نهيان بن مبارك يزور السفينة التاريخية «أميريجو فسبوتشي» في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بزيارة السفينة الشراعية التاريخية «أميريجو فسبوتشي»، سفينة التدريب التابعة للبحرية الإيطالية، التي ترسو حالياً في ميناء زايد بأبوظبي، ضمن جولتها العالمية الأولى التي انطلقت من إيطاليا في يوليو الماضي.
وخلال الزيارة، أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن إعجابه بالسفينة التي توصف بأنها «الأجمل في العالم»، مؤكداً أنها تمثل رمزاً للتميز البحري والإرث الصناعي الإيطالي الذي يمتد لأكثر من تسعين عاماً، كما عبر معاليه عن فخره بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، والتي تحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن استضافة السفينة «أميريجو فسبوتشي» في أبوظبي تعكس رؤية الإمارات في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، مشيراً إلى أن هذا الحدث يُبرز أهمية التفاعل الثقافي والتبادل الحضاري كوسيلة لتعميق الروابط الإنسانية، وقال: إن مثل هذه الاستضافة تسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، وتجسد التزام الإمارات بدورها كمركز عالمي للتواصل الثقافي، بما ينسجم مع طموحاتها المشتركة نحو مستقبل يعمه التعاون والسلام.
أخبار ذات صلةتضمنت زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان جولة في معرض «فيلاجيو إيطاليا»، المقام على متن السفينة، والذي يجمع بين الثقافة، والفن، والموسيقى، والتصميم، وفنون الطهي، ليُبرز شعار «صنع في إيطاليا»، حيث يتيح المعرض فرصة استثنائية للتعرف على الإرث الثقافي الإيطالي والابتكار الصناعي والفني، مما يُظهر مدى التنوع والثراء الذي تتميز به إيطاليا.
وتقام على متن السفينة «أميريجو فسبوتشي» مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المميزة، بما في ذلك عروض موسيقية لفرقة «جارديا دي فينانزا»، إلى جانب عروض لفنانين عالميين من أوركسترا «فيرونا أرينا» و«جوقة دبي الغنائية»، كما تسلط الفعاليات الضوء على الفنان الإيطالي العالمي «جاغو»، الذي يعرض أعماله النحتية الاستثنائية، مع التركيز على أبرز إنجازاته، مثل إرسال تمثال رخامي إلى محطة الفضاء الدولية.
وتتضمن الفعاليات المصاحبة ورش عمل فنية، وأنشطة مخصصة للأطفال، وندوات ثقافية تُبرز التميز الصناعي، بالإضافة إلى حفلات موسيقية وعروض تفاعلية تُجسد التقاليد البحرية الإيطالية العريقة، مما يمنح الزوار تجربة غنية بالتنوع الثقافي والابتكار الفني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك أبوظبي
إقرأ أيضاً:
ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟
تُعد الولايات المتحدة الوجهة الأولى للصادرات الإيطالية من خارج الاتحاد الأوروبي، وهي الأكثر عرضة مقارنةً ببقية دول القارة. وتعتمد الإدارة الأمريكية الجديدة على استراتيجية "المعاملة بالمثل" في التعريفات الجمركية التي ستفرض على الواردات الأوروبية اعتبارًا من 2 أبريل
طُرح منذ فترة موضوع الرسوم الجمركية في إيطاليا لكنه يبدو اليوم أكثر حضورا. إذ بدأ التهديد يلوح في الأفق رغم الصداقة التي تجمع واشنطن بروما التي لطالما ذُكرت عدة مرات.
وأفادت تقارير صحفية أن وزير التجارة الأمريكي لوتنيك أوضح أنه ليس هناك "معاملة تفضيلية" لروما. وأكد أن التعريفات الجديدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل نيسان المقبل.
وفي حديث مع يورونيوز، رأى ماركو سيموني، مدير مجموعة السياسات الصناعية في جامعة لويس في روما والمستشار الاقتصادي السابق لرئاسة المجلس أن "التأثير على المنتجات الإيطالية سيكون كبيرا". "وأوضح الخبير بالقول: "في كل عام، نصدر إلى الولايات المتحدة سلعًا بقيمة 70 مليار يورو تقريبا".
ما هي القطاعات الإيطالية الأكثر عرضة؟تأكيدًا على القيمة الإجمالية للصادرات إلى الولايات المتحدة، ووفقًا لنقابة أرباب العمل الإيطالية Confindustria، فقد بلغت مبيعات المنتجات والخدمات الإيطالية في عام 2024 حوالي 65 مليار، مما يجعلها الدولة الأكثر عرضة للتأثر من زيادة الرسوم الأمريكية مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي: 22.2% مقابل 19.7% في بقية دول الاتحاد.
فبالإضافة إلى الصناعة الزراعية، فإن القطاعات الأكثر تضررًا ستشمل صناعات الدواء والسيارات. في الحالة الأولى، ومن أصل 6 مليارات يورو من الصادرات، ثمة ما لا يقل عن ملياريْ يورو مستمدة من بيع النبيذ والمشروبات الروحية، والتي تعد الولايات المتحدة السوق الرائدة لها.
وتبلغ قيمة السيارات والمستحضرات الصيدلانية حوالي 30% من إجمالي الصادرات، ولكنها ستكون أول المتضررين إذا ما قررت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أبريل/نيسان كما أُعلن.
استراتيجية المعاملة بالمثلوكما توقع الرئيس الأمريكي، فإن أوروبا ستكون بالتالي في مرمى نيران الرئيس الأمريكي، وهي متهمة وفقًا لترامب بـ"التلاعب" بالولايات المتحدة، حيث أنها المستفيد الأكبر في العلاقات التجارية بين واشنطن والقارة العجوز.
ومع ذلك، فقد صنف البعض ما قاله ترامب على أن نوع من الدعاية الصاخبة، تدحضه البيانات الرسمية التي تتحدث عن عجز تجاري ليس في صالح الاتحاد الأوروبي.
تحدث وزير التجارة الأمريكي عن "احترام مبدأ المعاملة بالمثل في التعريفات الجمركية". وبعبارة أخرى، هو نوع من قانون الانتقام التجاري الذي يقول: "إذا كنتم لا تريدون دفع المزيد، فعليكم تخفيض ما تفرضونه علينا".
ولم تُعرف بعد تفاصيل الخطة، ولكن يبدو أن الاستراتيجية التجارية الجديدة بالإضافة إلى مبدأ المعاملة بالمثل، هي ترمي أيضًا إلى جذب الاستثمارات إلى البلاد. والهدف هو تجنب الرسوم من خلال نقل المصانع مباشرة إلى الولايات المتحدة.
موقف إيطالياقال سيموني لـ Euronews: إن "إيطاليا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والمفاوضات تتم بين التكتل والولايات المتحدة ، وليس مع الدول الأعضاء منفردة.
وهذا يثير تساؤلًا عن سبب عدم إمكانية تقديم شروط ملائمة لروما نظرًا لعلاقاتها الجيدة مع واشنطن. ووفقًا للمستشار الاقتصادي السابق، فقد يرغب ترامب أيضًا في التفاوض مع أوروبا للحصول على شيء ما مقابل عدم فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي. وهو ما يتماشى مع ما أوضحه "لوتنيك" بالفعل.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن إيطاليا لا تريد أن تقف موقف المتفرج، فالفكرة هي فتح أسواق جديدة، كما يتضح من الحوار الذي بدأه وزير الخارجية تاجاني مع سفراء المناطق ذات النمو الاقتصادي القوي من الشرق الأوسط إلى الضفة الإفريقية للبحر الأبيض المتوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية" ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا جورجيا ميلونيالإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكيةالاقتصاد الإيطاليالرسوم الجمركيةتجارة دولية