غزة تحولت إلى سجن كبير.. مدير "الإغاثة الطبية" يرصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد بسام زقوق، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن مستشفى العودة هو المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ولكنه لا يزال محاصر هذا المستشفى الاخير في شمال قطاع غزة، موضحًا أن باقي المستشفيات والمراكز الصحية جميعها سقطت، مشددًا على أن مخطط اخلاء السكان من شمال قطع غزة تم بشكل كبير، اي خلال هذا من شهر اكتوبر حتى اليوم، ولا يزال منطقة شمال قطاع غزة 10000 من السكان الذين لازالوا يصارعون البقاء في شمال قطاع غزة في قسوة الحياة والجوع وانعدام الخدمات وإنعدام الأمن حتى هم لا يستطيعوا الخروج من المنازل.
وأوضح “زقوت”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الفلسطينيين محاصرون وهم في سجن كبير يسمى سجن شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وليست بشكل كامل، وهي 7 مستشفيات موجود منها في خان يونس أربع مستشفيات وفي دير البلح مستشفى واحد ومستشفيان في غزة، إلا أن جميع المستشفيات تقدم خدمات جزئية، متابعًا: “20% من الخدمات الاساسية التي كانت تقدمها العديد من المستشفيات لم تعد تقدم، جميع العمليات الجراحية غير موجودة ويتم تاجيل المواطنين أوقات أخرى لحين تسمح الظروف اما بتوفر الموارد او الكوادر الصحية، و30 ألف حالة في قطاع غزة وهم في حالة انتظار، منذ عام تقريبا والازدياد والحاجة إلى الخدمات الصحية يوميا يتفاقم في ظل المعاناة الإنسانية التي يعيشها جميع المواطنين”.
وشدد على أنه لا يستطيع أي إنسان أن يعيش هذه الظروف على مدار العام وهو ليس بحاجة إلى خدمة صحية، والجميع بحاجة إلى خدمات صحية عبر المستشفيات وتفاقم الوضع الصحي الانساني يزيد من نسبة المرضى الذين هم بحاجه إلى عمليات جراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العودة مستشفى العودة قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة.. مراسل القاهرة الإخبارية يرصد التطورات
أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، أن حصيلة الشهداء والمصابين في القطاع لا تزال غير ثابتة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والقصف المكثف الذي يطال مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأوضح أبوكويك أن آخر الشهداء ارتقوا في المنطقة الشرقية لجباليا، وتحديدًا في عزبة عبدربه، بعد تعرضها لقصف مدفعي فجر اليوم. كما دوّت انفجارات عنيفة في غرب بيت لاهيا، شمال القطاع، وهى من المحاور التي يستخدمها الاحتلال في عملياته البرية.
وأضاف أن محافظة خان يونس سجّلت العدد الأكبر من الشهداء خلال الساعات الأخيرة، في حين استُشهد اثنان في حي الزيتون بمدينة غزة بعد استهداف منزل بالطيران الحربي الإسرائيلي.
وأردف أن طواقم الدفاع المدني توجّهت إلى منطقة التوام شمال غزة عقب قصف استهدف أحد المنازل، دون توافر معلومات دقيقة حتى اللحظة بشأن حجم الخسائر.
وأشار أبوكويك إلى أن منطقة محور ميراج، الواقعة بين خان يونس ورفح، باتت نقطة تركّز أساسية في العملية البرية، إذ يسعى الاحتلال لعزل مدينة رفح بالكامل عن محيطها.
وأكد أن مناطق مصبح، خربة العدس، وحي النصر في شمال شرق رفح، إضافة إلى الجنوب الغربي لخان يونس، تعرضت لأعنف الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية