حزب الشعب النمساوي يختار رئيساً جديداً ويناقش تشكيل ائتلاف جديد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن حزب الشعب النمساوي، أنه سيتخ ذ اليوم قراراً بشأن اختيار قيادته الجديدة وإمكانية تشكيل ائتلاف حاكم جديد مع حزب الحرية اليميني، عقب إعلان المستشار كارل نيهامر، زعيم الحزب المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، الاستقالة من منصب رئيس الوزراء ورئاسة الحزب، عقب انهيار محادثات تشكيل التحالف الحاكم الجديد.
وترجح الدوائر المطلعة داخل الحزب طرح ثلاثة أسماء كمرشحين محتملين لتولي رئاسة الحزب، تضم فولفجانج هاتمانسدورفر، أمين عام غرفة التجارة النمساوية، والقيادي المحافظ يوخن دانينجر، رئيس كتلة الحزب البرلمانية في ولاية النمسا السفلى، والبرلمانية كارولين إشتادلر، وزيرة شؤون المستشارية، في حين أن العودة المحتملة للمستشار الأسبق سباستيان كورتس، إلى رئاسة الحزب، لن تكون ممكنة إلا من خلال إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وفتح المستشار كارل نيهامر، زعيم حزب الشعب، باستقالته مساء أمس، المجال أمام اختيار زعيم جديد للحزب، بعدما تعرض لضغوط متزايدة من الجناح الاقتصادي وقيادات وروابط الحزب القوية في مجالات قطاع الأعمال والمزارعين، الذي قاوموا بشكل متزايد إبرام تحالف حاكم مع الحزب الاشتراكي، الذي تحول بشكل كبير إلى أقصى اليسار تحت قيادة زعيمه الجديد أندرياس بابلر، الذي أصر في مفاوضات تشكيل الحكومة على فرض ضرائب جديدة على التركات والأثرياء وزيادة ضرائب الشركات لسد العجز الكبير في الموازنة العامة، الذي يبلغ نحو 24 مليار يورو، ما أفضى في النهاية إلى انهيار مفاوضات تشكيل الحكومة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: القمة الثلاثية في القاهرة خطوة فارقة لإنقاذ غزة وترسيخ حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ بالقمة الثلاثية التي عقدت اليوم الإثنين في القاهرة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، معتبرًا إياها لحظة حاسمة في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد رئيس الحزب في بيان صحفي، أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار أولوية إنسانية وسياسية لا تحتمل التأجيل.
وثمّن رئيس الحزب موقف القيادة السياسية المصرية الثابت، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن إعلان القادة الثلاث عن رفض التهجير والضم والإجراءات الأحادية يمثل موقفًا عربيًا ودوليًا صلبًا في وجه سياسات الاحتلال.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن دعم القمة لخطة إعادة إعمار غزة، ووضع ملف الحوكمة الأمنية والإدارية للقطاع تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، يعكس إدراكًا استراتيجيًا لأهمية استعادة وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز الشرعية، بما يفتح الباب أمام حل شامل ومستدام.
ورحّب الحزب بما أعلنه القادة من دعم للمؤتمر الدولي المرتقب في يونيو برعاية فرنسية – سعودية، مؤكدًا ضرورة توظيف هذا الزخم الدولي لبلورة أفق سياسي واقعي لتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعد الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
واختتم البيان بتجديد دعم حزب المؤتمر الكامل لكافة الجهود المصرية المبذولة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتثبيت التهدئة، وتحقيق العدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط الجاد لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.