تواصل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، منذ تأسيسها في عام 2010، دورها الريادي في دعم رياضة المرأة في العاصمة أبوظبي على وجه الخصوص والإمارات بشكل عام، إذ دأبت الأكاديمية على إقامة العديد من البطولات في مختلف الألعاب وحققت نقلة نوعية في هذا الشأن.

وبفضل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيس ناديي أبوظبي والعين للسيدات، وصلت الأكاديمية إلى المكانة التي تستحقها وأفرزت نخبة من اللاعبات الموهوبات والمتميزات في العديد من الألعاب.

وتعد جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة الحدث السنوي الأبرز والأهم على مستوى العالم العربي بالنسبة للأكاديمية، إذ تستقطب القادة والرياضيين من جميع أنحاء العالم العربي لتكريم صاحبات الإنجازات المتميزة من الرياضيات والاتحادات والهيئات الإدارية ووسائل الإعلام وغيرها في مجال الرياضة النسائية.

ووصلت الجائزة العام الماضي إلى نسختها الثامنة بعد سلسلة من النجاحات على مدار السنوات الماضية، حيث شهدت تكريم المئات من صاحبات الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية.

وفي نقلة نوعية ضمن خطتها الإستراتيجية للتطوير ورفع عدد المنتسبات والألعاب الرياضية، تم افتتاح المقر الجديد للأكاديمية في مايو الماضي، وهو المقر الذي يقع بين فندق إرث أبوظبي ونادي أبوظبي للسيدات مقابل جامع الشيخ زايد الكبير، ويمتد على مساحة تقارب 13,870 متراً مربعاً.

وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية عملت على تنفيذ إستراتيجيتها من ناحية تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتواصل تنفيذ ذلك من خلال توسيع قاعدة منتسبيها وكذلك الألعاب التي تنطوي تحت مظلتها.

وقالت : بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيس ناديي أبوظبي والعين للسيدات، حققت الأكاديمية نقلة نوعية لافته في مختلف الفعاليات التي تنظمها، مشيرة إلى زيادة عدد الفعاليات والبطولات مع تدشين المبنى الجديد للأكاديمية خلال الفترة الماضية، والتي تنظمها وتستضيفها الأكاديمية، الأمر الذي انعكس على لاعبات الفرق المختلفة، وساهم في إكسابهن المزيد من الخبرات .

وأكدت سعادة نورة السويدي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية ماضية في تنفيذ خططها الإستراتيجية الطموحة للارتقاء برياضة المرأة في أبوظبي على وجه الخصوص وفي الإمارات بشكل عام، لافتة إلى أن الأكاديمية ستواصل نهجها في إضافة العديد من الألعاب وتوسيع قاعدة اللاعبات المنضمات إليها.

وقالت : لدى الأكاديمية خطط طموحة كبيرة على صعيد التعليم والأبحاث، إذ تعمل على استضافة سلسلة من الندوات الشهرية والمنتديات السنوية، بالإضافة إلى تسيير عدد من المشاريع البحثية ودراسات الحالة التي تدرس المشهد الحالي للرياضة النسائية في الإمارات عموما وفي أبوظبي على وجه الخصوص.

وأكد طلال الهاشمي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية تسير وفق خطة إستراتيجية واضحة من عدة محاور أبرزها التركيز على عناصر التميز الإداري والعمل على تطويرها، وتعزيز نقاط القوة ومعالجة فرص التحسين، كما تعمل على تشكيل فرق رياضية على مستوى عال من القدرة التنافسية وإشراكها في مختلف البطولات والأحداث الرياضية وتحليل أدائهم الفني للارتقاء بمستوياتهم.

وأوضح أن الأكاديمية تهدف إلى وضع أبوظبي على الخارطة العالمية للرياضة النسائية من خلال استضافة عدد من المسابقات والمنافسات والبطولات الرياضية الوطنية والدولية، ومن أهمها كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز.

وبينت شمسة الهنائي عضوة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية دأبت منذ نشأتها على دعم رياضة المرأة تحقيقا لهدفها الذي أسست من أجله، وحققت العديد من الإنجازات اللافتة في مختلف الألعاب، حيث شهدت الفترة الأخيرة، تنظيم العديد من البطولات الرياضية في العاب الطائرة، والسلة، والريشة الطائرة، بجانب البطولة الأبرز قفز الحواجز.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشیخة فاطمة بنت أن الأکادیمیة أبوظبی على العدید من فی مختلف

إقرأ أيضاً:

"الأكاديمية السلطانية" تستعرض التوجهات الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة لتعزيز الأداء الإداري والقيادي

 

◄ خالد بن هلال: "الأكاديمية" تواصل ترسيخ مكانتها كنموذج رائد في تعزيز الأداء الإداري والقيادي

◄ 1209 خريجين مستفيدون من برامج ومبادرات "الأكاديمية"

مسقط- الرؤية

عقد مجلس أمناء الأكاديمية السلطانية للإدارة اجتماعه الرابع؛ برئاسة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس الأمناء، وحضور أعضاء المجلس.

وفي بداية الاجتماع، رحّب معاليه بأعضاء المجلس، مشيدًا بالجهود المبذولة من فرق العمل والقائمين على تنفيذ برامج ومبادرات ودراسات الأكاديمية.


 

وأكد معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي أن الأكاديمية السلطانية للإدارة تواصل منذ تأسيسها ترسيخ مكانتها كنموذجٍ رائدٍ في تعزيز الأداء الإداري والقيادي، مُستلهمةً الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي تُولي أهميةً كبيرةً للاستثمار في الكفاءات الوطنية، مضيفًا أن الأكاديمية- ومن خلال شراكاتها المحلية والعالمية مع أبرز مؤسسات التعليم المرموقة وبرامجها ومبادراتها ودراساتها القائمة على الابتكار- تسعى إلى تمكين القيادات الوطنية بمعارف ومهارات عصرية لتعزيز جاهزية المستقبل والإسهام في تحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040".

وشهد الاجتماع استعراض توجهات الأكاديمية السلطانية للإدارة منذ التأسيس؛ حيث يتمثل الدور الإستراتيجي لها في أن تكون مرجعًا للتعلُّم التنفيذي، ومركزًا لتطوير القيادات الوطنية، ومنصًة للفكر والتطوير الإداري والاستشراف المعرفي، لتعزيز آفاق الاقتصاد العُماني، في بيئة عمل تُحفِّز ثقافة الكفاءة والإنتاجية وتُعزِّز ثقافة العمل وجودة الخدمات لمؤسسات الجهاز الإداري للدولة، إلى جانب استعراض الإنجازات لعام 2024؛ حيث عكفت الأكاديمية السلطانية للإدارة على التركيز على محاور عمل تكاملية تهدف إلى تطوير مجتمعات قيادية مؤثرة؛ بما يتوافق مع الهُوِيَّة والقيم الوطنية، وأهم ما تم إنجازه بهذا الشأن يتمثل في البرامج والدراسات والحوارات الممنهجة. وعملت الأكاديمية على رفد الكفاءات الوطنية وفق منهج تكاملي وفلسفة تعلم ممنهجة، مبنية على أنسب الممارسات الدولية ومتسقة مع الرؤى المحلية، إضافة إلى الدراسات والتي تتمثل في دراسة دور التكنولوجيا في التحول الحكومي، ودراسة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وغيرها.

وتمكنت الأكاديمية السلطانية للإدارة من الوصول إلى شريحة واسعة من المُستفيدين من برامجها ومبادراتها من مختلف الفئات والمستويات القيادية، تجاوزت 1209 خريجين؛ حيث ركزت على تطوير مجتمعات قيادية تهدف إلى بناء شبكة بين القيادات من خريجي البرامج المختلفة لتعزيز التواصل والتعاون والاستفادة البينية من تجاربهم العملية، واستدامة تجديد وتعزيز المعارف من خلال ما تقدمه من مساحات للمناقشات، والجلسات الحوارية، وإشراك هذه المجتمعات والاستفادة من مرئياتهم في تطوير الأعمال بالأكاديمية.

