وزارة التخطيط:ارتفاع التضخم في العراق هو ارتفاع منطقي وليس جامحاً
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 2:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة التخطيط العراقية، يوم الأحد، انخفاض مستوى التضخم الشهري، وارتفاع السنوي لشهر تشرين الثاني لعام 2024، مؤكدة أن التضخم في العراق ليس جامحاً.وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في حديث صحفي، إن “التضخم الشهري لشهر تشرين الثاني انخفض بنسبة 0.
3% مقارنة بشهر تشرين الأول، فيما ارتفع التضخم السنوي بنسبة 4% مقارنة بنفس الشهر من العام 2023”.وأضاف الهنداوي، أن “الانخفاض الشهري جاء نتيجة انخفاض قسم المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية خلال الأشهر الماضية، مثل الأسماك واللحوم والبيض والزيوت والعصائر”.وتابع: “الانخفاض جاء نتيجة دعم السلة الغذائية بمفردات البطاقة التموينية وايضاً الاستيرادات التي كانت بسعر الدولار الرسمي من قبل البنك المركزي، حيث لم يتأثر بالسعر الموازي في الأسواق”.وأشار الهنداوي إلى أن “ارتفاع التضخم في العراق هو ارتفاع منطقي وليس جامحاً”، موضحاً أن “بعض الدول يرتفع فيها التضخم إلى 50% و80% كتركيا ومصر ولبنان وهذا يؤثر على الوضع الاقتصادي بشكل عام للدولة”.ويعد مؤشر التضخم، واحداً من أهم المؤشرات الاقتصادية التي توضح تأثير مختلف الفعاليات الاقتصادية التي تحدث في البلاد، والتي تتطلب مراقبة وتدقيق مستمرين من مختلف الجهات الرقابية، لاعتماد بيانات دقيقة وصحيحة تعكس الواقع الحقيقي للأحداث الاقتصادية في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.