لبنان ٢٤:
2025-04-10@21:57:07 GMT

مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

أكد مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر أن "العدوان الإسرائيلي على البقاع هدم 2600 وحدة سكنية، وهناك ما بين 27 و28 ألف وحدة سكنية متضررة، ولقد انتهينا من كل أعمال المسح، وبتقديرنا بتاريخ 30 كانون الثاني بإذن الله لن يبقى أي أحد بيته تهدم لم يتقاض بدل إيواء، ولن يبقى أي متضرر لم يتم التعويض عليه ليعيد بيته أحسن مما كان".




جاء ذلك خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة إيعات، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد "على طريق القدس" هادي مروان عبد الساتر، بحضور النائبين الدكتور إبراهيم الموسوي وينال صلح، النائب السابق أنور جمعة، رئيس منطقة البقاع التربوية حسين عبد الساتر، رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وثقافية واجتماعية.

وأشار النمر إلى أن "موضوع دعم الصمود في طريقه إلى الحل قريبا، وسيتم دفع المستحقات لكل الذين لم يستفيدوا من منصة "صامدون". نحن لن نتخلى عن الناس الطيبين، وكما كانوا أملنا في المعركة، يجب أن نكون أملهم في هذه المعركة المستمرة، إداريا أو اجتماعيا أو ثقافيا، أو جهاديا، كما كنتم إلى جانبنا سنبقى إلى جانبكم، نحن وأنتم مقاومة واحدة، وبيئة واحدة تعلمت في مدرسة شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصرالله كيف تكون صاحبة صبر وبصيرة، ولن يجعلها الألم خانعة أو ضعيفة، بل سيزيدها صلابة وقوة، ونحن على ثقة بأنكم إلى الأمام، وإنكم الحاضرون والجاهزون والمكملون لهذا الدرب".

وتحدث عن معاني الشهادة، و"فضل الشهداء في الدنيا والآخرة"، وقال: "أنتم يا أبناء بلدة إيعات الوادعة، المزروعة في قلب هذا السهل المعطاء، المتكئة على كتف الجبل الغربي، أديتم ما عليكم، وقمتم بالواجب وزيادة، بلدة إيعات لم تكن متخلفة عن الركب، ولم تكن ناكثة للعهد، بل كانت في قلب المعركة، والعدو الإسرائيلي هاجمها وضرب فيها لأنها كانت تؤلمه، كما كل بلدات البقاع".


وتابع: "نحن في منطقة البقاع لم نكن متفرجين، ولم تكن منطقتنا خلفية ولا دفاعية أو إسنادية، بل كانت منطقة قتالية بامتياز، البقاع كان يهز عرش تل أبيب، كما كان حاضرا بكل قوة في قلب هذه المعركة، وشباب البقاع كانوا في المواقع الأمامية، كما كانوا في الخلف، يقاتلون ويدافعون وحاضرون تحت أنظار الطائرات والمسيّرات في كل مكان، لم يولوا الأدبار، ولم يقعدوا في بيوتهم، ولم يزهدوا مع الزاهدين، بل كانوا حاضرين وصامدين في هذه المعركة، وكان لهم شرف الإرتقاء في هذا الانتصار الكبير".


وأردف: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، لأننا أفشلنا كل أهداف العدو الذي كان يريد لنا أن نزول من هذا الوجود إذا أمكنه ذلك، وكان يريد إنهاء حضورنا السياسي والاجتماعي في هذا البلد، ولكن لم يستطع ذلك، والفضل يعود إلى المقاومين المجاهدين، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى صمود أهلنا. لقد سطرنا انتصارا كبيرا بأيدينا، وإذا ظن أحد في هذا العالم اننا نحن طلبنا اتفاقا مع العدو، فهو واهم، وبمراجعة الوقائع عندما رأى الإسرائيلي بأس المقاومة، وعندما اشتعلت تل ابيب بكل نواحيها وعندما ضُربت كل قواعد العدو العسكرية، العدو الإسرائيلي هو الذي طلب الاتفاق، ونحن لم نتنازل طرفة عين، منذ اليوم الأول قلنا القرار 1701 فقط، حتى الطلقة الاخيرة، وما زلنا على موقفنا".


وأضاف: "المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية اليوم أكثر من أي يوم مضى، ولا يتوهمن أحد بأن المقاومة ضعفت. إن معركة الشرفاء يستشهد فيها عظماؤها، وقادتنا يتقدمون قافلة الشهداء في هذه المعركة، التي هي معركة الحق، وسنبقى إلى جانب الحق أكثر تجذرا في المقاومة، وأكثر حضورا، وسوف نكمل هذا الطريق بكل قوة وصلابة وإيمان".

=============

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی هذه المعرکة عبد الساتر

إقرأ أيضاً:

مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط

قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لوكالة "رويترز" إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن ضرباتها.

ولم تكشف الوكالة اسم ذلك المسؤول.

وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن سلاحه قريبا.

وكان عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، قد تعهد عند تسلمه السلطة في يناير كانون الثاني بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.



واكتسب الحديث عن نزع السلاح قوة دافعة في لبنان منذ انقلاب ميزان القوى بسبب حرب العام الماضي مع إسرائيل والإطاحة ببشار الأسد حليف جماعة حزب الله في سوريا.

وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت "إسرائيل" كبار قادته وآلافا من مقاتليه، ودمرت جانبا كبيرا من ترسانته الصاروخية.

وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب "إسرائيل" من خمس قمم تلال في جنوب لبنان.

وأضاف: "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".

ولم تصدر تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب الحساسية السياسية.

ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب التعليق. ورفضت الرئاسة التعليق.

وكانت "إسرائيل" أرسلت قوات برية لها إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم مغادرة المواقع الجبلية. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.

ورغم وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية أبقت الضغط على حزب الله، في حين طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله، وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعمي حزب الله الإيرانيين.

ويعد حزب الله أقوى الجماعات شبه العسكرية التي تدعمها إيران في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن خطوط إمداده إلى إيران عبر سوريا قد انقطعت بعد الإطاحة بالأسد.

لطالما رفض حزب الله دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه، واصفًا أسلحته بأنها أساسية للدفاع عن البلاد من "إسرائيل". وقد أدت الخلافات العميقة حول ترسانته إلى حرب أهلية قصيرة عام ٢٠٠٨.

وقال عون إن سلاح حزب الله يجب أن يعالج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزع سلاح الجماعة بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى الصراع، بحسب المصادر.

وقال البطريرك بشارة بطرس الراعي، رأس الكنيسة المارونية في لبنان، الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لكي تكون كل الأسلحة في أيدي الدولة، لكن هذا سيحتاج إلى الوقت والدبلوماسية لأن "لبنان لا يستطيع أن يتحمل حربا جديدة".

وقال مسؤول لبناني إن قنوات الاتصال مع الجهات المعنية مفتوحة "للبدء بدراسة نقل الأسلحة" إلى سيطرة الدولة، بعد أن بسط الجيش والأجهزة الأمنية سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لسياسة عون.

وأضافت أن القضية كانت محل نقاش أيضا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف مهم لحزب الله، ويلعب دورا رئيسيا في تضييق الخلافات.

وأكدت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ، التي زارت بيروت نهاية الأسبوع، موقف واشنطن القائل بضرورة نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في أسرع وقت ممكن، ومن المتوقع أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة.



وقالت أورتاغوس في مقابلة مع قناة "LBCI" اللبنانية، الأحد: "من الواضح أن حزب الله يجب أن يُنزع سلاحه، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها، وهذا موقف نفهمه".

وقال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، في خطاب ألقاه في 29 آذار/ مارس، إن جماعته لم يعد لها وجود مسلح جنوب الليطاني، وإنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بينما تنتهكه "إسرائيل يوميًا".

وحمّل حزب الله الدولة اللبنانية مسؤولية إجبار "إسرائيل" على الانسحاب ووقف هجماتها. وقال قاسم إنه لا يزال هناك وقت للحلول الدبلوماسية. لكنه حذّر من أن "المقاومة حاضرة ومستعدة"، وأشار إلى أنها قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" إذا لم تلتزم "إسرائيل" بالاتفاق.

مقالات مشابهة

  • 40 شهيداً جديداً في غزة.. والمقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • على أرض غزَّة لا تلوموا الضَّحيَّة ولوموا الجلَّاد
  • غارة إسرائيلية تهز البقاع وتحذيرات من تفجر الأوضاع .. الاحتلال يتهم حزب الله بانتهاك التفاهمات