مصرع شاب أثناء التنقيب عن الآثار في الفيوم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تكثف قوات الحماية المدنية بمحافظة الفيوم جهودها لإنقاذ جثمان شاب لقي مصرعه داخل حفرة عمقها 15 مترًا أثناء محاولته التنقيب عن الآثار داخل منزل مهجور بمدينة الشواشنة.
وكان اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الشواشنة يفيد بورود بلاغ لشرطة النجدة بمصرع شاب في العقد الرابع من عمره، من محافظة سوهاج، بعد سقوطه في حفرة عميقة أثناء التنقيب عن الآثار برفقة آخرين داخل المنزل.
على الفور، وجه مدير الأمن بسرعة انتقال قوات الإنقاذ السريع التابعة للحماية المدنية، برفقة فرق الشرطة، إلى موقع الحادث. وفور وصولهم، فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول المنزل للحفاظ على سلامة المواطنين، وبدأت قوات الإنقاذ العمل داخل المنزل.
تبين وجود حفرة عميقة بعمق 15 مترًا، ممتلئة بالمياه، مما عرقل جهود انتشال الجثمان، وبدأ رجال الحماية المدنية في سحب المياه من الحفرة للوصول إلى الجثمان، لكنهم واجهوا تحديًا آخر تمثل في وجود جدار خرساني آيل للسقوط، ما زاد من صعوبة المهمة وأدى إلى تباطؤ عمليات البحث خوفًا من انهياره.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها وسط ظروف معقدة، بينما تقوم الأجهزة الأمنية بتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لاستكمال التحقيقات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عزت التنقيب عن الأثار الحماية المدنية انتشال الجثمان شرطة الشواشنة قوات الحماية المدنية محافظة الفيوم مدير أمن الفيوم مركز شرطة الشواشنة مصرع شاب
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
وأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية