بعد الكشف عن ضعف دفاعاتها الجوية.. هل تستطيع بريطانيا مواجهة التهديدات المتزايدة؟
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه بريطانيا تهديدات متزايدة على صعيد الأمن القومي، في ظل تقارير جديدة كشفت عن ضعف محتمل في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي لديها. وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن الثغرات الحالية قد تجعل البلاد عرضة للهجمات بالصواريخ الباليستية، مما يثير القلق بشأن قدرة الدولة على التصدي لهذه التهديدات المتزايدة.
ويشير التقرير إلى أن الخبراء في وزارة الدفاع البريطانية أكدوا أن التحديات التقنية والمالية تعيق تطوير أنظمة دفاعية متقدمة، مما يجعل المدن الكبرى والمواقع العسكرية أكثر عرضة للخطر. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه التوترات العالمية، خاصة مع التهديدات المتطورة القادمة من روسيا، الصين، وإيران، والتي تستثمر بكثافة في تقنيات الصواريخ بعيدة المدى.
ودعت مصادر دفاعية بريطانية إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي لتحديث البنية التحتية الدفاعية. وشددت على أن هذه الاستثمارات يجب أن تشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة، قادرة على التعامل مع الهجمات المحتملة وحماية الأهداف الحيوية مثل البنية التحتية الحساسة والقواعد العسكرية.
وعلى الصعيد الدولي، يعمل حلف شمال الأطلسي (الناتو) على مراجعة استراتيجياته الدفاعية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للدول الأعضاء. تشمل هذه الاستراتيجيات تعزيز التعاون التقني وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الحلفاء. وقد أشار الحلف إلى أهمية رفع مستوى التنسيق مع المملكة المتحدة لتحديد أولوياتها الدفاعية في مواجهة هذه التحديات.
ويؤكد الخبراء أن الاستثمار في أنظمة الدفاع الحديثة ليس مجرد إجراء أمني بل هو ضرورة استراتيجية لضمان السلامة الوطنية في مواجهة عالم مليء بالتحديات المتغيرة. ومع استمرار تطور تهديدات الصواريخ الباليستية، يبقى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في المملكة المتحدة أولوية لا يمكن تجاهلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا الأمن القومي أنظمة الدفاع الجوي حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موعد استئناف تسيير الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق
كشف رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري أشهد الصليبي، السبت، عن موعد استئناف مطار دمشق الدولي تسيير الرحلات الدولية، موجها رسالة تطمين لجميع شركات الطيران.
وقال الصليبي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم".
وأضاف المسؤول السوري نعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي من تاريخ السابع من كانون الثاني /يناير الجاري.
وتأتي هذه التصريحات بعد توقف الرحلات الدولية في مطار دمشق عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
خلال الأسابيع القليلة الماضي، اقتصرت أعمال المطار بشكل رئيسي على استقبال طائرات المساعدات الإغاثية التي أرسلتها العديد من الدول العربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وفي 18 كانون الأول /ديسمبر الماضي، أقلعت أول طائرة بعد سقوط النظام من دمشق إلى حلب دون ركبا، في خطوة تجريبية هدفت للتأكد من جهوزية المطار وأجهزة الملاحة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.