مدير مكتب الرئاسة السورية السابق يكشف لحظات الأسد الأخيرة في القصر الجمهوري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة كامل صقر، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، عن لحظات الأسد الأخيرة في القصر وتوقيت مغادرته والخطاب الذي لم يبصر النور
وقال صقر إن "الأسد أراد في البداية توجيه كلمة مدوية في خطاب متلفز بعد سقوط حلب".
وأضاف أن "الأسد تواصل مع مكتبه الإعلامي لكتابة نص من نحو 400 كلمة يتضمن اتهام تركيا بالاحتلال، وانتقاد الدول العربية على التخلّي عن سوريا، والتهديد بتقسيم الوطن إذا ما استمر التدخل الخارجي".
وتابع: "جرى التحضير لذلك يوم الخميس، فتأجل للجمعة ثم للسبت، وفي نهاية المطاف ألغاه الأسد تماما مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق".
وأضاف صقر أنه رأى في نص الكلمة التي اطلع عليها لغة شديدة التوتر لا تناسب حجم الأزمة الحالية، وتغفل المطالب الواقعية كالانسحاب من الحكم أو عقد تسوية.
وكشف عن محاولته إبلاغ الأسد بأن الخطاب لا يغير شيئا، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح تنح صريح.
وأكد صقر أن أحد الموظفين المقربين أبلغه عند الساعة 02:15 صباحا بتوقيت دمشق، بأن الرئيس قد غادر للتو.
وقال صقر: "غادر الأسد مع وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام للرئاسة ومرافقه الشخصي، ولا أعلم يقينا ما إذا كان شقيقه ماهر على علم مسبق بذلك أو لا".
المصدر: منصة "مزيج"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة طوفان الأقصى
وفي المناورة أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن المناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتعزيز الجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار أو أي عدوان وتصعيد على الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى تزامن المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان أنموذجا للرجل المجاهد المنطلق من المسيرة القرآنية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية حتى قابل ربه شهيداً ثابتًا متمسكاً بهويته الإيمانية.
وجدد نائب مدير مكتب الرئاسة العهد والوفاء للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، وكافة الشهداء، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمدت المرابطين عزاً ونصراً للإسلام.
وعكس المشاركون في المناورة من أعضاء هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفي المكتب والجهات التابعة، مستوى ما اكتسبوه من مهارات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة.
وأعلن الخريجون استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وثمنوا الجهود التي بُذلت لإنجاح الدورة .. لافتين إلى أهمية إقامة دورات التعبئة والبقاء في حالة جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.