توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي الشاب أنطونين كينسكي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكمل نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم إجراءات أولى صفقاته في فترة الانتقالات الشتوية، اليوم الأحد، بعدما تعاقد مع أنطونين كينسكي، حارس مرمى فريق سلافيا براغ التشيكي.
وتلقى توتنهام ضربة موجعة بإصابة حارس مرماه الأساسي الإيطالي جولييلمو فيكاريو، الذي يعاني من كسر في كاحل القدم، تعرض له خلال فوز الفريق اللندني الكبير 4 / صفر على مانشستر سيتي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومن المقرر أن يتواصل غيابه عن الملاعب حتى نهاية الشهر القادم.
وتولى فريزر فورستر حراسة عرين الفريق، الذي حقق نتائج جيدة في البداية، قبل أن يعاني بعد ذلك من اهتزاز عروضه، عقب تحقيقه انتصارين فقط خلال مبارياته الـ11 الأخيرة بمختلف المسابقات.
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) إلى أن لعنة الإصابات ضربت لاعبي توتنهام في الفترة الأخيرة، قبل أن يغيب الحارس الإنجليزي الدولي أيضا عن لقاء الفريق الأخير بالدوري الإنجليزي مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، الذي انتهى بخسارة النادي الأبيض على ملعبه 1 / 2 أمس السبت، بسبب المرض.
وتسبب غياب فورستر في الدفع بالحارس الثالث براندون أوستن إلى التشكيلة الأساسية لأول ظهور له مع النادي، لكن الفريق الواقع في شمال العاصمة البريطانية لندن تحرك بسرعة لتعزيز تشكيلة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو المنقوصة.
وأتم كينسكي الفحص الطبي في توتنهام أمس السبت ووقع عقدا مع الفريق حتى عام 2031، حيث من المقرر أن تبلغ قيمة الصفقة 15 مليون دولار فضلا عن إضافات أخرى.
وشارك حارس مرمى منتخب جمهورية التشيك للشباب تحت 21 عاما في 29 مباراة مع سلافيا براغ هذا الموسم وحافظ على نظافة شباكه في 14 لقاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وبعد أن بدأ كينسكي مسيرته الاحترافية في فريق دوكلا براغ التشيكي، انتقل بعد ذلك لسلافيا براغ عام 2021 وبعد فترات إعارة مع فريقي فيسكوف وباردوبيتشي، أثبت نفسه كحارس أساسي، لكنه سيواصل الآن مشواره الكروي في إنجلترا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توتنهام
إقرأ أيضاً:
أبل تتحدى الحكومة البريطانية وترفض وصولها لبيانات المستخدمين
في خطوة تصعيدية، رفضت شركة آبل الامتثال لأمر الحكومة البريطانية، بإنشاء "باب خلفي" في أنظمة التخزين السحابية iCloud، للسماح لها بالوصول إلى بيانات المستخدمين.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”، قامت عملاقة التقنية الأمريكية آبل بالطعن على أمر حكومي بريطاني يلزمها بإنشاء "باب خلفي" في أنظمة التخزين السحابية الأكثر أمانا.
وخلال الشهر الماضي، كانت الشركة المصنعة لهواتف آيفون قد أزالت مسبقا نظام التشفير الأمني المعروف باسم Advanced Data Protection (ADP)، من أجهزتها الموجودة في بريطانيا، وذلك في استجابة غير مسبوقة لمطالب الحكومة بالوصول إلى بيانات المستخدم.
نتيجة لهذا الإجراء، أصبح بإمكان آبل الوصول إلى نسخ iCloud الاحتياطية في بعض الحالات التي لم يكن ذلك ممكنا من قبل، مثل نسخ iMessages، وتسليمها إلى السلطات إذا طلب منها ذلك بموجب القانون، ومع تفعيل التشفير التام، لم يكن بإمكان آبل الوصول إلى هذه البيانات.
لطالما شهدت العلاقة بين الحكومات وعمالقة التكنولوجيا صراعا حول مسألة التشفير القوي لحماية اتصالات المستهلكين، حيث تعتبره السلطات عائقا أمام برامج المراقبة ومكافحة الجريمة. ومع ذلك، ينظر إلى مطالب الحكومة البريطانية على أنها واسعة النطاق بشكل خاص.
وفي مقابلة مع مجلة "ذا سبيكتاتور" السياسية الأسبوع الماضي، شبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالب الحكومة البريطانية بأنها "شيء تسمع عنه في الصين".
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن آبل استأنفت الأمر الحكومي في نفس التوقيت الذي سحبت فيه نظام ADP من المملكة المتحدة، وذلك بدلا من الامتثال لإشعار القدرة الفنية الذي تلقته من محكمة سلطات التحقيق في شهر يناير الماضي.
ولم تستجب محكمة سلطات التحقيق على الفور لطلبات التعليق، في حين رفضت شركة آبل التعليق على الأمر.
من جانبه، رفض متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية التعليق، لكنه أكد أن الخصوصية "تتأثر فقط على أساس استثنائي فيما يتعلق بأخطر الجرائم، وفقط عندما تكون ضرورية".
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن مسؤولين أمريكيين يحققون فيما إذا كانت بريطانيا قد انتهكت اتفاقا ثنائيا من خلال الضغط على شركة آبل لإنشاء "باب خلفي" يسمح للحكومة بالوصول إلى النسخ الاحتياطية السحابية المشفرة.
يمكن لمثل هذه الخطوة أن تنتهك قانون السحابة، الذي يمنع المملكة المتحدة من إصدار مطالب لبيانات المواطنين الأمريكيين، والعكس صحيح.