وزير التعليم يشارك في المؤتمر الـ 14 لوزراء التعليم العرب في قطر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم الأحد، إلى دولة قطر للمشاركة في فعاليات المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية.
ويُعقد المؤتمر تحت شعار “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي” خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025.
ويشارك فيه عدد من وزراء التربية والتعليم العرب، ممثلين من المنظمات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى قادة مؤسسات التربية والتعليم القطرية وخبراء تربويين.
وفي كلمته بالمؤتمر، يستعرض الوزير محمد عبد اللطيف أبرز جوانب الإصلاحات التي شهدها قطاع التعليم المصري، مع التركيز على توفير التعليم الشامل والمتميز للجميع. كما سيعرض جهود مصر في دعم وتمكين المعلمين، ويشارك في جلسة نقاشية حول “التعليم في حالات الأزمات والطوارئ”، مسلطًا الضوء على الإجراءات التي اتخذتها مصر للتغلب على التحديات التعليمية.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التربية والتعليم، وتبادل الخبرات في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، وضمان جودة التعليم في مناطق الأزمات والحروب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني المنظمات الاقليمية والدولية تحديات التعليم ضمان جودة التعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم بالعجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر بالشراكة مع خدمة القاده الجدد وذلك في بيت السلام بالعجمي،في اطار تطوير مهارات الوعظ وتعزيز الدور الرعوي، بحضور الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، والدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الانجيلي.
وشهد المؤتمر اقبال كبير القساوسة الشباب، في لقاء يهدف إلى تطوير مهاراتهم في الوعظ وتعزيز الدور الرعوي.
وخلال كلمته، شدد الدكتور القس أندريه زكي على أن الخدمه ليس مجرد كلمات، بل هو وعد مرتبط بالمسؤولية ورسالة حياة يجب أن تصل إلى القلوب وتُحدث تغييرًا حقيقيًّا، مؤكدًا أن الخدمة ليست مجرد واجب، بل هي قوة مؤثرة ومغيرة تمتد إلى حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف قائلًا: "نحن أعزاء في عيون الله، وحين نخلص في خدمتنا، فإن الله يفتح أمامنا الأبواب دائمًا ويحول حتى الظروف الصعبة إلى نقاط قوة تدفعنا إلى النمو والاستمرار".
كما تحدث رئيس الطائفة الإنجيلية مشيرًا إلى أن القائد الروحي لا يمكنه التأثير في الآخرين ما لم يكن متجذرًا في علاقته الشخصية بالله، وأكد أن الإخلاص والأمانة هما مفتاحا النجاح في العمل الرعوي، داعيًا القادة الشباب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات، بل التعامل معها بإيمان وثقة في أن الله هو الذي يقود الطريق ويفتح الأبواب في الوقت المناسب.
وفي ختام الجلسة، أجرى الدكتور القس أندريه زكي حوارًا مفتوحًا مع القسوس الشباب، تناول خلاله عددًا من القضايا المتعلقة بالكنيسة والخدمة، إلى جانب التحديات التي تواجه الرعاة في العصر الحالي. وقد اتسم الحوار بالصراحة والانفتاح، حيث طرح المشاركون أسئلتهم ورؤاهم حول تطوير العمل الكنسي، ودور الوعظ في بناء الكنيسة والمجتمع، وسبل مواجهة التحديات العملية في الخدمة من منظور روحي وواقعي.
يمتد المؤتمر على مدار يومين، متضمنًا برنامجًا مكثفًا من المحاضرات وورش العمل التفاعلية، حيث ناقش المشاركون موضوعات متنوعة تتعلق بالحياة الروحية والقيادة الرعوية، كما شهد جلسات تأمل روحي وتسبيح، إلى جانب حلقات نقاشية تطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه القادة الشباب في مجال الوعظ. كما ركزت فعاليات المؤتمر على تطوير أساليب الوعظ وإيصال الرسالة الروحية بفاعلية وتأثير، كركائز أساسية لنجاح الراعي.