أكد بسام زقوق، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن مستشفى العودة هو المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ولكنه لا يزال محاصر هذا المستشفى الاخير في شمال قطاع غزة، موضحًا أن باقي المستشفيات والمراكز الصحية جميعها سقطت، مشددًا على أن مخطط اخلاء السكان من شمال قطع غزة تم بشكل كبير، اي خلال هذا من شهر اكتوبر حتى اليوم، ولا يزال منطقة شمال قطاع غزة 10000 من السكان الذين لازالوا يصارعون البقاء في شمال قطاع غزة في قسوة الحياة والجوع وانعدام الخدمات وإنعدام الأمن حتى هم لا يستطيعوا الخروج من المنازل.

العمليات العسكرية في قطاع غزة: الاحتلال يعلن عن تنفيذ 100 غارة استهدفت "حماس" في قطاع غزة الأسبوع الماضي أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في غزة يخالف كافة أحكام القانون

وأوضح “زقوت”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الفلسطينيين محاصرون وهم في سجن كبير يسمى سجن شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وليست بشكل كامل، وهي 7 مستشفيات موجود منها في خان يونس أربع مستشفيات وفي دير البلح مستشفى واحد ومستشفيان في غزة، إلا أن جميع المستشفيات تقدم خدمات جزئية، متابعًا: “20% من الخدمات الاساسية التي كانت تقدمها العديد من المستشفيات لم تعد تقدم، جميع العمليات الجراحية غير موجودة ويتم تاجيل المواطنين أوقات أخرى لحين تسمح الظروف اما بتوفر الموارد او الكوادر الصحية، و30 ألف حالة في قطاع غزة وهم في حالة انتظار، منذ عام تقريبا والازدياد والحاجة إلى الخدمات الصحية يوميا يتفاقم في ظل المعاناة الإنسانية التي يعيشها جميع المواطنين”.

وشدد على أنه لا يستطيع أي إنسان أن يعيش هذه الظروف على مدار العام وهو ليس بحاجة إلى خدمة صحية، والجميع بحاجة إلى خدمات صحية عبر المستشفيات وتفاقم الوضع الصحي الانساني يزيد من نسبة المرضى الذين هم بحاجه إلى عمليات جراحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة العودة مستشفى العودة قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: تعزيز الشراكة بين المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص لتطوير الرعاية الصحية
  • لمتابعة التطعيمات.. رئيس قطاع الطب الوقائي يتفقد المراكز الطبية بالقليوبية
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • رئيس قطاع الطب الوقائي بالقليوبية يتفقد المراكز الطبية بالعبور وشبرا
  • منع الاحتلال الوقود عن المستشفيات يهدد المرضى في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • مدير المستشفيات والعلاج الطبيعي يتفقد مستشفى سفاجا المركزي لمتابعة العمل
  • مدير مستشفى العاصمة الإدارية: جميع الغرف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية