الشركات اليابانية ترغب في الإستثمار بالجزائر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعرب السفير الياباني الجديد لدى الجزائر،سوزوكي كوتارو، عن اهتمام الشركات اليابانية بالاستثمار في الجزائر.
وجاء ذلك، خلال إستقبال السفير، من قبل وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بحضور كاتبي الدولة المكلفين بالمناجم والطاقات المتجددة.
وحسب بيان للوزارة، أعرب السفير الياباني عن اهتمام الشركات اليابانية بالاستثمار في الجزائر.
كما تطرقت المناقشات إلى آفاق جديدة للتعاون في مجالات مختلفة، أبرزها أنشطة استكشاف وتطوير الحقول في قطاع المحروقات. إلى جانب الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وتطوير الهيدروجين وتقنيات تخزين الطاقة.
كما شهد اللقاء إستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر واليابان في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
حيث أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة تطويرها بما يتماشى مع التحديات والفرص الحالية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير عرقاب الخطط التطويرية الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر.
مشيراً إلى أهمية مشاركة الشركات اليابانية في المشاريع الاستراتيجية التي تسعى الجزائر إلى تحقيقها.
كما شدد الوزير على أهمية نقل المعرفة والتكوين والتطوير التكنولوجي. مع التركيز على التصنيع المحلي للمعدات خاصة في مجالات الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر.
وفي قطاع المناجم، تمت مناقشة فرص استكشاف واستغلال المعادن النادرة والأتربة النادرة. بالإضافة إلى المشاريع المنجمية المهيكلة التي تعمل الجزائر على تطويرها لتعزيز اقتصادها الوطني.
من جانبه، أعرب السفير الياباني عن اهتمام الشركات اليابانية بالاستثمار في الجزائر.
مشيداً بالمناخ الاستثماري الجيد والفرص الواعدة التي يتيحها السوق الجزائري، لا سيما في مجالات المحروقات والمناجم والطاقات المتجددة.
كما أكد التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الجزائر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: والطاقات المتجددة الشرکات الیابانیة فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية «ERF» يناقش التحول نحو الطاقة النظيفة
ناقشت جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان «المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب»، ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصاديةأدار الجلسة الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تمكين الشباب والنساءواستهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.
وتضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها مجموعة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف، جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية، الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور، مايكل تانشوم، معهد الشرق الأوسط استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
السياسات الخاصة بالطاقة النظيفةكما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس، مونجيونج لي، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وخالد غزلاني المركز الدولي لبحوث التنمية، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
جدير بالذكر أنَّ منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.