انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهتها جزء أساسي للحفاظ على المجتمع في ظل التطور التكنولوجي السريع، في إطار الحمله الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات اتحقق... قبل ما تصدق، للتوعية بأهمية التصدي للشائعات، تحت قيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، عقد مركز النيل للإعلام بالمنوفية لقاء إعلامي حول " حرب الشائعات والتداول الامن للمعلومات"  ، حاضر خلاله الاستاذ الدكتور حاتم محمد سيد احمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية لشئون، بقاعة المؤتمرات بالنيل للإعلام بالمنوفية بحضور جمهور متنوع من هيئة تعليم الكبار بالمنوفية، مكلفات الخدمه العامه.

اشارت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الأدوات التي يتم استخدامها بشكل سلبي في نشر الشائعات، بدليل أن معدلات انتشار الشائعات تتناسب طرديًا مع التقدم في تكنولوجيا الاتصال وانتشار وسائل التواصل.

أوضح حاتم أن الشائعة هي مجرد "رسالة" سريعة الانتقال، الهدف منها إحداث بلبلة أو فوضى لتحقيق أهداف في غالبها تكون هدامة؛ لأنها تلعب على وتر تطلع الجمهور لمعرفة الأخبار في محاولة لإحداث التأثير المستهدف لمروجيها خاصة في أوقات الأزمات.

أكد حاتم أن انتشار الشائعات بصورة واسعة في المجتمعات هو إحدى سمات عصر الثورة التكنولوجية وابتكار التقنيات الاتصالية الحديثة، لأن كل شيء يدور في هذا العالم الافتراضي يتم التعامل معه على أساس أنه معلومة بغض النظر عن صحته أو خطئه، وإذا ما كانت مفيدة أو غير ذلك، كما أن المعلومة لم يعد إنتاجها حكرًا على جهة معينة أو شخص محدد يمتهن إنتاج المعلومات كالصحفيين أو المؤسسات الإعلامية وفقًا لمعايير محددة، فقد أصبح بإمكان أي شخص يمتلك الوسيلة المناسبة وبعض المهارات التقنية أن يكون بنفسه منتجًا وناشرًا للمعلومة.

أكد أن نسبة 95% من معلومات السوشيال ميديا خاطئة، فوجب علينا أن نتحقق من المعلومة قبل أن نصدقها، لإنه لايوجد رقابة محتوي السوشيال ميديا.

تطرق حاتم إلي أن الشائعة من أخطر الأسلحة التي تهدد المجتمعات في قيمها ورموزها، لدرجة أن هناك من يرون أن خطرها قد يفوق أحيانًا أدوات القوة التي تستخدم في الصراعات السياسية بين الدول،  بل إن بعض الدول تستخدمها كسلاح فتاك له مفعول كبير في الحروب المعنوية أو النفسية التي تسبق تحرك الآلة العسكرية؛ ولا يتوقف خطرها عند هذا الحدّ فحسب، بل إن لها تداعيات اقتصادية ومجتمعية هائلة خاصة في ظل ثورة المعلومات والتكنولوجيا.

أدار اللقاء حسام عمران اخصائي اعلام، تحت إشراف ا ولاء محي الدين مدير المركز

IMG-20250105-WA0029 IMG-20250105-WA0028 IMG-20250105-WA0027

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصدي للشائعات التطور التكنولوجي الهيئة العامة للاستعلامات الثورة التكنولوجية العامة للاستعلامات

إقرأ أيضاً:

مركز الامن السيبراني يحذر من رسالة احتيالية انتشرت على فيسبوك

بغداد اليوم -  بغداد

حذر مركز الأمن السيبراني في وزارة الداخلية، اليوم السبت (8 اذار 2025)، من رسالة احتيالية انتشرت على منصة فيسبوك.

وذكر المركز في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "كوادره الفنية رصدت رسالة احتيالية انتشرت على منصة فيسبوك تدعي أن الحساب الذي يتم استهدافه سيتم تعطيله بسبب انتهاك سياسات المنصة وتطلب من صاحب الحساب فتح رابط الكتروني للتحقق من هويته".

واكد المركز أن "هذه الرسالة احتيالية وتهدف إلى سرقة الحسابات الإلكترونية عبر أسلوب التصيد الاحتيالي (Phishing)  حيث يقوم المهاجمون بإنشاء مواقع وهمية تشبه صفحات تسجيل الدخول الرسمية لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم".

واوصى المركز بـ "التأكد من أن عنوان الموقع مكتوب بشكل صحيح ولا يحتوي على أي أخطاء إملائية أو رموز غريبة قد تشير إلى أن الموقع مزيف، وتجنب فتح الروابط المجهولة أو المشبوهة"، مؤكدا على "تحقق من صحة الروابط باستخدام مواقع مثل VirusTotal قبل النقر عليها".

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • في الدورة... حركات بهلوانية على الدراجات (فيديو)
  • الامام خامنئي: مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها هو كلام متغطرس
  • غرق دور كامل من مركب عائم بالنيل في المنصورة
  • مركز الامن السيبراني يحذر من رسالة احتيالية على فيسبوك
  • مركز الامن السيبراني يحذر من رسالة احتيالية انتشرت على فيسبوك
  • ملف التعيينات بين عون وبرّي وتباين ودي على اسم مدير الامن العام
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 40.535 نقطة .. والتداول عند 18.6 مليون ريال
  • منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل