مركز النور للمكفوفين يحيي الذكرى التاسعة لجريمة قصف العدوان الأمريكي السعودي للمركز
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بحضور مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، نظم مركز النور للمكفوفين فعالية بمناسبة الذكرى التاسعة لجريمة قصف العدوان الأمريكي السعودي للمركز.
وقال مفتي الديار اليمنية في كملة له خلال الفعالية: إن الذكرى التاسعة لجريمة الأمريكي والسعودي بحق شريحة المكفوفين تذكرنا اليوم بالعدو نفسه الذي يقصف غزة.
وشدد على أن شعبنا صمد في وجه العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لأن شعبنا يحمل قيم النبوة التي آمن بها.
وأضاف العلامة شمس الدين شرف الدين: سنواجه ردات فعل من الأمريكي والإسرائيلي على عملياتنا العسكرية وعلينا أن نثبت ونصمد في وجهها مهما كان حجمها.
من جهته قال مدير مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل: في مثل هذا اليوم أصبنا بفاجعة لا يمحيها الزمان ولا زلنا نعاني من آثارها النفسية والاجتماعية والمادية إلى اليوم، مضيفا تجازونا بعض الآثار واستعدنا قدرتنا على مواصلة دورنا في رعاية المكفوفين وتأهيلهم.
بدوره أشار، مديرة جمعية الأمان للكفيفات صباح هريش، إلى أن مركز النور مدرسة علمية كبيرة وقد تخرج منه الكثير وأصبحنا نستفيد منهم في كل المجالات.
وتأتي الفعالية تذكيرا للمجتمع الدولي والعالم بالجريمة النكراء التي ارتكبها تحالف العدوان بعدة غارات ليلة الخامس من يناير 2016، بقصف المركز، الذي كان يتواجد فيه ما يزيد عن 100 طفل كفيف، في جريمة حرب ووصمة عار على المعتدين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مركز “عين” يدين بأشد العبارات جريمة العدوان الأمريكي بحق المدنيين في الحديدة
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية، مساء اليوم، بقصف مدينة “أمين مقبل السكنية” في مديرية الحوك – محافظة الحديدة، التي أدت إلى سقوط أربعة شهداء، وجرح أكثر من 15 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية.
وأوضح المركز، في بيان، أن هذا العدوان الدموي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق اليمن أرضاً وإنساناً، حيث تواصل الاستهداف الممنهج والمتعمّد للمدنيين الأبرياء وللبنية التحتية الحيوية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه الممارسات الهمجية ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن صمته المخزي وتخاذله المستمر، الذي يشجِّع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العُزّل.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات البشعة.
وعبَّر المركز عن تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.. مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن العدالة، مهما تأخرت، لا بُد أن تتحقق.