تراجع طفيف في أسعار العملات المشفرة.. وبيتكوين عند مستوى 97 ألف دولار
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهدت أسعار العملات المشفرة تراجعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الأحد، فيما تواصل العملات المشفرة تقلباتها الحادة في الأسواق العالمية، وسط ترقب للمزيد من التحركات الاقتصادية التي قد تؤثر على أدائها في الفترة المقبلة.
وتراجعت عملة بيتكوين بنسبة 0.24% لتسجل 97862 دولارا، وفقا لبيانات منصة كوين ماركت كاب.
وهبطت عملة إيثريوم بنسبة 0.
وانخفضت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة 0.24% في آخر 24 ساعة، وبذلك، وصلت قيمة القطاع إلى 3.48 تريليون دولار، وفقا لبيانات المنصة.
وتترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة خلال 2025، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه القرارات بشكل كبير على تحركات الأسواق المالية، بما في ذلك العملات المشفرة، كما يترقب المستثمرون أي تحديثات من الجهات التنظيمية في أسواق العملات الرقمية حول السياسات الجديدة التي قد تؤثر على مستويات الاستثمار في هذه الأصول.
وتبقى عملة البيتكوين في صدارة اهتمام المستثمرين، حيث يتوقع البعض أن تكون أداة تحوط ضد التضخم في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية خلال العام الحالي.
اقرأ أيضاً«بيتكوين» أدنى 94 ألف دولار اليوم
بفعل ضغوط الفيدرالي.. أول انخفاض لـ«بيتكوين» منذ فوز ترامب
بيتكوين تتجاوز 107 آلاف دولار مع تأكيد خطة ترامب للاحتياطي الاستراتيجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيتكوين البيتكوين بتكوين عملة البيتكوين شراء بيتكوين تداول البيتكوين تعدين البيتكوين ما هو البيتكوين البيتكوين اليوم بيتكوين اليوم البيتكوين bitcoin شراء البيتكوين استثمار البيتكوين توقعات بيتكوين 2024 البيتكوين كم دولار العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".
وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.
وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".
تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمودجاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.
ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.
ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.
إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤوأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:
أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين.
وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.
وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.
إعلانواختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.