آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، من مخطط للكيان الصهيوني يهدف إلى تقسيم المنطقة وإضعاف دولها إلى دويلات صغيرة.وقال المالكي في كلمته خلال مهرجان نجفي لاستذكار مقتل سليماني والمهندس: “العدو يحرضكم ويحرض أبناءكم للقيام بأعمال تخريبية، مدعياً القدرة على تغيير واقع الدولة، لكنهم يعملون على مشروع سيُمنى بفشل ذريع، وستبقى دول المنطقة متضافرة الجهود لحماية أمنها واستقرارها”.

وأشار المالكي إلى أن الوضع الإقليمي أصبح أكثر تعقيداً، مضيفاً: “في السابق كان واجبنا الحفاظ على غزة وجنوب لبنان فقط، أما اليوم فنواجه تحديات أكبر للحفاظ على المنطقة بأكملها، التي تعاني من تداعيات سقوط سوريا وازدياد التجاوزات والعدوان، مع احتمالات إعادة رسم خريطة العراق”.وأوضح أن هذا المخطط يعود إلى خطط صهيونية وضعت منذ عامي 1967 و1982، والتي تهدف إلى تقسيم جميع الدول المحيطة بالكيان الصهيوني إلى كانتونات صغيرة، بحيث لا تستطيع تلك الدول تشكيل أي تحالف لمواجهة هذا الخطر المستمر.وتابع المالكي: “ما حدث في سوريا قد يكون مقدمة للاستمرار في هذا المخطط، الذي يسعى إلى إضعاف دول المنطقة وتحويلها إلى كيانات صغيرة عاجزة عن التصدي للمشروع الصهيوني”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في مشهد يعيد إلى الذاكرة فصول الصراع المحتدم بين القانون وشظايا الفوضى، خرج الزعيم العراقي نوري المالكي بوضوح لا يعرف التردد، معلنًا موقفًا لا يقبل التأويل: قرارات العفو يجب ألا تفتح أبوابها لمن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، أولئك الذين نثروا الموت في الأزقة والأسواق، وأشعلوا نيران الرعب بسيوف الإرهاب. كان موقفًا يعيد تعريف العدالة، ليس باعتبارها مجرد تسويات سياسية، بل كحق مقدس لا ينبغي أن يُهدَر على مذبح المجاملات.

لكن سهام الفتنة لم تنتظر طويلًا قبل أن تنطلق مجددًا، كما فعلت في العام 2012، حين تحولت الحقيقة إلى تهمة، والعدالة إلى جريمة، فاندفع المتربصون يتهمون الدولة بالطائفية والظلم، متناسين أنها ذاتها التي فتحت باب العفو حتى لمن زور وثائق البرلمان وخان الأمانة، بل حتى لمن تورط في دعم الإرهاب، في محاولة لاحتواء الشتات ومنح الفرصة لمن أفاق من غيّه وتاب.

والمفارقة أن ذات الأصوات التي نادت حينها بالعفو والمصالحة، هي ذاتها التي تصرخ اليوم متهمة المالكي بإدارة ما يسمونه “الدولة العميقة”، وكأن الدفاع عن ضحايا الإرهاب بات جرمًا، ومعاقبة القتلة أصبحت خطيئة.

في زمن تختلط فيه المفاهيم، يصبح من يحرس العدل متهمًا، ومن يشرّع الأبواب للفوضى داعية للحرية.. لكن للحق ذاكرة، وإن تأخر الزمن في إنصافه، فإنه لا يُهزم.

ومصطلح “الدولة العميقة” ليس جديدًا، بل هو كتاب يُسحب من الرفوف عند الحاجة، يُلوَّح به كلما اقتضت الظروف، ويُعاد إلى مكانه حين تنتفي المصلحة. لكن السؤال الأهم: ماذا يفعل زعيم وطني بحجم المالكي؟ هل كان عليه أن يتجاهل ثغرات قانون العفو ويفتح الأبواب أمام الإرهابيين والقتلة، فقط لينال رضا قوى طالما كانت أذرعًا لمحاولات الفتنة وإشعال البلاد؟
هل المطلوب من الوطنيين أن يصمتوا أمام محاولات ليّ ذراع الدولة وإعادة العراق إلى فوضى ساحات الفتنة والدمار، كما حدث في 2012؟.

المالكي كان واضحًا: “نعارض شمول المدانين بقضايا الإرهاب بقانون العفو”، وكلماته ليست رأيًا عابرًا، بل موقف يتناغم مع إرادة الشعب، حيث لا مجال للمساومات عندما يكون أمن العراق على المحك.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المالكي يؤكد على ان العراق لن يغادر المحور الإيراني الروسي
  • المشهداني لمبعوث بوتين: لدينا ملاحظات كثيرة على الوضع السوري الجديد
  • المشروع الصهيوني مُوجّه نحو الأردن باعتباره جُزءاً من وعد بلفور!
  • بين العدل والمجاملة.. المالكي يرسم حدود العفو
  • الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده 
  • بدر عبدالعاطي: نقف بجانب الشعب السوري الشقيق للعودة إلى دوره الفعال في المنطقة
  • الإطار:الرئيس السوري (أحمد الشرع) غير مشمول بقانون العفو العام
  • هل تشكل «ديب سيك» تهديدا حقا؟
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل