت نبت تاوي هي الزوجة الملكية العظمى عندما باشر والدها في الزواج الدبلوماسي مع الملكة مات نفرو رع، ابنة الملك الحيثي خاتوسيلي الثالث، في العام 33 أو 34 من حكمه.
وقد قامت نبت تاوي مع أختها غير الشقيقة بنت عنتا بالطقوس التي يتوجب على الملكة المصرية القيام بها.
وقد حظيت الملكة نبت تاوي على ألقاب عديدة وعظيمة منها ربة الأرضين و زوجة الملك العظمى وسيدة الجنوب والشمال و ابنة الملك و ابنة الملك من جسده وحبيبته.
توفيت الملكة نبت تاوي و دفنت الملكة في المقبرة رقم QV60 في وادي الملكات.
ويقال إنه تم نهب محتويات هذه المقبرة في العصور القديمة، وقد استخدمت المقبرة في وقت من الأوقات ككنيسة مسيحية فتم تغطية معظم صور الآلهة بالطين ورسمت الصلبان بالحبر الأحمر على الحوائط كما تم بنا حائط فاصل داخل المقبرة لعمل مساحة خاصة للعبادة، كما وجدت بعض أجزا الفخار من الفترة الإسلامية الأولى تشي بأن هذه المقبرة استخدمت كملجأ في القرن 8 م للمسلمين كذلك.
وفي واحد من مشاهد هذه المقبرة، نرى نبت تاوي ترتدي غطاء رأس خاص مكون من تاج على شكل نسر مع الصل المقدس (رمزي الإلهتين نخبت وواجيت على الترتيب)، وفوق كل هذا تاج اسطواني مع عدد من الأزهار، وتكوين غطاء الرأس الخاص هذا لا يشاهد إلا مع الملكة نبت تاوي، والملكة إست تاحمجرت (المقبرة رقم QV51 - وقت رمسيس الثالث والرابع) والملكة تيتي (المقبرة QV52 - الأسرة العشرون). ومن غير المعروف ما المعنى الدقيق لهذا التاج الملكي بالتحديد. وكانت نسخة سابقة من هذا التاج ترتديها الأميرة الملكة سات آمون، زوجة وابنة الملك أمنحتب الثالث. وبالتالي يمكن أن تكون إشارة إلى منصبها كأميرة وملكة في ذات الوقت.