يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق.. تصعيد خطير
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان، :"يونيفيل ترصد انتهاكات جديدة من إسرائيل على الخط الأزرق.. تصعيد خطير"، بالتزامن مع استمرار خروقات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
خروقات إسرائيلية في لبنانوقال تقرير “القاهرة الإخبارية”،: “توثيق جديد لانتهاكات اسرائيل في لبنان وخرقها لاتفاق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ7 من نوفمبر الماضي، رصدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ”يونيفيل" هذا الانتهاك معلنة ـن العمليات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية شمال الخط الازرق الذي يفصل بين البلدين لا تزال مستمرة".
وأفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ”يونيفيل"، بأنه في تفصيلات الخرق الاسرائيلي الجديد تم التأكيد أن جنود حفظ سلام شهدوا جرافة إسرائيلية تدمر برميلا ازرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان واسرائيل في منطقه اللبونة بالجنوب اللبناني لم يكتفي جيش الاحتلال بانتهاك الخط الفاصل وانما دمر ايضا برج مراقبة تابعا للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقه ذاتها وذلك وفقا لبيان القوة الدولية.
واعتبرت قوة الأمم المتحدة “اليونيفيل”، أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الدولي بيان يونيفيل حث جميع الاطراف على تجنب اي اعمال عدائية بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الاساسية المدنية والتي من شانها ان تعرض اتفاق وقف اطلاق النار للخطر.
وهو انتهاك ليس الأول بل سبقه عشرات الخروقات فضلا عن مماطلة اسرائيل في الانسحاب التدريجي من الجنوب ما يثير الشكوك في الجانب الاسرائيلي الذي يلمح بين الحين والاخر الى احتمال بقائه في الجنوب اللبناني بعد انقضاء مدة الـ60 يوم التي نص عليها اتفاق وقف اطلاق النار الموقع برعاية امريكية.
وكان أكد رئيس بعثة قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "اليونيفيل" أن بلدة الخيام جنوب لبنان هي البلدة الوحيدة التي أخلتها إسرائيل بالكامل بعد تصعيد العمليات العسكرية الأخيرة، مما سمح للجيش اللبناني بالانتشار فيها، وأشار المسؤول الدولي إلى أن الوضع في المناطق الحدودية ما زال يشهد توترًا، مع استمرار إطلاق النار وعمليات الهدم التي تنفذها القوات الإسرائيلية حول منطقة الناقورة.
وصرح المسؤول، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن البعثة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار التصعيد العسكري في المناطق الحدودية، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيفيل إسرائيل خروقات الجيش الإسرائيلي لبنان القوات الإسرائيلية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر: استمرار الحوثيين في انتهاكاتهم سيدفع اليمن إلى الانهيار الكامل
السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة
أكدت المملكة المتحدة دعمها الكامل لقرار الأمم المتحدة بتعليق العمليات الإنسانية في محافظة صعدة اليمنية، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الخميس لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن.
وجاء ذلك في بيان للسفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب تصاعد التهديدات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني.
أشاد كاريوكي بإجماع أعضاء مجلس الأمن على إدانة "الاعتقالات التعسفية" التي تنفذها مليشيا الحوثي، والتي أسفرت عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه. ووصف الحوثيين بـ"المعوق الرئيسي" لوصول المساعدات، مُطالباً بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وكشف البيان أن تعليق العمليات في صعدة –أحد المعاقل الحوثية الرئيسة– جاء كـ"رد فعل طبيعي" على انتهاكات الجماعة، التي تعرض حياة العاملين الإنسانيين للخطر. وأشار إلى أن الأزمة تفاقمت بسبب تأثيرات تغير المناخ، التي زادت من حدة نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي.
تهريب أسلحة وانتهاك الحظر الدولي
في سياق متصل، أشاد البيان باعتراض خفر السواحل اليمني قارباً في المياه الإقليمية كان يحمل شحنة أسلحة متطورة –بينها مكونات صواريخ وطائرات مسيرة– متجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأكد كاريوكي أن الحادثة تمثل "خرقاً صارخاً" لقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة إلى الحوثيين.
وجّهت المملكة المتحدة اتهامات مباشرة لإيران بـ"تمويل الأنشطة المزعزِعة للاستقرار" في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد تهريب الأسلحة إلى اليمن.
أعلن كاريوكي عن خطة لإطلاق "شراكة الأمن البحري اليمنية" بالتعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية وشركاء دوليين، بهدف تعزيز قدرات خفر السواحل اليمني في حماية الممرات المائية. ومن المقرر أن تطلق الشراكة رسمياً قبل نهاية العام الجاري.
وفي ختام البيان، أعادت المملكة المتحدة التذكير بأن الحل الدائم للأزمة اليمنية يكمن في "عملية سياسية شاملة" بقيادة الأمم المتحدة. كما حذرت من أن استمرار الحوثيين في عرقلة السلام سيدفع البلاد إلى "مزيد من الانهيار".