كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن عدد الحالات المرضية لأسيرات يقبعن في سجن «الدامون» التابع للاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الهيئة الفلسطينية، في تقرير لها، بعد زيارة محاميها للأسيرات في سجن «الدامون»، بحالة الأسيرة (نداء زغيبي) البالغة من العمر 37 عاماً من مدينة جنين، وهي متزوجة ولديها 3 أطفال وزوجها أيضاً أسير، إذ تعاني من ديسكات في الرقبة، وأسفل الظهر مما يجعلها غير قادرة على النهوض، وخاصةً في البرد، وتشتكي أيضاً من أوجاع حادة في البطن.

وقالت الأسيرة الفلسطينية: إن أحد الأسباب التي تساعد على زيادة الأمراض هي سوء نوعية الطعام والأكل التي تقدمه إدارة السجون وأجواء البرد في ظل عدم توفر الأغطية والملابس.

معاناة الأسيرات الفلسطينيات بسجون الاحتلال الإسرائيلية

وأضاف التقرير: أما بالنسبة للأسيرة (رنا عيد) من مدينة رام الله، والمحكومة بالسجن الإداري، والتي اعتقلت بتاريخ 5/2/2024 بعد إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال، حيث عانت من الإصابة، ومورس بحقها الإهمال الطبي، ولم يتم التعامل مع حالتها بجدية، مما شكل خطورة على حياتها، وبعد هذه الفترة الطويلة، خضعت لعملية جراحية في مستشفى رمبام، وحالتها الآن مستقرة، لكنها بحاجة إلى المزيد من الرعاية والمتابعة الطبية في مستشفى مدني، إلا أن سلطات الاحتلال إعادتها الى السجن دون الأخذ بعين الاعتبار هذه الخصوصية.

واستكمل التقرير: فيما تعاني الأسيرة (روز خويص) البالغة من العمر 17 عاماً من مدينة القدس، من عدة مشاكل صحية منها الجلطة على القلب وماء على الرئتين، إلى جانب معاناتها من ارهاق وتعب مستمر، حيث يقمن بعض الأسيرات بمساعدتها، بالإضافة إلى الأسيرة (بشرى الطويل) الذي تبلغ من العمر 30 عاماً من مدينة رام الله وتحديدًا بمنطقة البيرة، فقدت من وزنها 15 كيلو.

وتشير تقديرات الهيئة تشير إلى أن عدد الأسيرات في سجن (الدامون) اليوم 85 أسيرة، فيما يبلغ العدد الإجمالي للأسيرات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية 89 أسيرة، ولا تزال الظروف الحياتية والصحية العامة صعبة ومعقدة، وإدارة السجن مستمرة في فرض سياساتها العقابية و الانتقامية بحقهن.

وجددت الهيئة مطالبتها للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والاجتماعية، وعلى وجه الخصوص المؤسسات النسوية ولجان المرأة والاتحادات، التحرك لوقف المعاناة والمأساة التي يتعرضن لها الأسيرات الفلسطينيات، ووقف التفرد بهن وانتهاك خصوصيتهن وإنسانيتهم.

اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي

أسماء الأسرى والأسيرات الفلسطينيين المشمولين بإفراجات اليوم السادس

وصول الأسيرة الفلسطينية المحرَّرة شروق دويات إلى منزلها في القدس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي رام الله غزة غزة الان غزة اليوم البيرة الكيان الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى سجن الدامون شؤون الأسرى الفلسطينية إدارة سجون الاحتلال أسيرات فلسطين الدامون معاناة الأسيرات من مدینة فی سجن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أسباب مواعدة الرجال للنساء الأصغر سنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أثار الفنان ليوناردو دي كابريو الكثير من الجدل بسبب تفضيله مواعدة نساء أصغر منه بكثير، لكن العلم يقول إن الأمر لا يتعلق فقط بمجرد خيارات فردية. 
ووفقا للعلم فإن هناك نظريات تطورية وسلوكية تشير إلى أن النساء الأصغر سنا يفضلن الارتباط برجال أكبر سنا، ولكن هذا التوجه يتغير مع تقدمهن في العمر.


