مهرجان الجبل الأخضر يستقطب 60 ألف زائر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
العُمانية: وصل عدد زوار مهرجان الجبل الأخضر 2023 في نسخته الثانية إلى 60 ألف زائر من داخل وخارج سلطنة عُمان، والذي أقيم خلال الفترة 3 - 19 أغسطس الجاري.
وقال أحمد بن سالم التوبي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية: إن مهرجان الجبل الأخضر الذي اختُتمت فعالياته في التاسع عشر من الشهر الجاري يعد نافذة فاعلة للترويج السياحي تنتعش به العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في ولاية الجبل الأخضر، ولاقى المهرجان إقبالًا واسعًا من قِبل الزوار من داخل وخارج سلطنة عُمان، حيث تضمن هذا العام فعاليات متنوعة تناسبت مع اهتمامات مختلف شرائح المجتمع، ومشاركة فاعلة من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن عدد المؤسسات المشاركة بلغ 34 مؤسسة وبلغ عدد الأسر المنتجة المشاركة 45 أسرة.
وأكد أحمد التوبي على أن المحافظة حريصة على رصد ملاحظات وآراء الزوار بغية تطوير الخدمات والفعاليات في السنوات القادمة التي من شأنها أن تسهم في جعل المهرجان إضافة مهمة للنشاط السياحي والاقتصادي في ولاية الجبل الأخضر.
فقد أشار هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة إلى أن تنظيم النسخة الثانية من مهرجان الجبل الأخضر هدف إلى استقطاب الزوار والسياح إلى ولاية الجبل الأخضر، وخصوصًا فئة العوائل للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والفعاليات والمسابقات المختلفة والتجارب السياحية التي يقدمها المهرجان، بالإضافة إلى الاستمتاع بأجواء الجبل الأخضر والمقومات الطبيعية المتنوعة، وكذلك زيارة القرى العُمانية الأثرية كقرية "السوجرة" التي افتتحت بالتزامن مع افتتاح مهرجان الجبل الأخضر، وتتميز بالعديد من المقومات التي تؤهلها كوجهة سياحية مميزة تجسد نمط الحياة الريفية القديمة في سلطنة عُمان، وتستفيد من الطبيعة الجبلية والتراثية لتقديم تجربة سياحية فريدة تقدم نموذجًا سياحيًّا يتناغم مع جماليات المكان المتمثلة في قرية السوجرة الهادئة والإبداع في المعمار التقليدي بها.
وأكد هيثم الغساني على أن المهرجان أسهم أيضًا في إتاحة الفرصة للأفراد ومؤسسات المجتمع المحلي بالولاية لتقديم وعرض منتجاتهم خلال فترة إقامة المهرجان.
من ناحيته قال المهندس محمد بن علي الوردي مدير دائرة البلدية بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية: شهدت ولاية الجبل الأخضر مع بدء فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2023م، تدفقًا سياحيًّا من داخل وخارج سلطنة عُمان وإقبالًا كبيرًا لزوار المهرجان والفعاليات المصاحبة.
وأضاف: من خلال استطلاعنا لزوار المهرجان، هناك رضا عن الفعاليات المقامة، مثل المشي السياحي الجبلي، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 125 مشاركًا، وفعاليات سباق الجبل الأخضر للدراجات الهوائية وفعاليات عروض الطيران الشراعي، وفعاليات سباق الجبل الأخضر للجري الجبلي الذي شارك فيه أكثر من 230 مشاركًا.
وتضمنت فعاليات المهرجان مجموعة متنوعة من الأركان والبرامج والأنشطة الترفيهية العائلية، والتي منها ركن للشباب لتلبية اهتماماتهم وتوجهاتهم، وركن للأطفال في جو من اللعب والمرح وركن للمأكولات العُمانية، وركن لمزارعي الجبل الأخضر، بالإضافة إلى ركن الطاهي الصغير الذي أتاح الفرصة للأطفال للمشاركة وتعلم مهارة الطهي مع عدد من الطهاة العُمانيين والاستمتاع بالوجبات العُمانية الفريدة.
وشهد المهرجان إقامة عروض للطيران الشراعي وعروض مسرحية عالمية مثل عرض علاء الدين وعرض العلوم الكيمائية وغيرها التي نالت استحسان الكبار والصغار، بالإضافة إلى مجموعة من السباقات والفعاليات لمحبي رياضة المغامرات منها سباق الجبل الأخضر للدراجات الجبلية، وفعالية المشي السياحي، وسباق همم للجري الجبلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مهرجان الجبل الأخضر الع مانیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة. وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وام