شولتز يندد بـ”تصريحات متنافرة” لماسك!!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتز، في مقابلة مع مجلة شتيرن نُشرت السبت، إلى التعامل بهدوء مع “التصريحات المتنافرة” للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والتي تضمنت هجومًا عليه وعلى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، حيث وصف الأخير بـ”الطاغية”.
وأكد شولتز أن ما يثير الجدل أكثر من إهانات ماسك هو دعمه لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، الذي يدعو إلى التقارب مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين ويسعى إلى إضعاف العلاقات الأوروبية-الأمريكية.
وقال شولتز في المقابلة: “في ألمانيا، تُدار الأمور بناءً على إرادة الشعب، وليس بناءً على تصريحات متنافرة صادرة عن ملياردير أمريكي.” وأضاف أن “الرئيس الألماني ليس طاغية مناهضًا للديمقراطية، وألمانيا تبقى ديمقراطية مستقرة وقوية، بغض النظر عما يقوله ماسك.”
وجاءت تصريحات المستشار في سياق تصاعد التوتر بين ماسك والقيادة الألمانية، بعد أن وصف ماسك شولتز بـ”المخبول غير الكفؤ” في ديسمبر، ونعته بـ”المجنون” في نوفمبر.
وقبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في 23 فبراير، شدد شولتز على أهمية التركيز على القضايا الجوهرية بدلًا من الانشغال بالإهانات الشخصية أو المواقف الجدلية.
وأقرّ “البديل من أجل ألمانيا” الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الآراء مع 19 % من نوايا التصويت خلف المحافظين (33 %) الثلاثاء في تصريحات لـ”دير شبيغل” بأنه على تواصل منتظم مع طاقم الملياردير الأمريكي.
وسيعقد ماسك (53 عاما) دردشة مع الرئيسة المشاركة للحزب أليس فايدل عبر “إكس” في التاسع من كانون الثاني/يناير.
وقال شولتس ردا على سؤال من مجلة “شتيرن” حول نيته دعوة ماسك إلى محادثة “لا أظن أنه ينبغي خطب ود السيد ماسك. وأترك الأمر لعناية آخرين”.
وذكر المستشار الألماني بأنه التقى إيلون ماسك في آذار/مارس 2022 في مناسبة افتتاح مصنع “تيسلا” في براندنبورغ قرب برلين “في فترة كان الفرع المحلي من ‘البديل من أجل ألمانيا‘ يحتج على إقامة المصنع”.
وليست ألمانيا البلد الوحيد في أوروبا في مرمى هجمات ماسك الذي أعرب أيضا عن تأييده لليمين المتطرف في بريطانيا وانتقد انتقادا لاذعا المفوّضية الأوروبية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
أدان حزب العدالة والتنمية بقوة استمرار جرائم الحرب الصهيونية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة الضغط بكل الوسائل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات والإغاثة، والوقف الكامل للعدوان الصهيوني على كل الأراضي الفلسطينية والانسحاب من غزة والشروع في إعادة إعمارها.
واستنكر هذا الحزب، في بيان عقب اجتماع لأمانته العامة، وقف المساعدات الإنسانية عن غزة للأسبوع الثالث على التوالي، واقتحام عصابات صهيونية لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين ومنع
وأشار إلى ما وصفه بـ »خطورة استمرار مسلسل الاختراق الصهيوني بالبلاد، وتسارع وتيرته والذي تجلى خلال الأسابيع الأخيرة، في مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود من الكيان الصهيوني المجرم في أنشطة رسمية نظمتها البلاد، كالدورة السابعة لمعرض » أليوتيس » الدولي بأكادير، والدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش، وتمكين شركة صهيونية من التنقيب عن الغاز بالأقاليم الجنوبية، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها بعض الخارجين عن الإجماع الوطني »، معتبرا أنها محاولة « لتجميل » صورة الكيان الصهيوني الإرهابي، كالترويج لإذاعة مشبوهة تدعى « الإذاعة الإبراهيمية »، ومواصلة تنظيم زيارات للكيان الصهيوني والترويج لأكاذيب وافتراءات حول الدولة المغربية الشريفة والتاريخ المغربي الخالد.
كلمات دلالية أحزاب إسرائيل البيحيدي المغرب حكومة غزة معارضة