متحدث "فتح": نواصل التصدي لمحاولات إنهاء الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية عبد الفتاح دولة، اليوم الأحد، مواصلة التصدي لكل المحاولات التي تستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة والأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية.
وقال عبد الفتاح دولة - في مداخلة هاتفية عبر قناة (العربية) الإخبارية - "إن الحملة التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين لا تزال مستمرة في مواجهة كافة التحديات التي تعيق تنفيذ المشروع الوطني التحرري، وتؤثر على صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
وأوضح أن الهدف من وراء هذه الحملة بسط الأمن والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار بعيدا كل البعد عن إراقة الدماء، مثمنا في الوقت نفسه الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في دعم الشعب الفلسطيني.
وكانت وكالة "الأونروا" قد أطلقت خلال الساعات الماضية تحذيرا من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
ويأتي هذا التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار الاحتلال حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة "الأونروا" في مناطق سيطرتها، بعد تصويت الكنيست الإسرائيلي على القرار في أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح عبد الفتاح دولة الوجود الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بإلغاء اتفاقية وكالة الأونروا ويحذر من عواقبه
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي يدين وبشدة قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء اتفاقية عام 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).\
وحذر من العواقب والمخاطر المترتبة على وضع أي عراقيل أمام تقديم الأونروا للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
في الوقت نفسه أكد اليماحي ترحيبه بمخرجات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، الذي عبر عن الموقف العربي إزاء تداعيات تطبيق القرارات غير الشرعية لكنيست كيان الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعوة الدول المانحة للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه وكالة (الأونروا).
كما دعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية لإجبار كيان الاحتلال على التراجع عن قراره بحظر نشاط الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة. ويُعتبر دورها حيويًا ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، وأن تصفية الوكالة هي تصفية لحقوق الفلسطينيين.
وأعرب اليماحي، عن استمرار البرلمان العربى في دعم ومساندة كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، بما يهدد الأمن والاستقرار وينذر بمزيد من الصراع في المنطقة، ويقوض فرص إحلال السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، ويقوض حل الدولتين.