أعلن حزب الشعب النمساوي، أنه سيتخ ذ اليوم قراراً بشأن اختيار قيادته الجديدة وإمكانية تشكيل ائتلاف حاكم جديد مع حزب الحرية اليميني، عقب إعلان المستشار كارل نيهامر، زعيم الحزب المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، الاستقالة من منصب رئيس الوزراء ورئاسة الحزب، عقب انهيار محادثات تشكيل التحالف الحاكم الجديد.

وترجح الدوائر المطلعة داخل الحزب طرح ثلاثة أسماء كمرشحين محتملين لتولي رئاسة الحزب، تضم فولفجانج هاتمانسدورفر، أمين عام غرفة التجارة النمساوية، والقيادي المحافظ يوخن دانينجر، رئيس كتلة الحزب البرلمانية في ولاية النمسا السفلى، والبرلمانية كارولين إشتادلر، وزيرة شؤون المستشارية، في حين أن العودة المحتملة للمستشار الأسبق سباستيان كورتس، إلى رئاسة الحزب، لن تكون ممكنة إلا من خلال إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وفتح المستشار كارل نيهامر، زعيم حزب الشعب، باستقالته مساء أمس، المجال أمام اختيار زعيم جديد للحزب، بعدما تعرض لضغوط متزايدة من الجناح الاقتصادي وقيادات وروابط الحزب القوية في مجالات قطاع الأعمال والمزارعين، الذي قاوموا بشكل متزايد إبرام تحالف حاكم مع الحزب الاشتراكي، الذي تحول بشكل كبير إلى أقصى اليسار تحت قيادة زعيمه الجديد أندرياس بابلر، الذي أصر في مفاوضات تشكيل الحكومة على فرض ضرائب جديدة على التركات والأثرياء وزيادة ضرائب الشركات لسد العجز الكبير في الموازنة العامة، الذي يبلغ نحو 24 مليار يورو، ما أفضى في النهاية إلى انهيار مفاوضات تشكيل الحكومة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يختار حليفه الكاردينال ماك إلروي رئيساً لأساقفة واشنطن

عيّن بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الاثنين، الكاردينال روبرت ماك إلروي من سان دييغو، رئيساً لأساقفة واشنطن، ليختار بذلك أحد حلفائه الأكثر تقدمية، لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الأمريكية، في مستهلّ الفترة الثانية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

 

يأتي ماك إلروي، 70 عاماً، ليحل محل الكاردينال ويلتون غريغوري 77 عاماً، الذي تخطى السن الطبيعية لتقاعد الأساقفة بعامين.

 

وأعلن الفاتيكان قرار التعيين في بيان له، اليوم (الاثنين)، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

 

ماك إلروي

كانت عين البابا تقع على ماك إلروي منذ فترة طويلة، إذ عيَّن أسقفاً لأبرشية سان دييغو في عام 2015، ثم رقَّاه إلى رتبة كاردينال في عام 2022.

 

يُشار إلى أن ماك إلروي واحد من بين أقلية من الأساقفة الأمريكيين الذين ينتقدون بشدة الحملة التي تهدف إلى استبعاد السياسيين الكاثوليك الذين يدعمون حقوق الإجهاض من المناولة، وهي الحملة التي انتقدها البابا فرنسيس علانيةً، من خلال إصراره على ضرورة أن يكون الأساقفة قساوسة وليسوا سياسيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم
  • بابا الفاتيكان يختار حليفه الكاردينال ماك إلروي رئيساً لأساقفة واشنطن
  • رئيس وزراء اليابان يستبعد تشكيل ائتلاف واسع مع المعارضة حاليًا
  • المستشار النمساوي السابق يكشف حقيقة عودته إلى منصبه
  • مستشار النمسا يعتزم التنحي بعد فشل مباحثات تشكيل ائتلاف وقوة اليمين المتطرف في ازدياد
  • بعد انهيار محادثات تشكيل الحكومة.. المستشار النمساوي يعلن عزمه التنحي
  • المستشار النمساوي سيعلن استقالته
  • المستشار النمساوي يستقيل بعد أنهيار محادثات تشكيل أئتلاف
  • المستشار النمساوي يقرر الاستقالة