التتويج بالكأس ولقب الهدّاف «تقاليد خليجية»!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
توهج محمد مرهون بشدة مع منتخب البحرين في كأس الخليج، خاصة في المباراة النهائية، ليستحق جائزة أفضل لاعب في البطولة، وتوافق ذلك مع كونه أحد أبرز هدافي «خليجي 26» أيضاً، برصيد 3 أهداف، أسفرت جميعها عن فوز «الأحمر» بصورة مباشرة، سواء أمام السعودية في الدور الأول، أو في مرمى الكويت خلال نصف النهائي، وكذلك كان الأمر أمام عُمان في النهائي، بتسجيله هدف التعادل والتسبب في هدف التتويج الثاني، لتحافظ البطولة على «التقاليد الخليجية»، الخاصة بكون هدّاف النُسخة عادة ما يُتوّج مع منتخب بلده بالكأس.
وخلال 19 نُسخة سابقة، جمع أحد النجوم لقبي البطل المُتوّج والهداف في آن واحد، بنسبة تتجاوز 73% عبر تاريخ البطولة، ويُعد منتخب الكويت الأكثر تحقيقاً لهذا الأمر، حيث حصد «الأزرق» 8 كؤوس من إجمالي 10، كان فيها أحد نجومه هدافاً للبطولة في كل مرة، بل إن التتويج الأول عام 1970، شهد سيطرة مطلقة لنجومه على لقب الهداف، عندما تصدّر جواد خلف ومحمد المسعود قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف لكل منهما.
وبالطبع كان «الأسطوري» جاسم يعقوب بطلاً مع «الأزرق» وأفضل هداف في بطولتي 1974 و1976 على التوالي، وكانت نُسخة «خليجي 4» الأفضل له بسبب تسجيله 9 أهداف وقتها، وهو ما عاد مواطنه جاسم الهويدي لتكراره بالرصيد نفسه خلال تتويج عام 1998، في حين كان بدر المطوع صاحب آخر ألقاب الهداف، بالتزامن مع حصد «الأزرق» الكأس عام 2010، لكن المطوع أحرز وقتها 3 أهداف فقط بالتساوي مع العراقي علاء عبد الزهرة.
المثير أن منتخب العراق خلال تتويجه بـ 4 ألقاب، حافظ على ذلك النسق، حيث جمع أحد أبرز نجومه الكأس ولقب الهداف في جميع المرات، بداية من «الأسطوري» حسين سعيد، الذي قاد «أسود الرافدين» إلى التتويج بلقبي 1979 و1984، بفضل أهدافه الغزيرة التي بلغت 10 و7 أهداف على الترتيب، ثم جاء الدور على مواطنه أحمد راضي عام 1988، عندما سجّل 4 أهداف، بالتساوي مع النجم الإماراتي زهير بخيت، خلال منافستهما الشرسة على لقب «خليجي 9»، وعندما تُوّج «الأسود» باللقب السابق عام 2023، كان الثُنائي العراقي، أيمن حسين وإبراهيم بايش، بطلي المشهد التهديفي معاً برصيد 3 أهداف لكل منهما، وفاز بايش بجائزة أفضل لاعب وقتها.
وتكرر الأمر ذاته خلال تتويج الإمارات وعُمان باللقب الخليجي، حيث حصد «الأبيض» لقبي 2007 و2013 بمساهمات تهديفية رائعة من هدافي النسختين، «الأسطوري» إسماعيل مطر والنجم أحمد خليل، على الترتيب، وسجّل «سُمعة» في المرة الأولى 5 أهداف مُنفرداً، بينما تساوى خليل مع الكويتي عبد الهادي خميس في رصيد 3 أهداف، أما «الأحمر» فقد فاز بلقبي 2009 و2017 عبر مساهمات تهديفية مؤثرة، من حسن ربيع في المرة الأولى بـ 4 أهداف، مقابل هدفين لمواطنه سعيد الرزيقي في المرة الثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الخليج العربي خليجي 26 البحرين عمان الكويت الإمارات السعودية العراق قطر
إقرأ أيضاً:
8 لاعبين يمثلون «القوى» في «خليجية الشباب»
دبي (وام)
أعلن اتحاد ألعاب القوى، مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الخليج للشباب، بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 6 مايو المقبل، ويرأس البعثة فهد عبد الله بن جمعة، نائب رئيس الاتحاد، فيما تضم راشد ناصر آل علي، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي.
وتتألف قائمة المنتخب من 8 لاعبين هم محمد أحمد المصعبي (800 متر)، وحمد صالح البدواوي (1500 متر)، وفاضل حكيم (الوثب العالي والطويل)، وحسن الظهوري، وحمدان الحمادي (سباقات السرعة)، وأحمد الكعبي، وعبد العزيز عيد (100 و200 متر)، وسالم المقبالي (مسابقات الرمي).
وتغادر البعثة إلى الدوحة الجمعة المقبل، لإجراء الاستعدادات الختامية للبطولة، التي ستشهد عقد الاجتماع الفني يوم السبت، تمهيداً لانطلاق المنافسات على مدار أيام 4 و5 و6 مايو المقبل.وأكد فهد عبدالله بن جمعة، أن البطولة تندرج ضمن خطط وبرامج الاتحاد لتوفير فرص الاحتكاك مع لاعبي ولاعبات المنتخبات الخليجية الأخرى، إضافة إلى أهميتها في تطوير مهاراتهم، خاصة أن النتائج الأخيرة في البطولات الخارجية كشفت عن قدرات مميزة للاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية.