في لحظة ساحرة لن تُنسى، أبهرت النجمة العالمية سيلين ديون جمهورها بأدائها الرائع لأغنيتها "نشيد الحب" من على برج إيفل، وذلك خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.

 

سعاد نصر|أبرز المحطات في حياة الراحلة بذكرى وفاتها

 لكن وراء هذا الأداء الاستثنائي، كان هناك الكثير من التحدي والإصرار، حيث اضطرت سيلين لمواجهة ظروف صحية صعبة للغاية لتعود إلى المسرح.

سيلين ديونإلغاء جولتها بسبب المرض

كانت سيلين ديون قد اضطرت لإلغاء جولتها العالمية "Courage World Tour" في مارس 2020 بسبب مشاكل صحية. منذ أكثر من عشر سنوات، تعاني ديون من متلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة نادرة تؤثر على جسدها وتسبب تشنجات شديدة، ما جعل من الصعب عليها تقديم العروض الطويلة أو الغناء بالطريقة التي اعتاد عليها جمهورها. هذه الحالة أثرت أيضًا على صوتها، مما جعل من الصعب الوصول إلى النغمات العالية التي اشتهرت بها.

سيلين ديونالوثائقي وكشف التفاصيل الصعبة

في وثائقي عرض على منصة "برايم فيديو"، تحدثت سيلين عن معاناتها اليومية مع المرض، وقد أثرت مشاهد من هذا الوثائقي في قلوب محبيها، حيث ظهر فيها صراعها المستمر مع المرض. ومع ذلك، تمسكت سيلين بالأمل، وأثبتت للجميع أنها قادرة على التألق مجددًا، حيث أبدعت في أداء أغنيتها الشهيرة خلال الحفل.

سيلين ديونتجهيزات حفل الألعاب الأولمبية

سيلين أدت الأغنية من الطابق الأول لبرج إيفل، حيث قرر فريق العمل إبقاء مشاركتها سرًا حتى اللحظة الأخيرة، لتجنب أي خيبة أمل في حال تم إلغاء الأداء بسبب حالتها الصحية. ووفقًا للمصادر، كانت سيلين قد تدربت مرة واحدة فقط في ليلة الحفل نفسها، بين الساعة الثانية والثالثة صباحًا، لتشابه الظروف تمامًا مع الحفل الفعلي.

 

تأمين سيلين أثناء الأداء

تم تأمين سيلين بشكل كامل على برج إيفل، حيث كان فريق العمل يضمن سلامتها التامة أثناء أدائها من على ارتفاع متر واحد من حافة البرج. وقال الفريق لمجلة "باري ماتش" إن سيلين لم تظهر أي توتر خلال الأداء، بل كانت تركز بالكامل على تقديم عرضها بكل احترافية. وأضافوا أن سيلين كانت تعلم تمامًا سبب وجودها هناك، ولم تسمح لأية مشاكل صحية أن تؤثر على أدائها.

سيلين ديونأمل جديد للمستقبل الفني

في 26 يوليو الماضي، أبهرت سيلين ديون العالم مجددًا بأدائها الناجح، مما أتاح لها الأمل في العودة للمسرح. حاليًا، تعمل سيلين على تحضير ألبومين جديدين؛ الأول بالإنجليزية ويضم نسخًا جديدة من أشهر أغانيها بالتعاون مع فنانين آخرين، والثاني بالفرنسية. كما وافق الملحن الشهير جان جاك غولدمان على كتابة أغنية خاصة لها.

سيلين ديون

ومع تزايد التوقعات بشأن عودتها لعروض لاس فيغاس، يُنتظر عرض مصمم خصيصًا لها، يسمح لها باستضافة فنانين على المسرح. وفي النهاية، سيظل القرار النهائي بيد سيلين ديون، لتحديد مستقبل مشروعاتها الفنية القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلين ديون التحديات الصحية جولة سيلين ديون سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم ، عن اعتقال خلية إرهابية مكونة من عدد من الشبان من محيط رام الله، والتي كانت تخطط لتنفيذ "تفجير انتحاري في حافلة بالقدس"، ووفقًا لبيان الشاباك، تم اعتقال هذه الخلية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، حيث ضمت نشطاء من حركتي "فتح" و"حماس" في الضفة الغربية.

 

وأكد الشاباك في البيان أن الخلية، التي تتكون من أحمد جاسر علي، مندور شيخ قاسم، بشير عوض، عمر صباح، وعلي شويكي، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام عبوة ناسفة يتم تفجيرها عن بعد بعد إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم هو استهداف حافلة في القدس.

 

وأشار التحقيق إلى أن الخلية كانت في مرحلة متقدمة من تنفيذ العملية، حيث قام أعضاء الخلية، بقيادة علي شويكي، بصنع العبوة الناسفة، كما أوضح التحقيق أنه تم ضبط عبوة ناسفة خلال العملية، وكانت قد صنعت من قبل أفراد الخلية، وكان من المقرر أن تُجرى تجربة عليها لاختبار آلية التفعيل عن بعد، بالإضافة إلى ذلك، تم مصادرة سلاح من نوع كارلو خلال العملية الأمنية.

 

وفي إطار التحقيقات، أشار الشاباك إلى أن بعض أفراد الخلية نفذوا عمليات إطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، كما أكد الشاباك أن هذه الخلية كانت تواصل تخطيطها بشكل سري لتنفيذ الهجوم، وتستعد لتنفيذه في الوقت الذي حددته.

 

وأكد جهاز الأمن الداخلي أن هذه العملية تأتي في إطار جهوده المستمرة لصد التهديدات الأمنية، لافتًا إلى أن اكتشاف الخلية الإرهابية كان نتيجة لتعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

 

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس

 

أقام مستوطنون، الليلة الماضية، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة تقع شرق الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي بلدة تياسير في طوباس شمال الضفة الغربية. هذا يأتي بعد أقل من 48 ساعة من تنفيذ الشاب محمد دراغمة عملية إطلاق نار على الحاجز العسكري، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن استشهاده واحتجاز جثمانه من قبل القوات الإسرائيلية.

 

وأكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في تصريحات "صحفية "، أن إقامة البؤرة الاستيطانية تأتي في إطار محاولات المستوطنين لفرض أمر واقع جديد على الأرض، عبر نصب خيام في المنطقة بهدف السيطرة عليها وتحويلها إلى مستوطنة. وأضاف مليحات أن هذا الأسلوب من قبل جماعات المستوطنين في الأغوار والمناطق الفلسطينية المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، يُعتبر جزءاً من سياسة ممنهجة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني.

 

وأشار مليحات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون الأراضي الفلسطينية عبر نصب خيام أو وضع بيوت متنقلة (كرافانات)، حيث يحظى هؤلاء المستوطنون بحماية وتسهيلات من قوات الاحتلال، بينما يُمنع الفلسطينيون من البناء أو استصلاح أراضيهم. وأضاف أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة لصالح الاستيطان.

 

وحذر مليحات من أن استمرار التوسع الاستيطاني في مناطق الأغوار يشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الوجود الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً وفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية بدعم من حكومة الاحتلال، في انتهاك سافر للقانون الدولي.

 

في سياق آخر، قطع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاك الكهرباء عن خمس عائلات فلسطينية في قرية عرب المليحات، بالإضافة إلى مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في أريحا شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه التجمعات، وحرمان السكان من مصدرهم الوحيد للطاقة.

 

وأكد مليحات أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة التضييق على الفلسطينيين، التي تهدف إلى إجبارهم على الرحيل عن مناطقهم. وأشار إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ أن المستوطنين قد استهدفوا البنية التحتية لهذه التجمعات البدوية في وقت سابق، من خلال قطع الكهرباء والمياه، لتقويض ظروف الحياة فيها.

 

وأوضح مليحات أن انقطاع الكهرباء عن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية أدى إلى معاناة شديدة للطلبة والمعلمين، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، ما أثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية. ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الأخرى ضد الممتلكات الفلسطينية في الأغوار، بما في ذلك عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.

 

وأكد مليحات على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه الاعتداءات، واتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الفلسطينيين في مناطقهم.

مقالات مشابهة

  • الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
  • ديون ثقيلة/عجز مالي مزمن/تحدي 1200 كلم لاحتضان المونديال/ برلمانيون “يحاكمون” مدير الطرق السيارة بحضور وزير التجهيز
  • الأمم المتحدة تؤكد مجددًا دعمها لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • محافظ جنوب سيناء يوجه بتلبية احتياجات المواطنين وحصر التحديات
  • نورهان تكشف أسرار غيابها عن الفن وعودتها مجددًا
  • نورهان: والدتي كانت تأتي معي التصوير.. والتحقت بكلية آداب بناء على رغبتها
  • نتنياهو يهدي ترمب بيجر .. والاخير يرد: كانت عملية عظيمة
  • راندا البحيري تهاجم طليقها مجددًا: أربي ابني وحدي!
  • «الصحة» تناقش منظومة تقييم مديري المديريات استعدادا لإطلاقها خلال 2025
  • العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات