الجيش الإسرائيلي يحذر من "تهور إيراني"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحدث موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مخاوف الجيش الإسرائيلي من اتخاذ إيران إجراءات متطرفة ضد إسرائيل، فيما قال المسؤولون الأمنيون إن التغيرات في الوضع الاستراتيجي الإقليمي قد تدفع طهران إلى التحرك ضد إسرائيل، خاصة مع انخفاض سعر العملة المحلية في إيران، وتصاعد التظاهرات الداخلية، والغضب من تحويل الحرس الثوري الأموال إلى حزب الله عبر طائرات مدنية.
كيف تستعد #إسرائيل لاختلاف "حرب الجبهات" في 2025؟https://t.co/TtMaGmovLT pic.twitter.com/1PLK2lbDFD
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025تدهور الأوضاع في إيران
وأضاف الموقع أن القلق الإسرائيلي يزيد بسبب الوضع المتدهور في إيران، والذي يشمل الانخفاض المستمر في سعر العملة المحلية، حيث أصبح الريال يساوي 0.000087 شيكل إسرائيلي، في وقت تطورت فيه الاحتجاجات والانتقادات الداخلية ضد النظام الحالي، فضلاً عن مشاكل التلوث والكهرباء، والضغوط المتزايدة من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إعادة تأهيل حزب الله
وأشار الموقع إلى أن إيران في الوقت نفسه تواصل جهودها للحفاظ على نفوذها في المنطقة، وبحسب المعلومات التي حصل عليها "واللا" فإن الحرس الثوري الإيراني يحاول تحويل أموال إلى حزب الله باستخدام طائرات مدنية لإعادة تأهيله من جديد، وذلك بعد أن تعرض لأضرار كبيرة في بنيته التحتية بفعل الجيش الإسرائيلي، والذي هاجم أيضاً البنوك ومواقع الصرافة الخاضعة لحزب الله في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة التي حظيت بالصدى الأكبر هي تفجير الخزائن في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، ما أدى إلى تناثر الأوراق النقدية في المنطقة ليجمعها اللبنانيون.
"اليونيفيل" ترصد انتهاكاً إسرائيلياً صارخاً للقرار 1701https://t.co/DXZOodzbJ1 pic.twitter.com/KQgWzn2454
— 24.ae (@20fourMedia) January 4, 2025استهداف إسرائيل
وقالت إن التورط الإيراني في القتال في لبنان وسوريا واليمن، إلى جانب العواقب الاقتصادية والسياسية داخل إيران نفسها، يخلق خوفاً من أن يركز رد إيران على إسرائيل، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكل سيناريو، لأن الإجراءات المتطرفة من إيران، ولو كان ذلك احتمالاً ضعيفاً، تتطلب أقصى قدر من اليقظة.
أضرار حزب الله
وكان تنظيم حزب الله اللبناني تعرض لأضرار كبيرة في الآونة الأخيرة بعد شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استهدفت بنيته التحتية التي تشمل معدات عسكرية وصواريخ، إلى جانب سلسلة من العمليات المستهدفة التي اغتالت فيها تل أبيب كبار قادة التنظيم، وفي مقدمهم أمينه العام حسن نصرالله.
وكانت العملية الإسرائيلية بعد عملية نوعية نُسبت إلى إسرائيل، بفجير أجهزة البيجر التي استخدمها عناصر حزب الله في التواصل، الأمر الذي أدى إلى إصابات كبيرة بين قادة التنظيم وعناصره، إلى جانب فقدان وسيلة التواصل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تصريحات له أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يصبح نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه لولاية ثانية في 20 يناير.
وتهدف المحادثات بين الجانبين إلى الترتيب لجولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب «تنظيف» غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولياً.
وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترامب «الانتصار على (حماس)، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده».
وأضاف: «أعتقد أنّه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترامب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خريطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل».
والاثنين، أعلن الرئيس الأميركي أنّه «لا ضمانات» على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» سيظل صامداً.
لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالساً إلى جانب ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سارع إلى القول إنّ الهدنة «صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً (…) أن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحاً ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته».
وتتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأتها في 21 يناير.
وأجاب ترامب على صحافي سأله الاثنين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة: «لن أتحدث عن ذلك»، مضيفاً أن إسرائيل «دولة صغيرة جداً من حيث مساحة الأراضي».
وأضاف: “إنها قطعة أرض صغيرة جدا. إنه لأمر مدهش ما تمكنوا من فعله عندما تفكر في الأمر، هناك الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدا، لا شك في ذلك”.
ولا يبدو أن رفض الأردن ومصر استقبال الفلسطينيين، وهو أمر طالب ترامب بحدوثه، يثبط عزيمة ترامب الذي يتعامل مع كل تحدٍ دبلوماسي كأنه تفاوض على عقد عمل. وقال دونالد ترمب مجدداً الخميس «نحن نفعل الكثير من أجلهم وبالتالي سيفعلون ذلك».و
واعتبر ترامب إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.
وردا على سؤال مراسل صحفي حول مدى تأييد ترامب لضم إسرائيل للضفة الغربية، قال الرئيس الأمريكي: “إسرائيل صغيرة جدا في الشرق الأوسط، مثل رأس هذا القلم مقارنة بالطاولة. هذا ليس جيدا!”.
على إثر ذلك، انتشر فيديو التصريح كالنار في الهشيم على منصة “إكس”، حيث اعتبر نشطاء أنه خطير جدا ويكشف عن الخطط المستقبلية لترامب في الشرق الأوسط. فيما أشار آخرون إلى أن حل الدولتين بات حلما يصعب تحقيقه، وأن الضفة الغربية ستصبح ملكا لإسرائيل.
وقد وسعت إسرائيل عملية “السور الحديدي” في الضفة الغربية، وهاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون قرية سوسيا في الضفة الغربية، وفقا لتقارير فلسطينية أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “وفا” مساء الإثنين.
وأفادت التقارير بأن “المستوطنين رشقوا عدة منازل بالحجارة ودمروا خزانات المياه، وألحقوا أضرارا بالسيارات، وذلك بحسب ما نقلته الوكالة عن السلطات المحلية في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل”.
ونشر المخرج الفلسطيني باسل عدرا، الفائز بجائزة في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي عن فيلمه “لا أرض أخرى”، عدة مقاطع فيديو على منصة “إكس” يُقال إنها توثق الهجوم والأضرار الناجمة عنه.
وكتب عدرا: “أنا محاصر الآن من قبل مستوطنين مسلحين ومقنعين يقودون هجوما إرهابيا على مسافر يطا بينما أكتب هذه الكلمات”.
من جانبه، شارك السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، مقاطع الفيديو التي نشرها عدرا، وعلق قائلا: “كيف يمكن أن يصبح هذا الأمر شبه يومي؟ يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين المتطرفين”.
وأضاف: “إنها مسألة حقوق إنسان (للفلسطينيين الذين يعيشون هناك) ومسألة أمن، لأن لا أحد يمكن أن يكون لديه مصلحة في إشعال النيران بالضفة الغربية”.
سُئل ترامب عن ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي، فتجنب الرد المباشر وأجاب بطريقة أخرى
“هل ترى هذا القلم، هذا القلم الرائع؟ طاولتي تمثل الشرق الأوسط، وطرف القلم هو إسرائيل. أستخدمه كتشبيه. إنها قطعة أرض صغيرة، ومن المذهل ما تمكنوا من تحقيقه.
الشيء "المذهل! " الذي فعلته… pic.twitter.com/e09LtblNwh
"هل ترى هذا القلم الجميل؟ تخيل سطح مكتبي هو الشرق الأوسط ورأس القلم هو إسرائيل. هذا ليس جيداً، صحيح؟"
هكذا أجاب ترامب على سؤال حول ما اذا كان سيدعم ضم "اسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية. pic.twitter.com/El5T9XN8ns
هل ستعطي الكيان الصهيوني اراضي جديدة؟!
دونالد ترامب يُجيب : الشرق الاوسط هو مكتبي واسرائيل هي رأس قلمي.. انها دولة صغيرة وهذا ليس عادل pic.twitter.com/3Unk3OHzwn