إذاعة الاحتلال: لواء كفير يغادر غزة بعد شهرين متتاليين من القتال في الشمال
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن لواء كفير قد غادر قطاع غزة الليلة الماضية بعد شهرين من القتال المستمر، وذلك حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت الإذاعة أن لواء كفير فقد 13 جنديًا في المعارك التي دارت شمالي قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين.
كما أكدت أن مغادرة اللواء لا يعني بالضرورة تقليص عدد القوات العاملة في القطاع.
"لواء كفير: تاريخ من العمليات العسكرية والانتهاكات في الضفة الغربية"
ويعد لواء كفير والمعروف أيضًا باللواء رقم 900، هو أحد الألوية التابعة للجيش الإسرائيلي، وكان يتمركز تاريخيًا في الضفة الغربية المحتلة بفلسطين.
تم تشكيل ستة كتائب مشاة في بداية التسعينيات لدعم القوات المدرعة المنتشرة في الضفة الغربية، وأصبحت هذه الكتائب متخصصة في القتال داخل المدن خلال الانتفاضة الثانية. وفي 6 ديسمبر 2005، تم إعلان اللواء كقوة مستقلة ضمن الشعبة 162 في قيادة المنطقة الوسطى.
أصبح اللواء مشهورًا بممارساته القمعية ضد الفلسطينيين، حيث يُعزى له دور كبير في أعمال التنكيل والاعتقالات.
تشير الإحصاءات إلى أن اللواء مسؤول عن حوالي 70% من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا أن اللواء يتصدر ألوية المشاة في الانضباط الداخلي، كما يحتل المرتبة الأولى في عدد الجنود الذين ينتقلون منه للدراسة في كلية الضباط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال لواء كفير قطاع غزة شمالي قطاع غزة الضفة الغربية فی الضفة الغربیة لواء کفیر
إقرأ أيضاً:
إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.