ماذا قال "باركر" في أول تقرير بعد اقترابه القياسي من الشمس؟
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكدت وكالة ناسا أن مسبارها "باركر" في حالة "صحية" جيدة بعد تسجيله أقرب نقطة له على الإطلاق من سطح الشمس في 24 ديسمبر 2024. وأفاد المسبار بأن جميع أنظمته وأجهزته العلمية تعمل بشكل طبيعي، بما في ذلك جمع بيانات علمية أثناء دورانه حول الشمس.
وحقق المسبار إنجازًا جديدًا بتحطيم رقمه القياسي السابق، إذ اقترب بمسافة 3.
واستقبل مركز العمليات التابع للمختبر الفيزيائي التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز في ماريلاند إشارة من المسبار مساء الخميس، 26 ديسمبر، تؤكد نجاحه في اجتياز اللقاء مع الشمس بسلام.
وأظهرت بيانات التتبع التي بدأ المختبر في استقبالها في 1 يناير أن المسبار نفذ جميع الأوامر المبرمجة في أجهزة الحاسوب الخاصة به قبل المرور بالقرب من الشمس، وأن أدواته العلمية كانت تعمل خلال الرحلة.
ومن المقرر أن يستمر إرسال البيانات عبر شبكة الفضاء العميق التابعة لناسا حتى يوم الخميس المقبل، بينما سيبدأ إرسال البيانات العلمية الشهر الجاري، عندما يكون المسبار في وضعية أفضل لإرسال البيانات بمعدلات أعلى.
يُذكر أن مسبار باركر يهدف إلى دراسة النظام الشمسي وتأثيره على الحياة اليومية للأرض كجزء من برنامج "العيش مع نجم" التابع لناسا، والذي تديره مركز جودارد لرحلات الفضاء في ماريلاند. وقد تم تصميم المسبار وبناؤه وتشغيله بواسطة مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز.
الجدير بالذكر أن المسبار سيكرر اقترابه من الشمس مرتين إضافيتين خلال العام الجاري، في 22 مارس و19 يونيو، على مسافة وسرعة مشابهة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسبار الشمس النظام الشمسي المسبار باركر الشمس ناسا المسبار الشمس النظام الشمسي أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد إرسال مجرمي أمريكا إلى مقبرة العصابات في السلفادور
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعارض فكرة إرسال سجناء من بلاده إلى السلفادور ردا على مقترح من الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي الذي من المقرر أن يزور واشنطن قريبا لمناقشة هذا الأمر
وكان بوكيلي عرض استقبال سجناء أمريكيين في سجن شديد الحراسة يطلق عليه اسم مركز احتجاز الإرهابيين وهو مكان معروف بظروفه القاسية وقدرته على التعامل مع أخطر المجرمين
ترامب قال أثناء حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه لا يمانع ذلك إذا كان سيكلف أقل من النظام الحالي مضيفا أنه لن يقدم على مثل هذه الخطوة إلا إذا كانت ضمن إطار القانون.
كما وجه دعوة لبوكيلي لزيارة البيت الأبيض في منتصف نيسان/أبريل من أجل مواصلة النقاش حول الفكرة.
يذكر أن واشنطن بدأت فعليا بترحيل أعداد من عناصر العصابات الفنزويلية إلى السلفادور رغم صدور أحكام قضائية أمريكية تعرقل تنفيذ تلك الإجراءات.
من جهته وسع بوكيلي عرضه ليشمل أيضا مدانين يحملون الجنسية الأمريكية، موضحا أن هذه الخطوة قد تساعد على جعل نظام السجون في بلاده أكثر قدرة على الاستمرار ماليا.
لكن منظمات حقوقية انتقدت سياسات بوكيلي تجاه السجون متهمة إياه باللجوء إلى اعتقالات غير قانونية وارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان.