فرنسا : إخلاء ثلاثة أكاديميات للشرطة بعد تلقيها تهديدات إرهابية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بدأت السلطات الفرنسية في إخلاء ثلاثة أكاديميات للشرطة بعد تلقيها تهديدات إرهابية.
وقال مصدر مطلع في الشرطة الفرنسية إن ثلاث أكاديميات للشرطة في مناطق نيم وسان مالو وأوسيل - سين ماريتايم - تم إجلاؤها ليلاً من الجمعة إلى السبت بعد تلقيها تهديدات إرهابية، وفق لما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر "تم إبلاغنا الليلة الماضية بمعلومات تتطلب التأكد من عدم وجود تهديدات في الأماكن المستهدفة، وبالتحديد في نيم وأوسيل وسان مالو".
وأكد المصدر أن التهديد جاء عن طريق رسالة مودعة في أكاديمية الشرطة بمنطقة نيم وتحتوي على تهديدات إرهابية، وأدت عمليات التفتيش، التي تم إجراؤها كإجراء احترازي، إلى إخلاء هذه الأماكن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا السلطات الفرنسية الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تدخل كنيسة تديرها فرنسا في القدس
دخلت الشرطة الإسرائيلية تدخل كنيسة تديرها فرنسا في القدس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي يعلن رفضه دخول كنيسة تديرها بلاده في القدس بسبب وجود الشرطة الإسرائيلية داخلها.
وفي إطر آخر، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يقضي بطرد عائلات المواطنين العرب من إسرائيل إذا أدين أحد أفرادها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين هذا القانون، الذي أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها، يضاف إلى سلسلة قوانين تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل تحت مزاعم "مكافحة الإرهاب."
ينص القانون، الذي قدمه عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على طرد عائلات المواطنين العرب إذا ثبت تورط أحد أفرادها في هجمات ويستهدف هذا القانون بشكل خاص العائلات في المدن المختلطة والأحياء العربية داخل إسرائيل، ويُعدّ تصعيدًا غير مسبوق في التعامل مع المواطنين العرب.
إلى جانب قانون طرد العائلات، صدق الكنيست أيضًا على قانون يسمح بطرد معلمين عرب من وظائفهم دون إشعار مسبق، في حال اتهامهم بالتعاطف مع منفذي العمليات ضد إسرائيليين ويشمل القانون أيضًا قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية العربية، التي يُزعم أنها تظهر أي شكل من أشكال التضامن مع منفذي هذه العمليات أو تؤيد أي مواقف ضد إسرائيل.
يشمل القانون الجديد المدارس والمؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس الشرقية المحتلة، ما يزيد من المخاوف بشأن تأثيره على التعليم العربي في المناطق التي تشهد أصلاً تهميشًا وتحديات اقتصادية واجتماعية وقد أقر الكنيست هذا التشريع في جلسة ليلية، حيث تمت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، ما يعني دخوله حيز التنفيذ قريباً.
أثار القانون ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي في إسرائيل، حيث اعتبرته العديد من الجهات القانونية والسياسية وسيلة إضافية لفرض قيود على المواطنين العرب وتضييق الخناق على مؤسساتهم التعليمية ويرى مراقبون أن هذه القوانين تعكس توجهات متشددة تهدف إلى تقويض الحقوق المدنية والتعليمية للعرب داخل إسرائيل.