إسرائيل تتهم حزب الله وتهدد بالتحرك مجددا في لبنان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عدم انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني يعني أنه لن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل للتحرك.
وقال كاتس خلال زيارة للقيادة الشمالية "إسرائيل معنية بتنفيذ الاتفاق في لبنان وستواصل تطبيقه بالكامل وبدون تنازل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأضاف "لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لمنظمة حزب الله الإرهابية إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وإزالة البنية التحتية الإرهابية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهو ما لم يحدث بعد".
وتابع "إذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التحرك بشكل مستقل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
توغل إسرائيليمن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم الأحد في أحياء بلدة الطيبة جنوبي لبنان وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة المتنوعة.
وأكدت الوكالة أن قوة إسرائيلية توغلت في منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون وقامت بتجريف الأراضي والطرق.
من جانبها، أفادت مصادر لبنانية بأن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات مزارع شبعا جنوبي لبنان.
إعلانومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألف جريح.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الجمعة 367 خرقا، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق وكالة الأناضول.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسيّرات «الدعم» تهاجم سد مروي مجدداً… وتقدم الجيش في أم درمان
الشرق الأوسط: شنت «قوات الدعم السريع» مجدداً هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت سد مروي بالولاية الشمالية، و«شوهد دخان أسود كثيف يتصاعد في المنطقة». وهو ثاني هجوم كبير بسرب كبير من المسيّرات خلال أيام، استهدف منشآت البنية التحتية للكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من الولايات، ولا تزال عمليات الإصلاح جارية. والاثنين دمرت مسيّرة استراتيجية المخزن الرئيسي للوقود في مطار دنقلا.
وقتل 3 أشخاص وأصيب 10 آخرين الأحد الماضي في ضربات بمسيّرات استهدفت مقر الفرقة العسكرية 73 التابعة للجيش السوداني في مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
تقدم في أم درمان
وبدأ الجيش السوداني صباح الثلاثاء عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في مدينة أم درمان. وأظهر فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي عناصر من الجيش السوداني وهم داخل معسكر النسور غرب المدينة.
كما أفادت تنسيقية لجان مقاومة كرري (وهي جماعة ناشطة في المدن والأحياء السودانية)، بأن الجيش السوداني والقوات التي تقاتل في صفوفه فرضت سيطرتها على عدد من الحارات السكنية في محلية أمبدة شمال أم درمان، بعد انسحاب «قوات الدعم السريع» من المنطقة والارتكاز بالقرب من سوق قندهار القريبة منها.
وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في منطقة دار السلام في الريف الجنوبي. ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على معسكري جهاز الأمن وفتاشة القتالي، بجانب انتشار قواتها في ضاحية الصالحة ومناطق الجموعية غرب أم درمان.
إجلاء سكان الفاشر
وفي الفاشر قال تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» إن قواته تواصل عمليات إجلاء المدنيين من المدينة ومعسكر زمزم المجاور لها. وقال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، في تدوينة على موقع «فيسبوك»: «تعرض المعسكر لقصف مدفعي عنيف من قوات الدعم السريع أسفر عن إصابة 5 نازحين بجروح متفاوتة، وتدمير عدد من المنازل». وأضاف أن مئات النازحين الفارين من الفاشر ومخيماتها وصلوا ظهر أمس إلى منطقة طويلة.
ومن جهة ثانية، طالب حزب الأمة القومي، بفتح الممرات الإنسانية فوراً، لتمكين وصول المساعدات الإغاثية والطبية للمتضررين في الفاشر ومعسكرات المحاصرة بشمال دارفور. وناشد في بيان الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الإسراع في التدخل وتكثيف جهود الإغاثة لإنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم.