جمعية حقوق الإنسان بجهة مراكش تدين اعتقال منسق تنسيقية متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع جهة مراكش آسفي، بيانًا أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لاعتقال منسق تنسيقية متضرري الزلزال. وطالبت الجمعية بالإفراج الفوري عنه وتعويض كافة المتضررين من الزلزال، مع الإسراع في إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية.
ووصفت الجمعية الوضع الحالي لضحايا زلزال الأطلس الكبير بأنه مأساوي، حيث أشارت إلى تقصير السلطات في توفير المساعدات الضرورية للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ أكثر من 16 أسبوعًا.
وشدد البيان على ضرورة تسريع عمليات الإعمار وإيجاد حلول ملموسة وفعالة لمعالجة تداعيات الزلزال، مع التركيز على إنهاء ما وصفته بـ”البناء المفكك” الذي اعتبرته غير ملائم للظروف المناخية وقابلية المنطقة لمزيد من المخاطر.
كما دعت الجمعية إلى فتح حوار جاد وشامل مع المتضررين والاستماع إلى مطالبهم المشروعة، مؤكدة أن الاستجابة لمطالب السكان المتضررين يجب أن تكون أولوية قصوى من أجل ضمان كرامتهم وحقوقهم.
وختمت الجمعية بيانها بالمطالبة بوضع حد لكل أشكال الإقصاء والتهميش الذي تعانيه المنطقة، مع تعزيز سياسات التنمية المحلية، وتوفير موارد كافية لإنجاح عملية إعادة الإعمار وتأهيل المنطقة بشكل مستدام.
كلمات دلالية الاتجار بالبشر زلزال الحوز متابعون قضائيا وزارة العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر زلزال الحوز متابعون قضائيا وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
قالت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إن زلزالاً قوته 6.2 درجة هز منطقة واقعة قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا.
وذكرت الوكالة على منصة "إكس" أن الزلزال كان على عمق 81 كيلومترًا، مُستبعدة أن يؤدي إلى حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي".
ورغم قوة الزلزال، فإنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار، حتى الآن.
وكانت إندونيسيا قد أحيت في ديسمبر الماضي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي، إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث.
وتسبب زلزال قوي بلغت قوته9.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 في حدوث تسونامي أدى إلى مقتل حوالي 230 ألف شخص في نحو 12 دولة.
كما تسبب في تشريد 1.7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضررا، إندونيسيا، وسريلانكا، والهند، وتايلاند.
ولقي أكثر من 170 ألف شخص حتفهم في إندونيسيا وحدها جراء تلك الكارثة.