ووفقا لدراسة حديثة فإنه في سن الـ 25، تميل النساء لاختيار شريك أكبر سنا بمعدل 2.7 سنة في المتوسط. ومع تقدمهن في العمر، تتغير هذه الخيارات بشكل ملحوظ. فعند بلوغهن سن الستين، تبدأ النساء في تفضيل شركاء في نفس عمرهن أو أصغر، ويعود ذلك إلى الوعي بأنهن قد يتحملن عبء رعاية رجل مسن إذا تزوجن من رجل أكبر سنا.
وبحسب الدراسة، قد تختار النساء الأكبر سنا شريكا صحيا لا يحتاج إلى رعاية مستمرة، ما يساعدهن في الحفاظ على رفاهيتهن العاطفية.
أما بالنسبة للرجال، مثل دي كابريو البالغ من العمر 50 عاما، الذي يواعد عارضة الأزياء فيتوريا سيرتي، البالغة من العمر 26 عاما، فالوضع مختلف تماما. ففي مرحلة الستينيات، إذا لم يكونوا قد تزوجوا، فمن المرجح أن يفضل الرجال الارتباط بنساء أصغر منهم بعشر سنوات على الأقل، حيث يوضح الباحثون من جامعة كوليدج دبلن: "النساء يملن إلى الدخول في علاقات مع رجال أكبر سنا، ولكن مع تقدمهن في السن، يختفي الفارق العمري (عند بدء العلاقة) تقريبا بحلول سن الستين. أما الرجال، فيميلون إلى بدء العلاقات مع نساء أصغر سنا، ويزداد الفارق العمري كلما تقدموا في العمر".
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الرجال يعطون أهمية كبيرة لمظهر شريكاتهم الشابات، كما يسعى الرجال ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأعلى للحصول على شريكة أصغر سنا لتعزيز صورتهم الاجتماعية. 

وأضاف الباحثون: "نعتقد أن نمط ارتباط الرجال بالنساء الأصغر قد يكون أكثر وضوحا بين الرجال ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع وذالك , بناءعلى الفكرة القائلة بأن وجود شريك أصغر سنا قد يعكس هيبة الرجال الأكبر سنا".

واستخدمت الدراسة التي نُشرت في مجلة Personal Relationships، بيانات حول تاريخ العلاقات الرومانسية طويلة الأمد لـ 40 ألف رجل وامرأة تزيد أعمارهم عن 50 عاما.

وأظهرت الدراسة أنه في المتوسط، كان الرجال في سن الـ 25 يختارون نساء أصغر منهم بـ 2.9 سنة. ومع تقدمهم في العمر، زاد الفارق العمري بمقدار سنة كل خمس سنوات.

وبحسب الدراسة، فإن أحد النظريات التطورية التي تفسر هذا السلوك هو أن الشباب يرمز إلى الخصوبة، وهو ما ينجذب إليه الرجال بشكل فطري.

مقالات مشابهة

  • ما هي المعجزة السينمائية الفلسطينية التي وصلت ترشيحات الأوسكار وتحدثت عن غزة؟
  • دراسة تكشف أسباب مواعدة الرجال للنساء الأصغر سنا
  • تزامنًا مع بدء المفاوضات… كتائب القسَّام تبث للمجنَّدة الصهيونية الأسيرة
  • التنفس: خبيرة كندية تكشف “سر” العمر الطويل
  • ضربة نفسية.. فيديو الأسيرة ليري ألباج يترك أثرًا عميقًا على إسرائيل| شاهد
  • عقب فيديو الأسيرة.. عشرات الآلاف في إسرائيل يتظاهرون مجددا
  • ما رسالة القسام من فيديو الأسيرة الإسرائيلية المجندة؟
  • أمل الحناوي: العدوان الإسرائيلي على غزة دمر كل مناحي الحياة
  • أمل الحناوي: العدوان الإسرائيلي على غزة دمر كل مقومات الحياة