زراعة الزقازيق تنظم ندوة للمشروعات الخاصة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، اليوم الأحد، الندوة التعريفية المتعلقة بالمشروعات والفرص البحثية والتعليمية الخاصة بكلية الزراعة والممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتشارك جامعة الزقازيق، بمشروع مركز التميز للزراعة والمياة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)؛ لمعالجة تحديات الزراعة، والمياة في مصر، والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة عددٍ من الجامعات المصرية، والأمريكية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
قدم الندوة، الدكتور عصام شعبان مدير مشروع التميز للزراعة والمياه بالجامعة الأمريكية، والوفد المرافق له؛ لتعريف المهتمين بأهمية المشروع، وكذلك الخدمات المقدمة، واستعراض أهم المحاور، والأهداف التي يتبناها المشروع
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد وهدان القائم بأعمال عميد كلية الزراعة، ووكلاء كلية الزراعة، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة.
وخلال الندوة، رحب الدكتور إيهاب الببلاوي بالتعاون المثمر والبناء بين الجامعة وإدارة المشروع، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعزز الاستدامة، بما يُمثله من فرصة ذهبية لتعزيز قدرات الجامعة الأكاديمية والبحثية في مجالات حيوية تمس التنمية الزراعية والموارد المائية.
في السياق ذاته، استعرض الدكتور عصام شعبان أهمية المشروع، والأهداف التي يتبناها، والخدمات المقدمة، وأبرز محاور المشروع التي تشمل الحوكمة، والاستدامة، والبحث العلمي، ورفع كفاءة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ولفت الدكتور خالد وهدان عميد كلية الزراعة، لأهمية القيمة العلمية والبحثية للمشروع، الذي يعزز إجراء الأبحاث البينية والتطبيقية، ويكامل الجهود البحثية لمواجهة تحديات التنمية ودعم الاقتصاد المصري في مجالات الزراعة والمياة، بما يعزز القدرات العلمية للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والأساتذة المختصين في هذه المجالات، من خلال الدورات التدريبية، والتبادل الطلابي، والتبادل بين أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، بأنه تم التعريف خلال اللقاء بمشروع مراكز التميز للزراعة والمياه وأهدافه الاستراتيجية، وتقديم عروض تقديمية عن الأنشطة المختلفة التى يقدمها المركز بقطاع البحث العلمي وقطاع التبادل والتدريب والمنح الدراسية وقطاع الابتكار التعليمي وتطوير المناهج.
وتم فتح باب الحوار والمناقشة مع نخبة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعرفة.
يشار إلى أن مشروع التميز للزراعة والمياه يتم إدارته من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمشاركة تسع جامعات مصرية حكومية، أبرزها جامعتي الإسكندرية والقاهرة (شريكين رئيسين)، بالإضافة إلى جامعات عين شمس، بني سويف، أسيوط، أسوان، بنها، الزقازيق، وجامعة قناة السويس، فضلًا عن التعاون مع ست جامعات أمريكية مرموقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممول من الوكالة الأمريكية مجالات حيوية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID المشروعات والابتكار كلية الزراعة الجامعات المصرية الجامعة الأمريكية بالقاهرة التعليم العالي والبحث العلمي الموارد المائية التنمية الزراعية جامعة الزقازيق الوكالة الامريكية الجامعة الأمريكية تبادل الخبرات دعم الإقتصاد قطاع الابتكار وكالة الأمريكية للتنمية الدولية مركز التميز للزراعة ابتكار وريادة مجالات الزراعة الندوة التعريفية التعاون المثمر الحوكمة والإستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
طالب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن ، قائلا: ما ذنب الفلاح الذى التزم بقرار الحكومة وقام بزراعة القطن، بعد حصوله على البذور من وزارة الزراعة وقام بتوريد المحصول للحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام سعيد الجاهل وآمال عبد الحميد، وأحمد العرجاوى محمد الحوفى، وأحمد حمدى خطاب، وعبد الباقي تركيا، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحاقتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وأضاف الحصرى: لابد من سرعة تسليم الفلاح لمقابل المحصول، التزاما بقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، مشيرا إلي أن الدولة سبق وأعلنت عن سعر توريد ١٢ ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و١٠ آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، دون أن يحدد القرار درجات للمواصفات والنقاوة.
وحول ما ذكرته الشركة القابضة للغزل والنسيج، بشأن إحجام بعض الشركات عن شراء الأقطان الموردة من محافظة الدقهلية التى تصل كمياتها نحو ١٥٩ ألف قنطار نظرا لتراجع جودتها، طالب الحصرى، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدو عامة علي مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين.
وقال، ليس للمزارع ذنب في أن البذرة ليست جيدة أو تأخرت في الوصول للمزارع.
كما طالب الحصرى، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.
وشدد مجددا علي سرعة حصول المزارعين علي مقابل التوريد خلال الأيام المقبلة.