وبارك المجلس دور الأكاديمية الريادي في تعزيز العمل الخليجي المشترك مُستفيدة من الرؤية العُمانية الحكيمة في بناء الكوادر المؤهلة، والاستثمار في رأس المال البشري؛ وذلك من خلال تنفيذ برنامج مستقبل العمل في الحكومة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والذي استهدف 65 مشاركًا بواقع 10 مشاركين من كل دولة من دول مجلس التعاون، و5 مشاركين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدًا على نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه.

وحققت الأكاديمية السلطانية للإدارة عدة إنجازات تُمثِّل شهادةً على التزامها برفع كفاءة القيادات الوطنية في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتعزيز دورها الريادي في تطوير الأداء الإداري عبر تعاون وشراكات محلية ودولية. وتوسع الوصول الإعلامي للأكاديمية ليشمل الوصول الإعلامي الخليجي والإقليمي والدولي، كما أسهمت الأكاديمية في دعم المحتوى المحلي وذلك من خلال التعاون مع 132 مؤسسة محلية وصغيرة ومتوسطة من 12 قطاعًا مختلفًا.

وناقش الاجتماع توجهات الأكاديمية (2025- 2030) والتي ركَّزت على 3 أهداف رئيسية؛ وهي: أولًا: بناء منظومة محلية مستدامة من خلال دعم وتعزيز المؤسسات الصغيرة والناشئة في مجال التعلم والتطوير، وربطها بشركاء دوليين لتبادل الخبرات والمعرفة؛ مما يسهم في رفع مستوى الابتكار والنمو. ثانيًا: صفرية المسافة، والتي تُعنى بالعمل بشكل أفقي مع مجتمعات قيادية متنوعة تحت مظلة مبادرة "جامعة واحدة"، لتعزيز روح الفريق الواحد والتعاون الفاعل بين جميع الأطراف؛ سعيًا لملائمة الجهود والأجندات بما يحقق رؤية موحدة ويعزز تطوير القيادة على مستوى سلطنة عُمان بشكل تكاملي. ثالثًا: العمل على حلول ومبادرات وممارسات مُبتكرة تتوافق مع السياق المحلي، مع تعزيز ثقافة التجربة والابتكار التي تلبي احتياجات المجتمع الوطني وتواكب التوجهات العالمية، والتركيز على مفهوم "الحكومة الريادية" عبر التكامل بين المحتوى، والسياق، والشخصية، لتطوير قادة قادرين على صناعة المستقبل.

وفي ختام الاجتماع، تم اعتماد خطة الأكاديمية السنوية لعام 2025، والتي تضمَّنت مجموعة متكاملة من المبادرات والمشاريع والدراسات المرتبطة بجدول زمني متكامل، وذلك من خلال برامج مبتكرة وشراكات دولية مع مؤسسات مرموقة.

يُشار إلى أن مجلس أمناء الأكاديمية السلطانية للإدارة يرأسه معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ويضم في عضويته: معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، والشيخ وليد بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وخولة بنت حمود الحارثية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "إنجاز عُمان"، والدكتور حاتم بن بخيت الشنفري عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس.

مقالات مشابهة

  • مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس تسلط الضوء على المواهب الإماراتية النسائية
  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك تعلن أن 2025 عام تمكين الرياضة النسائية
  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك: 2025 عام تمكين الرياضة النسائية
  • ترامب يحظر مشاركة المتحولات جنسيا في المسابقات الرياضية النسائية
  • نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي
  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الأعاقة
  • طلب إحاطة امام البرلمان بشأن تأخر الحكومة فى تسعير محصول القمح
  • مجلس الشباب السكندري يتلقى تدريبا في الأكاديمية الوطنية.. «الأول من نوعه»
  • "الأكاديمية السلطانية" تستعرض التوجهات الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة لتعزيز الأداء الإداري والقيادي